«المسابقات الآسيوية»: استئناف تصفيات كأس العالم 2022 في مارس المقبل

مباريات الدور النهائي تنطلق في سبتمبر وتحديد مواعيد منافسات الملحق القاري والعالمي

جانب من اجتماع سابق للجنة المسابقات الآسيوية (المركز الإعلامي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
جانب من اجتماع سابق للجنة المسابقات الآسيوية (المركز الإعلامي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
TT

«المسابقات الآسيوية»: استئناف تصفيات كأس العالم 2022 في مارس المقبل

جانب من اجتماع سابق للجنة المسابقات الآسيوية (المركز الإعلامي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
جانب من اجتماع سابق للجنة المسابقات الآسيوية (المركز الإعلامي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم)

صادقت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مواعيد مباريات التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، وذلك خلال الاجتماع الثاني للدورة 2019 - 2023 الذي عقدته اللجنة، أمس (الأربعاء)، برئاسة الدكتور تراك ووك توان، عبر تقنية فيديو الاتصال.
واتفقت اللجنة على استكمال جميع مباريات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية بحلول 15 يونيو (حزيران)، حيث تقام مباريات الجولتين السابعة والثامنة في شهر مارس (آذار)، والجولتين التاسعة والعاشرة في يونيو 2021. على أن تنطلق مباريات الدور النهائي في شهر سبتمبر (أيلول) 2021.
واتفقت اللجنة على أنه بعد التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن مباريات الدور الثالث المكونة من 10 جولات سوف تستكمل بحلول نهاية شهر مارس 2022. على أن تقام مباريات الملحقين الآسيوي والعالمي في شهري مايو (أيار) ويونيو 2022، حيث ستقام مواجهة الملحق الآسيوي من مباراة واحدة.
وقال الاتحاد الآسيوي في بيان: «اتفقت اللجنة على استكمال جميع مباريات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية بحلول 15 يونيو حيث تقام مباريات الجولتين السابعة والثامنة في مارس والجولتين التاسعة والعاشرة في يونيو 2021 على أن تنطلق مباريات الدور النهائي في شهر سبتمبر 2021».
وستستكمل مباريات الدور الثالث، التي تحسم أربعة مقاعد في النهائيات، في مارس 2022 ويتأهل أول فريقين من مجموعتين، تضم كل واحدة ستة منتخبات، إلى الدور الثالث الحاسم.
ويخوض صاحبا المركز الثالث ملحقاً من مواجهة واحدة في مايو 2022، وينتقل الفائز إلى ملحق دولي في الشهر التالي.
واعتمدت اللجنة عملية تقديم طلبات استضافة نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2022، حيث كان من المقرر أن تقام البطولة عام 2022 في الصين كجزء من الاستعداد لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2023. ولكن الاتحاد الصيني لكرة القدم قام بإعلام الاتحاد الآسيوي بعدم رغبته في تنظيم البطولة.
واتفق أعضاء اللجنة على إعادة فتح باب تقديم طلبات استضافة كأس آسيا تحت 23 عاماً 2022، و2024 في منطقة غرب آسيا، على أن يتم الترتيب كي تكون نسخة عام 2026 جزءاً من الاستعداد لإقامة كأس آسيا 2027.
وستكون الأولوية في النسخة المستقبلية من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً في السنوات التي لا تكون جزءاً من التصفيات الأولمبية، لتقام بالدول التي سوف تستضيف نهائيات كأس آسيا. وقررت لجنة المسابقات إعادة بحث مواعيد كأس آسيا تحت 23 عاماً 2022.
وخلال الاجتماع تحدثوا عن الاستعداد الجاري لإقامة منافسات منطقة الشرق اعتباراً من الأسبوع المقبل في الدوحة.
وقال الدكتور تران: «استكملنا بنجاح منافسات دوري أبطال آسيا في منطقة الغرب، وفي غضون بضعة أيام سوف تنطلق المنافسة لمنطقة الشرق».
وأضاف: «لقد كان العمل رائعاً، وأنا واثق أنه سيتم البناء على الخبرات التي تحققت من أجل تنظيم منافسات مميزة، بما في ذلك النهائي الذي يقام يوم 19 ديسمبر (كانون الأول)، وطوال الوقت كان صحة وسلامة جميع اللاعبين والمسؤولين على قمة أولوياتنا».
ووافقت اللجنة على ترشيح أعضاء اللجنة الفرعية لـ«كوفيد - 19» في مباريات الشرق، بعد النجاح الكبير في إصدار القرارات الذي قامت به اللجنة الفرعية خلال منافسات منطقة الغرب.
وسوف يترأس الدكتور تران اللجنة الفرعية، حيث تقوم هذه اللجنة باتخاذ القرارات الطارئة وفق تعليمات دوري أبطال آسيا 2020 والقواعد الخاصة بدوري أبطال آسيا في ظل جائحة «كوفيد - 19».
وصادقت اللجنة على تعليمات دوري أبطال آسيا 2021 وكأس الاتحاد الآسيوي 2021، وكذلك صادقت على روزنامة بطولات عام 2021، وقررت اللجنة أيضاً إجراء المزيد من المشاورات مع جميع أطراف اللعبة خلال الأيام المقبلة حول مواعيد ونظام دوري أبطال آسيا 2021.
وقررت اللجنة تحديد الموعد الجديد لبطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً التي تقام في أوزبكستان، حيث ستجري مباريات البطولة خلال الفترة من 3 إلى 20 مارس 2021، وتمت أيضاً الموافقة على تغيير معايير أهلية اللاعبين للمشاركة في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً في البحرين، بحيث يتم السماح للاعبين من مواليد تاريخ 1 يناير (كانون الثاني) 2004 أو بعد هذا التاريخ من أجل المشاركة في البطولة، وسيتم لاحقاً تحديد مواعيد إقامة البطولة التي تأجلت من عام 2020.


