ركود تاريخي في الهند بسبب كورونا

ركود تاريخي في الهند بسبب كورونا
TT

ركود تاريخي في الهند بسبب كورونا

ركود تاريخي في الهند بسبب كورونا

من المنتظر أن يسجل الاقتصاد الهندي انكماشا للربع الثاني على التوالي، مما يزج بالبلاد في ركود غير مسبوق، وفقا لتوقعات بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي).
وقال البنك، بعد مراجعة بيانات عالية التردد لقياس النشاط الاقتصادي، إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 6. 8% في الربع المنتهي بنهاية سبتمبر(أيلول) الماضي.
وتراجع الاقتصاد الهندي بنسبة 9. 23% في الفترة من ابريل (نيسان) وحتى يونيو (حزيران) الماضيين، وهو أسوأ انخفاض ربع سنوي على الإطلاق، بعد أن أدى الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا إلى توقف النشاط الاقتصادي، ودفع بالملايين إلى براثن البطالة.
وتمتد السنة المالية في الهند من أبريل إلى مارس (أذار).
وقال بنك الاحتياطي الهندي في نشرة على موقعه الالكتروني في وقت متأخر يوم أمس (الأربعاء) "من المرجح أن تكون الهند قد دخلت في ركود تقني في النصف الأول من السنة المالية 2021-2020 للمرة الأولى في تاريخها، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين".
ومع ذلك، أشارت التوقعات المستندة إلى مؤشر النشاط الاقتصادي للهند لـ 27 مؤشرا شهريا، إلى أن الاقتصاد يتعافى سريعا.
وجاء في التقرير ان "المؤشر يكشف أن الاقتصاد انتعش بشكل حاد من مايو (أيار) إلى يونيو(حزيران) 2020 مع إعادة فتح الاقتصاد، حيث يعود القطاع الصناعي إلى طبيعته بشكل أسرع من قطاعات الخدمات التي تتطلب
مخالطة كثيفة، ما يشير إلى انكماش قصير الأجل".
وسوف تنشر الحكومة بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
يشار إلى أن الهند سجلت ثاني أكبر عدد من حالات الإصابة بكورونا في العالم، بعد الولايات المتحدة، بأكثر من 6. 8 مليون حالة حتى الآن. وسجلت الهند اليوم الخميس 47905 حالات إصابة جديدة و550 حالة وفاة في غضون 24 ساعة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.