أكثر من 8 آلاف إثيوبي فرّوا من القتال في تيغراي إلى السودان

عناصر من القوات الخاصة في إقليم أمهرة خلال دورية قرب الحدود مع تيغراي (رويترز)
عناصر من القوات الخاصة في إقليم أمهرة خلال دورية قرب الحدود مع تيغراي (رويترز)
TT
20

أكثر من 8 آلاف إثيوبي فرّوا من القتال في تيغراي إلى السودان

عناصر من القوات الخاصة في إقليم أمهرة خلال دورية قرب الحدود مع تيغراي (رويترز)
عناصر من القوات الخاصة في إقليم أمهرة خلال دورية قرب الحدود مع تيغراي (رويترز)

لجأ أكثر من ثمانية آلاف إثيوبي خلال 48 ساعة إلى شرق السودان هرباً من القتال في منطقة تيغراي المتمردة، حسبما نقلت «وكالة الأنباء السودانية» (سونا) عن مسؤولين حكوميين.
وقالت الوكالة الرسمية إن ستة آلاف إثيوبي وصلوا إلى ولاية القضارف و1100 إلى ولاية كسلا الثلاثاء. وكان مسؤولون من هاتين الولايتين الواقعتين في شرق السودان أعلنوا الثلاثاء وصول 1500 لاجئ من إثيوبيا.
وفي ظل إقصاء الجهات الخارجية وتعطيل الاتصالات، يظل موقف الهجوم الذي يخوضه رئيس الوزراء آبي أحمد منذ أسبوع على حكام الولاية من «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» غير واضح.
وقالت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان إن ستة صحافيين قبض عليهم مما أثار المخاوف من تراجع المكتسبات الديمقراطية في إثيوبيا مؤخراً.
وتحدثت قوات الأمن ووسائل الإعلامي الحكومية عن مقتال المئات في الولاية الجبلية التي يعيش بها أكثر من خمسة ملايين حيث تقصف الطائرات الاتحادية مستودعات الأسلحة فيما يحارب الجنود على الأرض.
وبالنظر إلى الكراهية العميقة بين التيغراي وأبي، الذي يتحدر من الأورمو وهي أكبر مجموعة عرقية، والخلافات العرقية في أماكن أخرى تبرز المخاوف من حرب أهلية وضربات قاتلة في منطقة القرن الأفريقي.
وتوصلت إثيوبيا إلى اتفاق سلام مع جارتها إريتريا قبل عامين، الذي فاز بموجبه آبي بجائزة نوبل للسلام عام 2019 لكن لدى كلتا الحكومتين ضغائن بعيدة الأمد ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
ولدى حكومة آبي قوات منتشرة أيضاً في الصومال للمساعدة في مكافحة تمرد يقوده متشددون. وشن آبي (44 عاما) عمليات في تيغراي الأسبوع الماضي متهما الحكومة المحلية هناك بمهاجمة قاعدة عسكرية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT
20

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.