8 منتخبات تتنافس على آخر 4 بطاقات لنهائيات أمم أوروبا

جورجيا تواجه مقدونيا وصربيا تلتقي اسكوتلندا وآيرلندا الشمالية مع سلوفاكيا... والمجر أمام آيسلندا اليوم

إيغور أنغلوفسكي مدرب مقدونيا الشمالية بات على بعد خطوة من إنجاز تاريخي (رويترز)
إيغور أنغلوفسكي مدرب مقدونيا الشمالية بات على بعد خطوة من إنجاز تاريخي (رويترز)
TT

8 منتخبات تتنافس على آخر 4 بطاقات لنهائيات أمم أوروبا

إيغور أنغلوفسكي مدرب مقدونيا الشمالية بات على بعد خطوة من إنجاز تاريخي (رويترز)
إيغور أنغلوفسكي مدرب مقدونيا الشمالية بات على بعد خطوة من إنجاز تاريخي (رويترز)

سيكتمل عقد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس أمم أوروبا 2020 لكرة القدم المقررة الصيف المقبل اليوم، عندما تخوض 8 منتخبات نهائي ملحق التصفيات من مباراة واحدة، بينها مواجهة بين جورجيا ومقدونيا الشمالية ستسفر عن مشاركة الفائز منهما للمرة الأولى في البطولة القارية. ويلتقي اليوم منتخب جورجيا مع مقدونيا (المسار الرابع)، وصربيا مع اسكوتلندا (المسار الثالث)، وآيرلندا الشمالية مع سلوفاكيا (المسار الثاني)، والمجر مع آيسلندا (المسار الأول).
وتنافس 16 منتخبا في 4 «مسارات» ضمن نصف النهائي على البطاقات الـ4 الأخيرة المؤهلة لكأس أوروبا 2020 التي تم تأجيلها سنة كاملة جراء تداعيات فيروس «كورونا» المستجد، بعدما تأهل 20 منتخبا (البطل والوصيف لعشر مجموعات) عبر التصفيات الأساسية ولم يتبق سوى 4 بطاقات تحسمها اللقاءات النهائية الـ4 اليوم.
وأدى انتشار «كوفيد - 19» إلى تعطيل الحياة الرياضية حول العالم بما في ذلك كرة القدم، ما دفع الاتحاد القاري (يويفا) إلى تأجيل البطولة المقررة في 12 مدينة أوروبية بين 12 يونيو (حزيران) و12 يوليو (تموز) الماضيين سنة كاملة لتصبح عام 2021.
وستكون بودابست عاصمة المجر مسرحا لمباراة ساخنة بين منتخبها ونظيره الآيسلندي اللذين حققا المفاجأة في النسخة الأخيرة في فرنسا عام 2016، حيث نجحت آيسلندا في تسجيل نتيجة مدوية في الدور الثاني بفوزها على إنجلترا قبل أن تسقط في ربع النهائي أمام فرنسا الدولة المضيفة، في حين بلغت المجر الدور الثاني بعد انتزاعها نتيجة لافتة 3 - 3 من البرتغال التي توجت بطلة لاحقا.
وإذا كان المدرب تغير على رأس الجهاز الفني لمنتخب آيسلندا، فإن الفاعلية ما زالت السمة الأبرز لهذا المنتخب الذي تخطى رومانيا 2 - 1 في نصف نهائي ملحق المسار الأول.
في المقابل، لم تجد المجر صعوبة أيضا في تخطي بلغاريا 3 - 1. وحققت المجر نتائج جيدة في الآونة الأخيرة بفوزها على تركيا وصربيا بالإضافة إلى تعادلها مع روسيا.
وسينضم الفائز في هذه المواجهة إلى منتخبات المجموعة السادسة النارية في النهائيات، المؤلفة من البرتغال وفرنسا وألمانيا.
ويلتقي اليوم منتخب جورجيا مع مقدونيا (المسار الرابع)، ولم يسبق أن اقترب أي من المنتخبين من التأهل إلى بطولة كبرى أكان كأس العالم أو كأس أوروبا، لكن الفرصة متاحة أمام الفائز منهما لحسم باكورة مشاركته في البطولة القارية عندما يلتقيان في تبيليسي.
ويتميز المنتخب الجورجي بالصلابة على أرضه، حيث فشل منتخبا الدنمارك وجمهورية آيرلندا في التسجيل في العاصمة الجورجية في تصفيات كأس أوروبا 2020.
