الموجة الثانية من الإغلاق تزيد الضغط النفسي

الحدود الفرنسية - الألمانية خلال فترة الإغلاق الثاني (إ.ب.أ)
الحدود الفرنسية - الألمانية خلال فترة الإغلاق الثاني (إ.ب.أ)
TT

الموجة الثانية من الإغلاق تزيد الضغط النفسي

الحدود الفرنسية - الألمانية خلال فترة الإغلاق الثاني (إ.ب.أ)
الحدود الفرنسية - الألمانية خلال فترة الإغلاق الثاني (إ.ب.أ)

بعد أن اجتاحت عمليات الإغلاق القاسية العالم في أوائل 2020، في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا، بدا أن الأمور تتحسن في العالم، فيما تم رفع القيود، وبدأت الإصابات في التراجع. لكن فيروس كورونا المسبب لـ«كوفيد – 19» لم ينته تماماً أبداً، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
هذا واضح الآن فيما بدأت الكثير من الدول تشهد موجة ثانية. ولكن بغض النظر عما يعنيه جسدياً، يتسبب التأرجح بين فرض القيود وتخفيفها، في ضغط نفسي، حسب المعالجة النفسية والمؤلفة ميريام بريس. وأضافت أن الأمر يزداد سوءاً كلما تكرر حدوثه.
ويمكن للأفراد معرفة متى تؤثر الجائحة عليهم أكثر مما ينبغي عندما يشعرون بالضغط النفسي بصورة لا تحتمل.
وعلى المستوى السلوكي، هذا يعني الانسحاب من الحياة الاجتماعية والعزلة، بينما على المستوى الوجداني هذا يتمثل في الأرق والخوف والتوتر، وهو ما يمكن أن يتطور إلى الهلع، حسب بريس. وتابعت: «يمكن للإرهاق الوجداني والاستسلام أن يتطورا كلما طالت فترة الضغط النفسي، ما يجعل من الأصعب التأقلم مع الوضع. ويتأثر جهاز المناعة أيضاً بالضغط النفسي، وهو ما يمكن أن يظهر من خلال الإصابة بالأمراض الجسدية أيضاً».
وتنصح بريس بإيجاد قدرة على المرونة الداخلية بمراجعة نفسك بشكل مستمر بشأن كيف تشعر من الداخل والخارج. وهذا يعني الانتباه بفاعلية لطريقة التفاعل تجاه المنغصات، والتشاور مع طبيب قبل أن تصبح المشكلة أكبر.
والنقطة الرئيسية هي تعزيز علاقتك بنفسك، وأخذ الوقت يومياً لفحص مشاعرك، وسؤال نفسك ما إذا كان هناك شيء يمكنك فعله من شأنه أن يجعلك تشعر أنك أفضل.
وتقول بريس إن محاولة نسيان وجود جائحة فيروس كورونا ليس حلاً. ومن الأفضل مواجهة الوضع، وأن تظل واقعياً. وكلما تركت نفسك تغرق في مشاعرك زاد الأمر في الخروج عن السيطرة بسرعة.
وتذكر بريس أن فيروس كورونا يضرب على وتر مخاوف الإنسان اللاشعورية والأزمات الباقية بدون حل. وتضيف أنهم يتواجهون مع مشاعرهم القديمة غير المعالجة التي ليس لها علاقة في الأساس مع الوضع الفعلي، فكون المرء مدركاً لهذا، ويستجيب له بفاعلية، خطوة رئيسية في أن تكون قادراً على التعامل مع مثل هذا الضغط النفسي.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.