فوسينيتش يواجه خطر عدم المشاركة أمام الإنتر لتورم ركبته

«تلقى ميركو فوسينيتش ضربة في الركبة اليسرى، اضطرته للخروج من أرض الملعب في الشوط الأول من المباراة التي جرت بين بولندا ومنتخب الجبل الأسود. وسيتم تقييم حالته خلال الساعات القليلة الماضية». هكذا أعلن الموقع الرسمي لنادي اليوفي، أول من أمس، ويدور الحديث فقط عن تلقي ضربة قوية. ويخضع المهاجم صاحب ال...
«تلقى ميركو فوسينيتش ضربة في الركبة اليسرى، اضطرته للخروج من أرض الملعب في الشوط الأول من المباراة التي جرت بين بولندا ومنتخب الجبل الأسود. وسيتم تقييم حالته خلال الساعات القليلة الماضية». هكذا أعلن الموقع الرسمي لنادي اليوفي، أول من أمس، ويدور الحديث فقط عن تلقي ضربة قوية. ويخضع المهاجم صاحب ال...
TT

فوسينيتش يواجه خطر عدم المشاركة أمام الإنتر لتورم ركبته

«تلقى ميركو فوسينيتش ضربة في الركبة اليسرى، اضطرته للخروج من أرض الملعب في الشوط الأول من المباراة التي جرت بين بولندا ومنتخب الجبل الأسود. وسيتم تقييم حالته خلال الساعات القليلة الماضية». هكذا أعلن الموقع الرسمي لنادي اليوفي، أول من أمس، ويدور الحديث فقط عن تلقي ضربة قوية. ويخضع المهاجم صاحب ال...
«تلقى ميركو فوسينيتش ضربة في الركبة اليسرى، اضطرته للخروج من أرض الملعب في الشوط الأول من المباراة التي جرت بين بولندا ومنتخب الجبل الأسود. وسيتم تقييم حالته خلال الساعات القليلة الماضية». هكذا أعلن الموقع الرسمي لنادي اليوفي، أول من أمس، ويدور الحديث فقط عن تلقي ضربة قوية. ويخضع المهاجم صاحب ال...

