سرقة أكثر من 6 ملايين يورو من مكتب للجمارك في ألمانيا

صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
TT

سرقة أكثر من 6 ملايين يورو من مكتب للجمارك في ألمانيا

صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية

عقب عملية سطو مثيرة على خزينة مكتب تابع للجمارك في مدينة إيمريش الألمانية، تلقت الشرطة معلومات من مصادر عديدة، من شأنها أن تساعد في التوصل للجناة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة في كريفيلد أمس الجمعة: «هناك أيضا معلومات واعدة».
وكانت السلطات الألمانية رصدت مكافأة قيمتها 100 ألف يورو لمن يساعد في القبض على اللصوص، الذين سرقوا من المكتب حوالي 5.‏6 مليون يورو، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت الشرطة والادعاء أول من أمس الأربعاء أنه يعتقد أن ثلاثة مجهولين فتحوا باب قبو بمكتب الجمارك في مدينة إيمريش يوم «عيد جميع القديسين»، الموافق مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وداخل هذا القبو قاموا بثقب جدار الخزينة الفولاذية للمكتب المجاور للقبو وسرقوا حوالي 5.‏6 مليون يورو كانت موجودة في حقائب.
ونشرت السلطات صورا التقطها شاهد عيان لرجل لفت الأنظار يسير ذهابا وإيابا أمام مسرح الجريمة. وصرحت لجنة تحقيق تابعة لرئاسة الشرطة بأن الاقتحام تم التخطيط له وتنفيذه بطريقة احترافية.
وكان شهود سمعوا ضوضاء حفر في الساعة السادسة مساء يوم الأحد قبل الماضي ولاحظوا مع اقتراب الساعة من الحادية عشرة ثلاثة رجال يرتدون ملابس
داكنة وقبعات مشغولة، وهم يغادرون المبنى عدة مرات لتحميل شاحنة ذات باب جرار، وبعد ذلك انصرفوا بها.
ثم غادر مشتبه به رابع المكان مستقلا سيارة في نفس اتجاه الشاحنة، وذكر الشهود أنه كان ملطخا بالشحم.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.