سرقة أكثر من 6 ملايين يورو من مكتب للجمارك في ألمانيا

صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
TT

سرقة أكثر من 6 ملايين يورو من مكتب للجمارك في ألمانيا

صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية
صورة للص تنشرها الشرطة الألمانية

عقب عملية سطو مثيرة على خزينة مكتب تابع للجمارك في مدينة إيمريش الألمانية، تلقت الشرطة معلومات من مصادر عديدة، من شأنها أن تساعد في التوصل للجناة.
وقالت متحدثة باسم الشرطة في كريفيلد أمس الجمعة: «هناك أيضا معلومات واعدة».
وكانت السلطات الألمانية رصدت مكافأة قيمتها 100 ألف يورو لمن يساعد في القبض على اللصوص، الذين سرقوا من المكتب حوالي 5.‏6 مليون يورو، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت الشرطة والادعاء أول من أمس الأربعاء أنه يعتقد أن ثلاثة مجهولين فتحوا باب قبو بمكتب الجمارك في مدينة إيمريش يوم «عيد جميع القديسين»، الموافق مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وداخل هذا القبو قاموا بثقب جدار الخزينة الفولاذية للمكتب المجاور للقبو وسرقوا حوالي 5.‏6 مليون يورو كانت موجودة في حقائب.
ونشرت السلطات صورا التقطها شاهد عيان لرجل لفت الأنظار يسير ذهابا وإيابا أمام مسرح الجريمة. وصرحت لجنة تحقيق تابعة لرئاسة الشرطة بأن الاقتحام تم التخطيط له وتنفيذه بطريقة احترافية.
وكان شهود سمعوا ضوضاء حفر في الساعة السادسة مساء يوم الأحد قبل الماضي ولاحظوا مع اقتراب الساعة من الحادية عشرة ثلاثة رجال يرتدون ملابس
داكنة وقبعات مشغولة، وهم يغادرون المبنى عدة مرات لتحميل شاحنة ذات باب جرار، وبعد ذلك انصرفوا بها.
ثم غادر مشتبه به رابع المكان مستقلا سيارة في نفس اتجاه الشاحنة، وذكر الشهود أنه كان ملطخا بالشحم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».