هولندا تحقق في حادثة إطلاق نار على السفارة السعودية

قوات من الشرطة الهولندية بجوار مبنى السفارة (أ.ب)
قوات من الشرطة الهولندية بجوار مبنى السفارة (أ.ب)
TT

هولندا تحقق في حادثة إطلاق نار على السفارة السعودية

قوات من الشرطة الهولندية بجوار مبنى السفارة (أ.ب)
قوات من الشرطة الهولندية بجوار مبنى السفارة (أ.ب)

تحقق الشرطة الهولندية في حادثة تعرض السفارة السعودية في مدينة لاهاي أمس لإطلاق نار لم يسفر عن سقوط مصابين.
وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية وأخذ الأدلة الجنائية، في وقت طالبت فيه الشرطة شهود العيان بالإدلاء بشهاداتهم.
وأفادت سفارة السعودية لدى هولندا بتعرض مقرها «لحادث إطلاق نار جبان فجر أمس الخميس، وأبلغ رجال أمن السفارة الجهات الأمنية بالحادث فور وقوعه، كما تم تطويق موقعه وإغلاق الطريق المؤدي للسفارة، وتعزيز الإجراءات الأمنية وأخذ الأدلة الجنائية، ولم يتعرض أي من منسوبي البعثة لأي إصابات».
وأعربت السفارة عن إدانة حكومة السعودية لهذا الاعتداء، وشكرت السلطات الهولندية على سرعة تجاوبها لمباشرة الحادث، متطلعة إلى كشف ملابساته ومعرفة نتائجه، وتقديم من يقف خلفه إلى العدالة، حاثة المواطنين السعوديين الموجودين في هولندا على رفع مستوى الحيطة والحذر، وعدم التردد في التواصل مع السفارة عند الحاجة للمساعدة.
بدورها، قالت الشرطة الهولندية، أمس الخميس، إنه وردها في الساعة (5:00) صباحاً بالتوقيت المحلي رسالة تفيد بتعرض مقر السفارة السعودية في لاهاي لإطلاق نار، وإن الحادث لم يسفر عن سقوط مصابين، مشيرة إلى أنها بدأت التحقيق في الواقعة.
وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الحادثة، داعية إلى كشف ملابسات الحادث وملاحقة المعتدين وتقديمهم إلى العدالة.
ومن القاهرة، قالت وزارة الخارجية المصرية إن بلادها تدين حادثة إطلاق النار الذي تعرض له مقر السفارة السعودية لاهاي، وأكدت الوزارة في بيان لها أمس، أنها تتابع ملابسات هذا الاعتداء «الجبان» وتثق في الإجراءات التي تتخذها السلطات الهولندية للكشف عن الجناة، مشددة على وقوفها وتضامنها مع السعودية فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها في كل مكان.
وأدان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي الحادثة، ودعا في تصريح له أمس، إلى الكشف عن ملابسات الحادث وملاحقة المعتدين وتقديمهم إلى العدالة، مؤكداً وقوفه التام وتضامنه مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان إدانة للهجوم، أن دولة الإمارات «تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية».
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، إدانة واستنكار بلاده الشديدين «لهذا الفعل الجبان واستهداف الأبرياء، كما أكد وقوف بلاده بالمطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية ووقوفها معها في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن منشآتها»، وأعرب السفير الفايز في بيان عن «ثقته بقدرة السلطات الهولندية على الكشف عن ملابسات الحادثة وملاحقة المعتدين وتقديمهم إلى العدالة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.