الهند تروج لمصابيح من روث البقر لاستخدامها في مهرجان ديوالي

مصابيح زيتية (أ.ف.ب)
مصابيح زيتية (أ.ف.ب)
TT

الهند تروج لمصابيح من روث البقر لاستخدامها في مهرجان ديوالي

مصابيح زيتية (أ.ف.ب)
مصابيح زيتية (أ.ف.ب)

يتم في الهند الآن بيع ما يصل إلى 330 مليون مصباح زيتي بالإضافة إلى منتجات أخرى يتم صنعها باستخدام روث البقر، قبل انطلاق مهرجان الأضواء «ديوالي»، وهو أحد أكبر الأعياد في العام. وتعد حملة روث البقر جزءاً من مقاطعة وطنية للسلع صينية الصنع التي يتم شراؤها غالبا خلال مهرجان ديوالي، وترجع إلى توترات بين الهند وجارتها الشمالية، الصين.
وتقود المبادرة اللجنة الوطنية للأبقار، التي أنشأتها الحكومة القومية الهندوسية العام الماضي لحماية الأبقار والمحافظة عليها، التي يعتبرها الهندوس الذين يشكلون الأغلبية في الهند، مقدسة. وقال رئيس اللجنة فالاب كاثريا: «بدأ المواطنون في جميع أنحاء الهند يرفضون السلع صينية الصنع، بما في ذلك وسائل الإضاءة. حان الوقت لاختيار منتجاتنا، والدعوة لشراء المنتج المحلي والترويج لحملة «صنع في الهند» التي تتبناها الحكومة، والاعتماد على الذات» حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
كما يساعد شراء مصابيح مصنعة من روث البقر بدلاً من مصابيح صينية الصنع مربي الماشية وحظائر الأبقار. وتعد المصابيح الصغيرة، التي تسمى دياس باللغة الهندية، شيئا أساسيا لمهرجان ديوالي، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، ويصادف اليوم الرئيسي هذا العام اليوم السبت.
ويزين الهندوس منازلهم بإضاءة مصابيح دياس عند عتبات منازلهم أو أروقتهم أو شرفاتهم بالإضافة إلى وضعها أمام صور الآلهة أو معبوداتهم، وهذا جزء أساسي من احتفالات وطقوس عيد دوالي.
وعادة ما تكون المصابيح مصنوعة من تراب الأرض أو الطين، مع استخدام الزيت أو الزبدة المصفاة كوقود والقطن كفتيل. ويتم استخدام روث البقر في صنع الوعاء الخاص بمصابيح الدياس العضوية التي يتم الترويج لها، رغم أن بعض المصنعين يستخدمون أيضا القليل من التراب أو الطين في صنع هذه المصابيح. إلى جانب المصابيح، تشمل المنتجات الهندية المصنعة من روث البقر التي يتم عرضها في الأسواق خلال مهرجان ديوالي تماثيل صغيرة للآلهة الهندوسية ولوحات تعلق على الجدران مرسومة بألوان زاهية وبراقة، يتم استخدامها للزينة خلال عيد دوالي.
وانضمت كل الولايات الهندية تقريبا إلى الحملة وستتم إضاءة مئات الآلاف من المصابيح المصنعة من روث البقر في مدينتي فاراناسي وأيوديا المقدستين الهندوسيتين. وأضاف كاثريا أن ما يصل إلى 110 ملايين هندي «وطني» سيستخدمون مثل هذه المنتجات خلال مهرجان ديوالي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».