الجمهوريون يقتربون من تجديد سيطرتهم على «الشيوخ»

بعد فوزهم في ألاسكا ونورث كارولينا

السيناتور الجمهوري توم تيلليس
السيناتور الجمهوري توم تيلليس
TT

الجمهوريون يقتربون من تجديد سيطرتهم على «الشيوخ»

السيناتور الجمهوري توم تيلليس
السيناتور الجمهوري توم تيلليس

اقترب الجمهوريون من السيطرة مجدداً على مجلس الشيوخ، بعدما فاز مرشحاهم في ولايتي ألاسكا ونورث كارولينا في الانتخابات.
وأظهرت نتائج انتخابات ولاية نورث كارولينا نجاح السيناتور الجمهوري توم تيلليس في الاحتفاظ بمقعده، بعد إقرار منافسه الديمقراطي كال كانينغهام بهزيمته بفارق ضئيل. وغرد كانينغهام على «تويتر» قائلاً إنه اتصل بتيلليس وهنأه بالفوز. كما فاز الجمهوريون بمقعد مجلس الشيوخ في ولاية ألاسكا؛ حيث فاز دون سوليفان على منافسه الديمقراطي. وارتفعت حصة الجمهوريين إلى 50 سيناتوراً مقابل 48 للديمقراطيين، ولا يزال هناك مقعدان لم تحسم نتيجتهما بعد، في ولاية جورجيا؛ حيث يتنافس مرشحان ديمقراطيان مع مرشحين جمهوريين على مقعدي الولاية المحافظة في جولة إعادة، ستجري في 5 يناير (كانون الثاني) المقبل، بعدما عجز أي منهم في الحصول على نسبة 50 في المائة من الأصوات.
ويشكك كثيرون في إمكانية نجاح الديمقراطيين في الحصول على هذين المقعدين، ليتمكنوا على الأقل من تحقيق التعادل مع الجمهوريين، ويمنحهم القدرة على استخدام الصوت المرجح من خلال حضور نائبة الرئيس كامالا هاريس لجلسات التصويت بصفتها رئيسة مجلس الشيوخ بحسب الدستور.
ومن المعروف أن مجلس الشيوخ هو الذي يثبت كبار الموظفين والوزراء في جلسات استماع مطولة. ويخشى الديمقراطيون أن تؤدي سيطرة الجمهوريين على المجلس إلى عرقلة جهود الرئيس لمدة طويلة في إطلاق عمل إدارته. وإذا احتفظ الجمهوريون بالأغلبية في المجلس، فقد يفرضون على بايدن التعاون معهم للتوافق على التعيينات والقرارات أو تعطيل كثير من مشروعاته وقراراته وسياساته، سواء أكانت داخلية أم خارجية. ورغم قول الرئيس المنتخب بايدن إن لديه القدرة على ضم ما يكفي من أصوات الجمهوريين، فإن هناك من يعتقد أن الرئيس دونالد ترمب سيكون لديه تأثير كبير في المرحلة المقبلة على قيادات الحزب الجمهوري وقاعدته، بما قد يمكنه من ممارسة دور خفي وراء المشهد السياسي بانتظار انتخابات عام 2014. إذا صدقت التكهنات باحتمال ترشيح نفسه مجدداً لانتخابات الرئاسة.
وفي انتظار نتائج ولاية جورجيا المتوقعة بداية العام المقبل، تطرح 3 سيناريوهات محتملة. الأول يرجح محافظة الجمهوريين على مقعدي جورجيا، لتستمر سيطرة الحزب على مجلس الشيوخ بـ52 مقعداً جمهورياً مقابل 48 مقعداً ديمقراطياً. أما السيناريو الثاني، فيرجح فوز الديمقراطيين بمقعد واحد ومحافظة الجمهوريين على الثاني. وتبقى الأغلبية في الشيوخ جمهورية، بـ51 مقعداً مقابل 49 مقعداً للديمقراطيين. أما السيناريو الثالث، فيطرح انتزاع الديمقراطيين للمقعدين، لتتعادل مقاعد الجمهوريين والديمقراطيين، ويكون صوت نائب الرئيس هو الفاصل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.