سيدة تنتحل شخصية عميلة بـ«إف بي آي» للحصول على وجبات سريعة مجانية

عميلتان في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
عميلتان في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
TT

سيدة تنتحل شخصية عميلة بـ«إف بي آي» للحصول على وجبات سريعة مجانية

عميلتان في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)
عميلتان في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أ.ف.ب)

سجنت الشرطة امرأة في جورجيا بتهمة انتحال شخصية عميلة في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) للحصول على وجبات سريعة مجانية.
وبحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس، فقد ذهبت السيدة التي تدعى كيمبرلي راغسدال (47 عاما) إلى مطعم «Chick - fil - A» بمدينة دالاس عدة مرات خلال الأسبوع الماضي، وادعت أنها عميلة في مكتب التحقيقات الفيدرالي مهددة العاملين بالمطعم بإلقاء القبض عليهم إذا لم يقدموا لها وجبة مجانية.
ويوم الخميس الماضي، قرر موظفو المطعم الاتصال بالشرطة، التي وصلت على الفور للمكان لتستمر السيدة في إطلاق مزاعمها قائلة إن بطاقة هويتها وأوراق اعتمادها إلكترونية.
وقالت الشرطة في تقرير الاعتقال: «أثناء تقييد يديها، تظاهرت راغسدال بالتحدث في جهاز راديو مثبت على قميصها لتبدو كما لو كانت تخبر خلاله شخصاً أننا نعتقلها».
وقال ضابط الشرطة راندي تيرنر، الذي قاد عملية الاعتقال، لوسائل الإعلام: «لا يقوم أي ضابط بطلب وجبة مجانية من أي مطعم من المطاعم. لا نفعل ذلك أبداً ولا نوجه تهديدات للحصول على الطعام بالإجبار».
وتم احتجاز راغسدال في السجن يوم الخميس وأفرج عنها بكفالة قيمتها 3000 دولار بحلول يوم السبت.



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.