كوريا الجنوبية تصنف هيونداي «جينيسيس» السيارة الأكثر أمانا وشركتها تستعين بمهندس من «بي إم دبليو» لتطوير إنتاجها

«جينيسيس» الكورية الجنوبية.. نالت تقدير وزارة النقل في بلادها
«جينيسيس» الكورية الجنوبية.. نالت تقدير وزارة النقل في بلادها
TT

كوريا الجنوبية تصنف هيونداي «جينيسيس» السيارة الأكثر أمانا وشركتها تستعين بمهندس من «بي إم دبليو» لتطوير إنتاجها

«جينيسيس» الكورية الجنوبية.. نالت تقدير وزارة النقل في بلادها
«جينيسيس» الكورية الجنوبية.. نالت تقدير وزارة النقل في بلادها

منحت وزارة النقل الكورية الجنوبية سيارة «جينيسيس»، التي تنتجها عملاق صناعة السيارات الكورية الجنوبية «هيونداي موتور»، المرتبة الأولى في اختبارات الأمان والسلامة التي أجرتها بنهاية عام 2014 المنصرم والتي شملت 12 سيارة من الفئة ذاتها بينها سيارة أودي الألمانية «إيه 6» وسيارة فورد موتور الأميركية «فورد إكسبلورر».
وفقا للوزارة الكورية الجنوبية حصلت «جينيسيس» على 96.6 نقطة من أصل 100 نقطة في 4 اختبارات لتحمل الصدمات من جهتي الأمام والجانبين.
وجاءت السيارة الرياضية متعددة الأغراض، الرباعية الدفع: «سورينتو»، في المرتبة الثانية مسجلة 92.1 نقطة - و«سورينتو» تنتجها كيا موتورز التابعة لمجموعة هيونداي موتور - ثم سيارة الفان الصغيرة «كارنيفال»، التي تنتجها كيا أيضا، مسجلة 91 نقطة.
استنادا إلى وكالة «يونيهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، شملت اختبارات السلامة 7 سيارات من إنتاج كوريا الجنوبية، بما في ذلك هيونداي «سوناتا» و«سبارك إي في» و«كروس» من إنتاج «جي إم كوريا» التابعة لشركة جنرال موتورز الأميركية بالإضافة إلى سيارتي «سول» و«سورينتو» من إنتاج شركة كيا الكورية الجنوبية.
كما أجرت الوزارة أيضا اختبارات على 6 سيارات مستوردة بينها فولكس فاغن «غولف» ومرسيدس بنز «إي 300» ولكزس «إي إس 350» و«كيو إم 3» بالإضافة إلى سيارة الدفع الرباعي متعددة الاستعمالات المستوردة وموزعة بواسطة رينو «سامسونغ»، وحدة الإنتاج الكورية لشركة رينو الفرنسية.
بين السيارات الست المستوردة، نالت فولكس فاغن «غولف» أعلى درجة إذ سجلت 90.3 نقطة تليها مرسيدس بنز «إي 300» التي سجلت 90.2 نقطة.
وحصلت هيونداي «جينيسيس» أيضا على المرتبة الأولى في اختبار سلامة المشاة إذ سجلت 21.4 نقطة فيما تبوأت فولكس فاغن «غولف» وكيا «سورينتو»، معا، المرتبة الثانية بحصولهما على 18.8 نقطة.
وفي اختبار سلامة القيادة الذي يقاس بالحد الأدنى للمسافة التي تحتاجها السيارة للتوقف بعد استعمال المكابح، نالت أودي «إي 6» 6.9 نقطة ومرسيدس بنز «إي 300» على 5.9 نقطة من أصل 10 نقاط، في حين حصلت «جينيسيس» على 9.4 نقطة.
تجدر الإشارة إلى أن سيارات شركة هيونداي الكورية الجنوبية تنافس بقوة في قطاع السيارات المدمجة منذ أن طرحت في الأسواق طراز «إي 20» إذ وصلت مبيعات الجيل الأخير منها إلى نحو المليون وحدة. وتتميز هذه السيارة بأنها، رغم صغر حجمها، تضم الكثير من التقنيات الحديثة.
إلا أن تصنيف وزارة النقل الكورية لسيارة «جينيسيس» لم يحل دون تطلع شركة هيونداي إلى مواصلة تحسين نوعية سياراتها فقد أعلنت، عقب نشر التصنيف، عن الاستعانة بمسؤول هندسي رفيع المستوى من شركة «بي إم دبيلو» الألمانية لقيادة فريق البحث والتطوير للمركبات عالية الأداء التي تنتجها.
وقد عيّن المهندس الألماني، ألبرت بيرمان (57 عاما)، نائبا لرئيس شركة «هيونداي موتور» وشقيقتها الصغرى «كيا موتورز كورب». ومن المقرر أن يتولى عمله اعتبارا من أول أبريل (نيسان) 2015. وأفادت الشركة في بيان أصدرته بهذا الشأن، أنه سيتولى «مسؤولية تطوير السيارات عالية الأداء ويقود جهود البحث المتعلقة بالأداء والسلامة والمتانة والضجيج».
وقد عمل بيرمان رئيسا للإدارة الهندسية في «بي إم دبيلو» على مدى السنوات الـ7 الماضية وشارك في تطوير أداء السيارات الرياضية التي تنتجها الشركة الألمانية.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.