زهور الخشخاش تُضيء «أوبرا سيدني»

إحياءً لذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى

صور زهور الخشخاش تُضيء أشرعة دار أوبرا سيدني (أ.ف.ب)
صور زهور الخشخاش تُضيء أشرعة دار أوبرا سيدني (أ.ف.ب)
TT

زهور الخشخاش تُضيء «أوبرا سيدني»

صور زهور الخشخاش تُضيء أشرعة دار أوبرا سيدني (أ.ف.ب)
صور زهور الخشخاش تُضيء أشرعة دار أوبرا سيدني (أ.ف.ب)

أضاءت صور زهور الخشخاش أشرعة دار أوبرا سيدني فجر يوم أمس (الأربعاء)، مع إحياء أستراليا الذكرى الثانية بعد المائة ليوم الذكرى.
ومع شروق الشمس، أدّى عازف بوق مقطوعة (لاست بوست) لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى وتكريم مَن فقدوا أرواحهم في أثناء الخدمة.
وسكتت أصوات المدافع في الحادية عشرة صباحاً يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 1918، بعد حرب دامت أكثر من أربع سنوات. وبعد انتهاء الصراع، كانت زهرة الخشخاش من بين نباتات قليلة نمت في ساحات المعارك الجرداء وأصبحت الزهرة رمزاً لتذكر من فقدوا حياتهم.
وأقيمت القداسات في أنحاء أستراليا، لكنّ قيود «كوفيد - 19» حدّت من الحشود. وفي العاصمة كانبيرا وضع رئيس الوزراء سكوت موريسون، إكليلاً من الزهور خلال قداس بمناسبة يوم الذكرى. وفقد أكثر من 60 ألف أسترالي أرواحهم وأُصيب أكثر من 150 ألفاً أو أُسروا أو تعرضوا لغازات سامة خلال الحرب العالمية الأولى، حسبما يوضح النُّصب الأسترالي التذكاري للحرب.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».