أما مقدونيا الشمالية فيقودها مهاجم إنتر الإيطالي السابق المخضرم غوران بانديف، 37 عاما، وظهير ليدز الإنجليزي إيجيان أليوسكي، وهي تخطت كوسوفو 2 - 1 في نصف النهائي لتحتفظ بسجلها خاليا من الهزائم في آخر 6 مباريات.
وسينضم الفائز في هذه المباراة إلى منتخبات المجموعة الثالثة في النهائيات المؤلفة من هولندا وأوكرانيا والنمسا.
وتحل اسكوتلندا ضيفة على صربيا في المسار الثالث، حيث تتطلع إلى الوجود في البطولة القارية للمرة الأولى منذ 25 عاما وتحديدا منذ مشاركتها في نسخة 1996 في إنجلترا، في حين كانت آخر مشاركة لها في كأس العالم بعدها بسنتين في فرنسا عام 1998.
ولم تخسر اسكوتلندا التي يشرف على تدريبها ستيف كلارك مساعد البرتغالي جوزيه مورينيو عندما كان الأخير مدربا لتشيلسي الإنجليزي، في آخر ثماني مباريات لها وهي أطول سلسلة لها منذ منتصف الثمانينات. وقال كلارك: «لم يسبق لي أن كنت في هذه الوضعية كمدرب وطني على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلادي. أشعر بثقل التوقعات لكنّ لاعبي هذا الفريق يريدون منح دفعة لبلادهم».
ولا يمكن الاستهانة أيضا بقدرات المنتخب الصربي الذي شارك في مونديال روسيا 2018 والذي يقوده صانع ألعاب لاتسيو الإيطالي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش ومهاجم فولهام الإنجليزي ألكسندر متروفيتش وجناح أياكس أمستردام الهولندي دوجان تاديتش.
ونجحت صربيا في تخطي النرويج ومهاجمها الرائع إيرلينغ براوت هالاند 2 - 1 بعد وقت إضافي في نصف نهائي المسار الثالث. وسينضم الفائز في هذه المباراة إلى منتخبات المجموعة الرابعة في النهائيات إلى جانب إنجلترا وكرواتيا وجمهورية التشيك.
وتريد سلوفاكيا أن تكرر فوزها في نصف النهائي على جمهورية آيرلندا عندما تحل ضيفة على جارة الأخيرة آيرلندا الشمالية في نهائي المسار الثاني.
ومنذ تلك المباراة تسلم تدريب سلوفاكيا بصورة مؤقتة ستيفان تاركوفيتش خلفا لبافل هابال الذي لم يحقق الفريق بإشرافه سوى فوز واحد في آخر 9 مباريات. ويعتمد المنتخب السلوفاكي على خبرة قائده المخضرم صانع ألعاب نابولي الإيطالي سابقا ماريك هامسيك لتخطي منافسه.
أما آيرلندا الشمالية فتأمل بمشاركة ثانية على التوالي في النهائيات القارية. وتخطت آيرلندا منافستها البوسنة والهرسك في نصف النهائي بركلات الترجيح علما بأن فريقها لم يفز في آخر 7 مباريات (نتيجتها مع البوسنة تعتبر تعادلا في السجلات الرسمية).
سينضم الفائز في هذه المباراة إلى منتخبات المجموعة الخامسة في النهائية إلى جانب إسبانيا والسويد وبولندا.


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كنوت كيرشر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم (رويترز)

«بوندسليغا»: تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي الموسم المقبل

أكد كنوت كيرشر، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم، في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية، اليوم الإثنين، أنه سيجري تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.