بريطانيا تتجاوز عتبة 50 ألف وفاة بـ«كورونا»

أشخاص يسيرون قرب جسر لندن بعد تطبيق الإغلاق العام (أ.ب)
أشخاص يسيرون قرب جسر لندن بعد تطبيق الإغلاق العام (أ.ب)
TT

بريطانيا تتجاوز عتبة 50 ألف وفاة بـ«كورونا»

أشخاص يسيرون قرب جسر لندن بعد تطبيق الإغلاق العام (أ.ب)
أشخاص يسيرون قرب جسر لندن بعد تطبيق الإغلاق العام (أ.ب)

تجاوزت بريطانيا عتبة 50 ألف وفاة جراء فيروس «كورونا» المستجد، وفق أرقام رسمية نشرت الأربعاء، وذلك بعد تسجيل 595 وفاة جديدة خلال آخر 24 ساعة.
وبلغت حصيلة الوفيات في بريطانيا 50 ألفاً و365 حالة، وهي الأعلى في أوروبا، مع تسجيل 22 ألفاً و950 إصابة جديدة بـ«كوفيد19» خلال اليوم الماضي وفق الأرقام التي نشرتها الحكومة.
إلى ذلك، أعرب نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا عن ثقته بلقاح فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19)، لكنه أضاف أن الحكومة البريطانية لن تطرح أي حقن للاستخدام العام ما لم تستوف جميع المعايير.
وخلال إحاطة اليوم الأربعاء، أكد البروفسور جوناثان فان تام، للجمهور أنه سيكون الأول في قائمة الانتظار للحصول على اللقاح نفسه إذا كان هذا هو «الشيء الصحيح والأخلاقي للقيام به»، مضيفاً أنه شجع والدته (78 عاماً) على تلقي اللقاح عندما يطلب منها ذلك.
لكنه قال إن 3 مراحل من التجارب السريرية وكذلك المعايير «ليست أقل» من التجارب المعتادة للقاحات؛ «لأن هذه حالة طوارئ صحية عامة». وأوضح أن «الشركات التي اتخذت قرارات بجعل الإنتاج على نطاق واسع في خطر. وبقول: في خطر؛ أعني: في خطر عليهم. إذا لم ينجح منتجهم في اجتياز المرحلة الثالثة من التجارب، فسيتعين عليهم حرفياً تدمير كل ما أنتجوه».
تأتي هذه التصريحات بعدما أعلنت شركتا «فايزر» و«بيونتيك»؛ من المطورين الخمسة الذين أبرموا اتفاقيات توزيع مع بريطانيا، أول من أمس الاثنين، أنهم حققوا فعالية بنسبة 90 في المائة في الوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا» بالمرحلة الثالثة من تجارب اللقاح.
وأعلن وزير الصحة، مات هانكوك، أمس الثلاثاء، أنه طلب في وقت لاحق من خدمات الصحة الوطنية البريطانية «الاستعداد» لبدء تطعيم المواطنين بدءاً من بداية ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وفي إشارة إلى لقاح «فايزر» و«بيونتيك»، قال فان تام: «لدينا خيار طلب ما يصل إلى 40 مليون جرعة». وأضاف: «لن نستخدم أي شيء حتى تصدر (وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية) حكمها بشأن السلامة والفاعلية».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».