أطعمة تساهم برفع ضغط الدم... تجنبها

أطعمة تساهم برفع ضغط الدم... تجنبها
TT

أطعمة تساهم برفع ضغط الدم... تجنبها

أطعمة تساهم برفع ضغط الدم... تجنبها

نشرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، ان هناك مجموعة من الأطعمة تساهم في ارتفاع ضغط الدم، محذرة الاشخاص الذين يعانون من ذلك بضرورة تجنبها.
وفي هذا الاطار، قالت كاثرين جينر الرئيس التنفيذي لـBlood Pressure في حديثها إلى الصحيفة، ان الأمر "يتعلق بعدد من العوامل التي يمكن أن تتراكم مثل التقدم في السن والجينات وتاريخ العائلة وغيرها". وقد يكون من الصعب التأكد من أسباب ارتفاع ضغط الدم الأساسي، ولكن طرق إدارته أقل غموضا. كما يمكن أن يكون لعادات نمط الحياة غير الصحية بشكل واضح مثل اتباع نظام غذائي غير صحي وزيادة الوزن تأثير سلبي على ضغط الدم. فيما يتمثل العنصر الغذائي الرئيسي في الملح لأن النظام الغذائي الغني بالملح يعطل توازن الماء الطبيعي في الجسم.
وتوضح جينر "يتسبب هذا في احتباس السوائل ما يزيد الضغط على جدران الأوعية الدموية". وما يجعل الملح قاتلا جزئيا، هو أنه يتسلل إلى الأطعمة التي نأكلها كثيرا دون أن ندرك ذلك. محذرة من ان هناك أنواعا معينة من صلصة البيستو والطماطم تحتوي على نسبة عالية من الملح، لذا يجب اختيار أنواع قليلة الملح.
وحسب جينر، فان العناصر الأخرى المرتبطة بالملح تشمل كلا من الخبز والفطائر الصغيرة والكرواسون، فانها غنية بالملح بشكل مدهش. والزبدة. ولحم الخنزير المقدد والنقانق بالإضافة إلى اللحوم المصنعة وطويلة الأجل، وتتبيلات السلطة، بما في ذلك كريمات السلطة والمايونيز، والأطعمة المقلية، خاصة تلك الموجودة في الوجبات الجاهزة، والوجبات الخفيفة المملحة مثل رقائق البطاطا والمكسرات والمعجنات، والأطعمة السريعة مثل البيتزا والطعام الصيني.
وبينت جينر أن هناك طريقة أخرى مفيدة لتقليل تناول الملح هي تجربة توابل الطعام (بدون إضافة الملح) بالفلفل الحار والليمون والأعشاب والتوابل أو الأملاح منخفضة الصوديوم مثل LoSalt.
ووفقا للإرشادات الصحية في المملكة المتحدة، يجب ألا يأكل البالغون أكثر من ستة غرامات من الملح يوميا (2.4 غرام صوديوم) أي زهاء ملعقة صغيرة واحدة.
وتضيف جينر أنه بالإضافة إلى تقليل الملح يجب اختيار الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة والبقول مثل الفول والبازلاء والعدس وكذلك الحبوب الكاملة، للحفاظ على ضغط الدم منخفضا. كما ينبغي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.


مقالات ذات صلة

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

الخليج النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

يرعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النسخة الثالثة من «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» التي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)

ممارسة النشاط البدني في هذه الأوقات تقلل خطر إصابتك بسرطان الأمعاء

أظهرت دراسة حديثة أن القيام بالنشاط البدني، مرتين في اليوم، في الساعة الثامنة صباحاً وفي الساعة السادسة مساء، قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11 %.

«الشرق الأوسط» (برلين)
صحتك الأحماض الدهنية توجد بشكل طبيعي في عدة مصادر غذائية (الجمعية البريطانية للتغذية)

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

كشفت دراسة أجرتها جامعة جورجيا الأميركية عن أن الأحماض الدهنية «أوميغا-3» و«أوميغا-6» قد تلعب دوراً في الوقاية من 19 نوعاً مختلفاً من السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك الزواج يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب (رويترز)

دراسة: المتزوجون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 في المائة مقارنة بالمتزوجين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يلعب الضوء دوراً كبيراً في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية (رويترز)

كيف يؤثر الضوء على صحتك العقلية؟

للضوء دور كبير في رفاهيتنا وصحتنا النفسية والعقلية. ولهذا السبب يميل كثير منا إلى الشعور بمزيد من الإيجابية في فصلَي الربيع والصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».