تونس لتقليص عجز الميزانية التكميلية لعام 2020 إلى 11.4 %

أكد وزير الاقتصاد والمالية التونسي أن عجز الميزانية سيكون في حدود 13.4 % من الناتج العام الجاري (رويترز)
أكد وزير الاقتصاد والمالية التونسي أن عجز الميزانية سيكون في حدود 13.4 % من الناتج العام الجاري (رويترز)
TT

تونس لتقليص عجز الميزانية التكميلية لعام 2020 إلى 11.4 %

أكد وزير الاقتصاد والمالية التونسي أن عجز الميزانية سيكون في حدود 13.4 % من الناتج العام الجاري (رويترز)
أكد وزير الاقتصاد والمالية التونسي أن عجز الميزانية سيكون في حدود 13.4 % من الناتج العام الجاري (رويترز)

تعتزم الحكومة التونسية تقليص عجز الميزانية التكميلية لعام 2020 من نحو 14 في المائة مقررة سابقاً إلى 11.4 في المائة، وفق «رويترز»، نقلاً عن وثيقة رسمية.
وتقع الحكومة تحت ضغط من البرلمان والبنك المركزي اللذين طالباها بخفض الإنفاق. وستحتاج تونس إلى تمويلات إضافية تُقدر بنحو 8.1 مليار دينار (2.95 مليار دولار) بعد أن كانت في حدود 12 ملياراً سابقاً.
وتعاني المالية العامة في تونس من وضع صعب؛ إذ تواجه أعلى عجز في الميزانية منذ ما يقرب من أربعة عقود.
وطلبت الحكومة من البنك المركزي شراء سندات خزانة للمساعدة في تمويل العجز.
وقال محافظ البنك المركزي مروان عباسي هذا الشهر، إن البنك قد يمول العجز بما يعادل 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي؛ لكنه سيحتاج إلى موافقة البرلمان لشراء سندات. (الدولار = 2.7475 دينار تونسي).
وفي بداية الشهر الجاري، قالت الحكومة التونسية إنها سحبت مشروع قانون الموازنة التكميلية لعام 2020، والتي تنطوي على أكبر عجز في عقود، وذلك بعد أن طلب البرلمان والبنك المركزي منها خفض خطط إنفاقها.
ورفضت لجنة المالية بالبرلمان الأسبوع الماضي مشروع القانون الذي كان يضم خططاً لزيادة العجز المالي إلى 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة النفقات بنحو أربعة مليارات دولار، وهو ما يعود لحد كبير إلى جهود تخفيف أثر جائحة فيروس «كورونا».
كانت الحكومة تعول على شراء البنك المركزي لسندات خزانة لتمويل هذا العجز؛ لكن البنك رفض الخطوة قائلاً إنها سترفع التضخم، وتخفض الاحتياطيات، وتضغط على العملة المحلية ضمن مخاطر أخرى.
والاقتصاد التونسي يقوضه ارتفاع الديون وتدهور الخدمات العامة، وهو ما تفاقم بفعل الجائحة، إلى جانب اضطراب سياسي استمر عاماً.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.