«تلقى ميركو فوسينيتش ضربة في الركبة اليسرى، اضطرته للخروج من أرض الملعب في الشوط الأول من المباراة التي جرت بين بولندا ومنتخب الجبل الأسود. وسيتم تقييم حالته خلال الساعات القليلة الماضية». هكذا أعلن الموقع الرسمي لنادي اليوفي، أول من أمس، ويدور الحديث فقط عن تلقي ضربة قوية. ويخضع المهاجم صاحب الـ29 عاما للفحوصات الطبية لمعرفة حالته. واستبعدت المقابلات الأولى بين الطاقم الطبي أي مشكلات ضخمة، غير أن ركبة اللاعب متورمة تماما وسينبغي فحصها بحذر شديد. إذن، ينبغي القول أيضا إنه حتى في حالة التشخيص الإيجابي بالكامل، فيكمن الانطباع العام في أنه من الصعب أن ينزل فوسينيتش إلى أرض الملعب في المباراة أمام فريق الإنتر. وهي ليست الفترة المناسبة لتحمل المخاطر، لا سيما على حساب المهاجم الأكثر أهمية من الناحية الخططية لدى أنطونيو كونتي. وعلاوة على ذلك، تنطلق بطولة دوري أبطال أوروبا بعد ثلاثة أيام من مباراة ميلانو. وستتم المفاضلة على اللاعب بجانب تيفيز، من قبل المدرب كونتي، وهي منافسة بين ثلاثة لاعبين، وهم يورنتي وجيوفينكو وكوالياريلا، والجميع موجود في فينوفو في أيام الارتباطات الدولية هذه. ومن الناحية الفنية، يعتبر اللاعب الأوفر حظا هو يورنتي، حيث إنه يتمتع بمميزات مثالية في المساندة؛ الجملة الهجومية.. ذو «العشرة» في اليوفي. لكن، سيتعين على اللاعب الإسباني منح تسريع قوي في هذا الأسبوع لأنه حتى هذه اللحظة لا شيء مؤكدا هناك في خط الهجوم. والأفضل هو كوالياريلا الذي يتمتع بضرورة استغلال أي فرصة للصعود مجددا إلى مراكز عالية بعد أن أصبح على بعد خطوة من البيع.
وفي مارس (آذار) الماضي، ترك اللاعب المنحدر من مدينة نابولي بصمته في فوز اليوفي في ملعب سان سيرو في المباراة أمام الإنتر، حيث سجل هدفا (1/ 0) في مباراة تم الفوز بها بعد ذلك (2/ 1). وفي النهاية، يبحث جيوفينكو أيضا عن الخلاص بعد نهاية سيئة للموسم الذي شهد انزلاقه بين المستويات الهجومية. وهناك شكوك أيضا تدور في خط الدفاع في ضوء مباراة السبت المقبل، وفي الواقع لا يزال يعمل بارزالي بمفرده بسبب إصابته المعتادة. وعلى الأرجح، في مركزه يعتبر أوغبونا الأوفر حظا من كاسيريس. وفي المساء، نزل لاعب أوروغواي كاسيريس إلى الملعب في المباراة أمام بيرو وتم الفوز 2/1، لكن كان هناك خروج مبكر لمدافع اليوفي الذي شعر بألم في الركبة بعد حركة ملتوية قبل 10 دقائق من نهاية المباراة. ومن المفترض أن يلعب الأوروغواي مجددا مساء يوم غد أمام كولومبيا ويظل كاسيريس بوضوح في شك من أمره، وهناك تأكيدات بشأنه أيضا في غضون الساعات القليلة المقبلة.
وإذا عدنا للحديث عن فوسينيتش، ينبغي الإشارة إلى تصريحات كاميل جليك لاعب تورينو والمنتخب البولندي الذي أراد أن يوضح كل شيء فيما يتعلق بإصابة لاعب الجبل الأسود فوسينيتش، حيث صرح بهذا الصدد عبر الموقع الإلكتروني لنادي تورينو قائلا: «قرأت في أكثر من مكان أنني السبب وراء جعله يخرج من الملعب على الحمالة بعد تدخل صعب، لكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق. ولا أفهم السبب وراء كتابتهم هذه الأشياء على الرغم من أن الصور واضحة، فأنا كنت بعيدا عن الهجمة، لماذا يتحدثون عني؟ فهذه الأمور تقوم فقط بعمل توترات غير مجدية وهذا غير صحيح».
وفي سياق متصل، تحدث باول بوغبا مع جريدة «الفريق» قائلا: «لم يتغير بالنسبة لي أي شيء بعد هذا العام. وكان الفوز بكأس العالم شيئا مذهلا. ومن الرائع أيضا جائزة أفضل لاعب في البطولة، لكن ليس هذا ما يجعلك تصبح ملك العالم. فلم أفز بجائزة الكرة الذهبية. ولا ينبغي التوقف عند هذا الحد».
إلى ذلك، قال ماروتا المدير العام في نادي اليوفي: «إن كرة القدم مرآة الاقتصاد الإيطالي وتتأثر بالموقف الحالي وتشعر بالحاجة إلى الإصلاح، بدءا من الهياكل التي من الممكن أن تنشط العملية أيضا بشكل مادي. ونحن كفريق اليوفي وضعنا خطة لتجديد استاد اليوفي ليصبح أكثر راحة وأمانا وأكثر ترحيبا». وفي هذا الملعب من الممكن أن يفوز المنتخب الإيطالي أمام جمهورية التشيك في التأهل للمونديال، ويتابع حديثه قائلا: «نحن فخورون أن منتخب إيطاليا يمكنه اللعب للمرة الأولى في ملعب خاص ويمكنه الفوز بأهم مباراة».



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.