لوف مطمئن إلى التشكيلة الألمانية قبل مواجهة أوكرانيا وإسبانيا

العناصر الشابة والبدلاء قدموا عرضاً جيداً في الانتصار الودي على التشيك

فالدشميت بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل هدف فوز ألمانيا في مرمى التشيك (رويترز)
فالدشميت بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل هدف فوز ألمانيا في مرمى التشيك (رويترز)
TT

لوف مطمئن إلى التشكيلة الألمانية قبل مواجهة أوكرانيا وإسبانيا

فالدشميت بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل هدف فوز ألمانيا في مرمى التشيك (رويترز)
فالدشميت بالقميص الأبيض (في المنتصف) يسجل هدف فوز ألمانيا في مرمى التشيك (رويترز)

يحق ليواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، أن يشعر بالرضا بعد الفوز على التشيك بهدف دون رد في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أول من أمس في لايبزيغ.
وسجل لوكاس فالدشميت هدف الفوز لمنتخب ألمانيا الذي حقق انتصاره الثاني فقط خلال 6 مباريات خاضها في 2020 بعد أن كان الأول الشهر الماضي على حساب أوكرانيا بهدفين مقابل هدف، بينما انتهت المباريات الـ4 الأخرى بالتعادل.
ويبدو أن تجربة لوف أتت ثمارها فيما يتعلق بالاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب وغيرهم ممن لا يمتلكون خبرة على المستوى الدولي، بعد أن حصل باقي اللاعبين، وفي مقدمتهم نجوم بايرن ميونيخ، على راحة. وقبل مواجهة أوكرانيا وإسبانيا في دوري الأمم الأوروبي، سيطر الحماس والالتزام على صفوف الفريق الألماني الشاب ما جعل لوف يقول: «كل لقاء تحقق به الفوز أمر جيد وعنصر مساعدة، ويمنحك شعورا جيدا».
وحصل لوف ولاعبوه على دفعة معنوية قوية قبل آخر مباراتين في 2020، كما أنها آخر فرصة لتصدر المجموعة الرابعة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبي بهدف التأهل إلى المربع الذهبي الذي تقام فعالياته في أكتوبر 2021. وأوضح لوف «انتفض الأولاد بالفعل وقدموا مباراة قوية للغاية».
ولفت ريدل باكو، لاعب فولفسبورغ وفيليب ماكس لاعب هوفنهايم، الأنظار، حيث صنع الثاني هدف الفوز الذي سجله فالدشميت. وأشار لوف إلى أن ريدل عمل بكل جدية في الجانب الأيمن، وفيليب ماكس ظهر أيضا جيدا للغاية، ولعب روبن كوخ بشكل رائع، وكان في مستوى جيد جدا وأفسد الكثير من هجمات الخصم».
وتابع «فالدشميت قطع خطوة للأمام، بدأ بشكل جيد معنا قبل أن يتعرض للإصابة ويبتعد طويلا، لقد سجل هدفا أمام تركيا وسجل مجددا في مرمى التشيك، يتمتع بالخطورة أمام المرمى». وفي الوقت الذي ظهر فيه المنتخب الألماني بشكل مقنع في فترات، فقد أهدر الكثير من الفرص مثلما حدث في المباريات السابقة، حيث كان بمقدور الفريق الشاب الخروج بنتيجة أكبر، لكن بعض الهجمات افتقدت إلى الدقة في الشوط الثاني.
وتعرض جوليان براندت، لاعب وسط بوروسيا دورتموند، لانتقادات من وسائل الإعلام، لكن لوف دافع عنه، مؤكدا أنه يمتلك إمكانيات كبيرة وأوضح: «نحتاج إلى العمل معه باستمرار، ربما لم يكن موفقا في هذه المباراة، لكنه ملتزم للغاية، ربما صادفه بعض سوء الحظ، لذا ما زال عليه التطور».
ولم تشكل هجمات التشيك خطورة تذكر على مرمى الحارس الألماني كيفين تراب، كما لم يواجه خط الدفاع الألماني المؤلف من روبن كوخ وأنطونيو روديغر وجوناثان تاه أي معاناة خلال المباراة. لكن تكرار نفس السيناريو أمام أوكرانيا وإسبانيا أمر مستبعد، خاصة أن الجميع يسعى لبلوغ المحطة الأخيرة في دوري الأمم الأوروبي.
وأكد لوف «المنافسات لها أهمية خاصة، عندما يكون الصراع على النقاط، الفوز هو الهدف، الفرص ما زالت قائمة، ستكون مباراة حاسمة أمام أوكرانيا، إذا فزنا فسنكون في وضعية جيدة».
وفي آخر مباراتين في عام 2020 يستعيد منتخب ألمانيا نجومه، وفي مقدمتهم مانويل نوير حارس وقائد بايرن ميونيخ وزميله توني كروس بجانب تيمو فيرنر مهاجم تشيلسي، بعد أن حصلوا جميعا على راحة أمام التشيك. وبالنسبة لنيكلاس شوله، مدافع بايرن الذي تم استبعاده بعد إصابته بفيروس «كورونا» الأسبوع الماضي، فإنه سيكون موجودا خلال المرحلة المقبلة بعد انتهاء فترة عزله وعودته لتدريبات النادي البافاري. وعلق لوف: «نيكلاس لا يعاني من أي أعراض وقررت ضمه للفريق».


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.