وفاة شخص وزنه 3.9 كيلوغرام كان «الأصغر حجماً» في فيتنام

وفاة شخص وزنه 3.9 كيلوغرام كان «الأصغر حجماً» في فيتنام
TT

وفاة شخص وزنه 3.9 كيلوغرام كان «الأصغر حجماً» في فيتنام

وفاة شخص وزنه 3.9 كيلوغرام كان «الأصغر حجماً» في فيتنام

توفي أصغر شخص حجماً في فيتنام، وهو طفل يبلغ من العمر 11 سنة، ولا يزيد وزنه عن 3.9 كيلوغرام فقط، أول من أمس الاثنين، إثر إصابته بسكتة دماغية مفاجئة، حسب ما جاء في تقرير إخباري أمس الثلاثاء.
وأفادت صحيفة «في إن إكسبريس» الإخبارية الفيتنامية، بأن الطفل دينه فان كيري، المتحدر من إقليم كوانغ نغاي في وسط البلاد، كان يعاني من متلازمة «سيكل»، وهو اضطراب نادر منعه من النمو جسدياً وعقلياً، حيث يتسبب في قصر القامة وصغر حجم الرأس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقد توفي كيري بعد أربعة أيام من نقله إلى المستشفى، إثر إصابته بسكتة دماغية مفاجئة يوم الخميس الماضي، نُقل على أثرها إلى قسم الطوارئ في المستشفى.
وقال أحد أقارب الطفل: «فقد وعيه بينما كان في المدرسة يوم الخميس الماضي، ونُقل سريعاً إلى المستشفى، لكنه لم يتمكن من البقاء على قيد الحياة».
وكان وزن كيري لا يتعدى الثلاثة كيلوغرامات فقط، بينما كان في سن الخامسة، وكان طوله 50 سنتيمتراً. أما في سن الحادية عشرة، فقد كان طوله 62 سنتيمتراً.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.