قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«هناك خطر وجود عدم اهتمام ولامبالاة لا تقدم الثقة بين الجيش الألماني والمجتمع... الجيش والمجتمع يجب ألا يصيرا غرباء في مجتمع واحد. قواتنا تساند اليوم الحرية والأمن في مهام خارجية خطيرة، ولكن كم من هذا الواقع يدركه الألمان بالفعل؟ معاركهم (العسكريون الألمان) هي أيضا معاركنا، حتى لو أن السلام يسود لدينا في الوطن... لهم الحق في تسليحهم بأفضل المعدات التي يمكن أن توفرها لهم هذه الدولة».
الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير

«القوة الضاربة (ضد كوفيد - 19) آتية، لكن لا تتهاونوا... الدعم آتٍ، لكنه لم يصل بعد، فضعوا الكمامات واغسلوا اليدين بانتظام... إن اللقاحات التي سيجري التوصل إليها ستوضع أيضا في متناول الدول الأكثر فقراً إذ لا يجوز للمرء أن يعيش أو يموت بحسب المكان الذي ولد فيه... على قادة العالم ضمان تعزيز الهيئات الدولية مثل منظمة الصحة الدولية بشكل فعلي. صحيح إنها ليست منظمة مثالية، ولها ثغراتها، لكن العالم بحاجة إلى منظمة عالمية للصحة».
الدكتور أنطوني فاوتشي، مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية

«الحصول العادل في جميع أنحاء العالم على لقاح كوفيد - 19 هو في مصلحة كل دولة... إن احتكار دول بعينها اللقاح سيطيل من أمد الجائحة ولن يختصرها... وإذا لم تتمكن الدول الفقيرة من الحصول على اللقاح سيواصل الفيروس الانتشار وسيتأخر الانتعاش الاقتصادي على مستوى العالم. بعض البلدان تشتري المزيد من اللقاحات مقدما، بكميات تزيد عن ضعفي حجم سكانها».
تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية

«إن مباحثات تونس تعتبر فرصة لإنهاء الانقسامات في ليبيا... إن الممثلين الآتين من مختلف أنحاء ليبيا توصلوا إلى خارطة طريق مبدئية لإنهاء الفترة الانتقالية وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة، نزيهة، شاملة، وذات مصداقية. من الضروري المضي قدماً باتجاه انتخابات عامة يجب أن تكون شفافة ومبنية على الاحترام التام لحرية التعبير والتجمع».
ستيفاني ويليامز، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»