أوبرا سيدني تتزين بزهور الخشخاش إحياء لـ«يوم الذكرى»

أشرعة مضيئة لأشجار الخشخاش في دار أوبرا سيدني احتفالاً بــ«ذكرى يوم انتهاء الحرب العالمية الأولى»... (أ.ف.ب)
أشرعة مضيئة لأشجار الخشخاش في دار أوبرا سيدني احتفالاً بــ«ذكرى يوم انتهاء الحرب العالمية الأولى»... (أ.ف.ب)
TT

أوبرا سيدني تتزين بزهور الخشخاش إحياء لـ«يوم الذكرى»

أشرعة مضيئة لأشجار الخشخاش في دار أوبرا سيدني احتفالاً بــ«ذكرى يوم انتهاء الحرب العالمية الأولى»... (أ.ف.ب)
أشرعة مضيئة لأشجار الخشخاش في دار أوبرا سيدني احتفالاً بــ«ذكرى يوم انتهاء الحرب العالمية الأولى»... (أ.ف.ب)

أضاءت صور زهور الخشخاش أشرعة دار أوبرا سيدني فجر اليوم الأربعاء مع إحياء أستراليا الذكرى الثانية بعد المائة لـ«يوم الذكرى».
ومع شروق الشمس، قام عازف بوق بأداء مقطوعة «لاست بوست» لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى وتكريم من فقدوا أرواحهم أثناء الخدمة.
وسكتت أصوات المدافع في الحادية عشرة صباحاً يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 1918 بعد حرب استمرت أكثر من 4 سنوات. وبعد انتهاء الصراع، كانت زهرة الخشخاش من بين نباتات قليلة نمت في ساحات المعارك الجرداء، وأصبحت الزهرة رمزاً لتذكر من فقدوا حياتهم.
وأقيمت القداديس في أنحاء أستراليا، لكن قيود «كوفيد19» حدت من الحشود.
وفي كانبيرا وضع رئيس الوزراء سكوت موريسون إكليلاً من الزهور خلال قداس بمناسبة «يوم الذكرى».
وفقد أكثر من 60 ألف أسترالي أرواحهم وأصيب أكثر من 150 ألفاً أو أُسروا أو تعرضوا لغازات سامة خلال الحرب العالمية الأولى، حسبما يوضح النصب الأسترالي التذكاري للحرب.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».