الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

الشخصيات الكرتونية كانت محشوة بمادة {السودو إفيدرين} بدل البوليستر

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا
TT

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

كشفت إدارة الجمارك في نيوزيلندا أمس الجمعة النقاب عن إحباط محاولات لتهريب أكثر من ألف كيلو غرام من المخدرات غير المشروعة في عام 2014، التي تم وضعها داخل وسائد الشخصية الكرتونية «ويني ذا بو». وكانت المخدرات مموهة في شكل حلويات بنكهة النعناع تم دسها في علبة لعصيدة الشوفان.
وقال المدير جوناثان مورتن إنه تم تدريب موظفي الجمارك كي يكونوا أقوياء الملاحظة ويكون لديهم شعور قوي بالشك، وقد شد انتباههم محاولة لاستيراد علبة تحتوى على عصيدة الشوفان. وتم العثور لاحقا على 5.‏3 غرامات من مادة الميثامفيتامين داخل العلبة. وتبين أن مجموعة من وسائد ويني ذا بو وميكي ماوس للأطفال كانت محشوة بمادة السودو إفيدرين - بدلا من مادة البوليستر. وفي الوقت نفسه تم العثور على شحنة تزن 2 كيلوغرام من النعناع كانت تحتوي على أقراص الإيفيدرين المضغوطة، وليس النعناع المنعش القوي النكهة حسبما كان مدونا على العلبة. ومثلما هو الحال في أحد أفلام هوليوود، تم العثور على تمثال رخيص من السيراميك مدسوس بداخله مادة الميثامفيتامين.
وقال مورتن: «إذا كنت تستطيع إخفاء المخدرات في داخله، فإن المجرمين سيحاولون ذلك».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.