وفاة شخص وإصابة أكثر من 400 آخرين خلال أكبر مسيرة دينية في الفلبين

وصل طولها إلى 7.‏6 كيلومتر

وفاة شخص وإصابة أكثر من 400 آخرين خلال أكبر مسيرة دينية في الفلبين
TT

وفاة شخص وإصابة أكثر من 400 آخرين خلال أكبر مسيرة دينية في الفلبين

وفاة شخص وإصابة أكثر من 400 آخرين خلال أكبر مسيرة دينية في الفلبين

لقي شخص يبلغ من العمر 44 عاما حتفه وأصيب أكثر من 400 آخرين أمس الجمعة خلال أكبر مسيرة دينية في الفلبين تكريما لتمثال تاريخي للمسيح. وأصيب الضحية بسكتة قلبية بينما كانت أعداد ضخمة من الرجال والنساء والأطفال معظمهم حفاة يتدافعون للاقتراب من تمثال «الناصري الأسود» الذي كان محمولا على عربة خلال المسيرة التي تقام كل عام. وقال جوني يو، وهو مسؤول إغاثة بالعاصمة مانيلا في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية للأنباء إن «الضحية نقل سريعا إلى مستشفى مجاور، ولكن وفاته أعلنت لدى وصوله». وأضاف أن أكثر من 400 شخصا احتاجوا لإسعافات أولية إثر إصابتهم بصعوبة في التنفس أو دوار أو ارتفاع في ضغط الدم أو جروح في أقدامهم وأرجلهم أو إصابات أخرى.
وتتحرك المسيرة التي وصل طولها إلى 7.‏6 كيلومتر بسرعة بطيئة، ومن المتوقع أن تصل عند منتصف الليل تقريبا إلى كنيسة كيابو، وهي مقر التمثال. وأعرب المنظمون عن توقعاتهم أن يشارك أكثر من 12 مليون شخص في المسيرة السنوية، ولكن من الصعب التأكد من العدد الفعلي للمشاركين نظرا لأن الكثيرين يدخلون ويخرجون من المسيرة أثناء تحركها. وتشير تقديرات الشرطة إلى أن عدد المشاركين يزيد في بعض الأحيان عن نصف مليون شخص.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».