مقالات ذات صلة

الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسيا

رياضة سعودية مدرب الأخضر يمازح محمد كنو خلال التدريبات (أ.ف.ب)

الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسيا

يواصل مهاجمو المنتخب السعودي غيابهم عن تسجيل الأهداف منذ 165 يوماً، حيث حضر آخر هدف حمل توقيع وبصمة فراس البريكان في اللقاء الذي جمع الأخضر ونظيره منتخب باكستان

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية هاجيمي مورياسو (إ.ب.أ)

مورياسو مدرب اليابان: نسعى للفوز بلقب كأس العالم 2026

طالب هاجيمي مورياسو مدرب اليابان لاعبيه بالحفاظ على تركيزهم على الفوز بكل مباراة، بعد أن حدد لفريقه هدفاً كبيراً يتمثل في الفوز بكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية تعد كأس آسيا للسيدات هي الأكبر منذ استضافة أستراليا كأس العالم للسيدات 2023 (الاتحاد الآسيوي)

سيدني وبيرث تستضيفان بعض منافسات كأس آسيا للسيدات

أعلن منظمون، الأربعاء، أن بطولة كأس آسيا للسيدات 2026 لكرة القدم، المقررة في أستراليا، ستُقام في الفترة من أول مارس إلى 21 من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية من المتوقع أن يغيب عن تشكيلة الأردن لاعب خط الوسط نور الروابدة (الاتحاد الأردني)

التعمري والنعيمات ضمن تشكيلة الأردن لمواجهتي العراق والكويت

تصدَّر النجمان موسى التعمري لاعب مونبلييه الفرنسي ويزن النعيمات لاعب العربي القطري قائمة منتخب الأردن لكرة القدم التي أعلنها المدير الفني جمال سلامي الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عربية منتخب لبنان خلال مشاركته في كأس مرديكا الدولية بماليزيا مؤخراً (الاتحاد اللبناني)

منتخب لبنان يتأهب في الدوحة استعداداً لوديتي تايلاند وميانمار

دخل منتخب لبنان لكرة القدم في معسكر تدريبي بالدوحة لمدة 5 أيام، استعداداً لمواجهتي تايلاند وميانمار ودياً في 14 و19 نوفمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.