السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

محمد بن سلمان والكاظمي يؤسسان لمرحلة جديدة من العلاقات المتميزة

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
TT

السعودية والعراق لتعزيز التعاون في جميع المجالات

الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال الاجتماع المرئي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (واس)

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء أمس، لقاء مرئياً عن بعد، تم خلاله التأكيد على تعزيز التعاون في جميع المجالات والعمل من أجل علاقة متميزة.
وتم خلال اللقاء اعتماد نتائج أعمال المجلس التنسيقي السعودي - العراقي في دورته الرابعة التي عقدت في بغداد أمس.
وأفاد بيان مشترك صدر عن الاجتماع بأن الأمير محمد بن سلمان أكد عزم البلدين على تعزيز العلاقات بينهما في المجالات كافة، ولا سيما السياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية والسياحية. كما أكد الجانبان أهمية التعاون في مجالات الطاقة.
وشدد الجانبان على استمرار التعاون في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، وتأمين الحدود بين البلدين.
وتوصلت اجتماعات المجلس التنسيقي، أمس، إلى اتفاقيات ومذكرات تفاهم بعشرات مليارات الدولارات.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.