الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

الشخصيات الكرتونية كانت محشوة بمادة {السودو إفيدرين} بدل البوليستر

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا
TT

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

كشفت إدارة الجمارك في نيوزيلندا أمس الجمعة النقاب عن إحباط محاولات لتهريب أكثر من ألف كيلو غرام من المخدرات غير المشروعة في عام 2014، التي تم وضعها داخل وسائد الشخصية الكرتونية «ويني ذا بو». وكانت المخدرات مموهة في شكل حلويات بنكهة النعناع تم دسها في علبة لعصيدة الشوفان.
وقال المدير جوناثان مورتن إنه تم تدريب موظفي الجمارك كي يكونوا أقوياء الملاحظة ويكون لديهم شعور قوي بالشك، وقد شد انتباههم محاولة لاستيراد علبة تحتوى على عصيدة الشوفان. وتم العثور لاحقا على 5.‏3 غرامات من مادة الميثامفيتامين داخل العلبة. وتبين أن مجموعة من وسائد ويني ذا بو وميكي ماوس للأطفال كانت محشوة بمادة السودو إفيدرين - بدلا من مادة البوليستر. وفي الوقت نفسه تم العثور على شحنة تزن 2 كيلوغرام من النعناع كانت تحتوي على أقراص الإيفيدرين المضغوطة، وليس النعناع المنعش القوي النكهة حسبما كان مدونا على العلبة. ومثلما هو الحال في أحد أفلام هوليوود، تم العثور على تمثال رخيص من السيراميك مدسوس بداخله مادة الميثامفيتامين.
وقال مورتن: «إذا كنت تستطيع إخفاء المخدرات في داخله، فإن المجرمين سيحاولون ذلك».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».