الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

الشخصيات الكرتونية كانت محشوة بمادة {السودو إفيدرين} بدل البوليستر

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا
TT

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

الجمارك تضبط مخدرات داخل وسائد «ويني ذا بو» في نيوزيلندا

كشفت إدارة الجمارك في نيوزيلندا أمس الجمعة النقاب عن إحباط محاولات لتهريب أكثر من ألف كيلو غرام من المخدرات غير المشروعة في عام 2014، التي تم وضعها داخل وسائد الشخصية الكرتونية «ويني ذا بو». وكانت المخدرات مموهة في شكل حلويات بنكهة النعناع تم دسها في علبة لعصيدة الشوفان.
وقال المدير جوناثان مورتن إنه تم تدريب موظفي الجمارك كي يكونوا أقوياء الملاحظة ويكون لديهم شعور قوي بالشك، وقد شد انتباههم محاولة لاستيراد علبة تحتوى على عصيدة الشوفان. وتم العثور لاحقا على 5.‏3 غرامات من مادة الميثامفيتامين داخل العلبة. وتبين أن مجموعة من وسائد ويني ذا بو وميكي ماوس للأطفال كانت محشوة بمادة السودو إفيدرين - بدلا من مادة البوليستر. وفي الوقت نفسه تم العثور على شحنة تزن 2 كيلوغرام من النعناع كانت تحتوي على أقراص الإيفيدرين المضغوطة، وليس النعناع المنعش القوي النكهة حسبما كان مدونا على العلبة. ومثلما هو الحال في أحد أفلام هوليوود، تم العثور على تمثال رخيص من السيراميك مدسوس بداخله مادة الميثامفيتامين.
وقال مورتن: «إذا كنت تستطيع إخفاء المخدرات في داخله، فإن المجرمين سيحاولون ذلك».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.