وفاة شخص وزنه 3.9 كيلوغرام كان «الأصغر حجماً» في فيتنام

وفاة شخص وزنه 3.9 كيلوغرام كان «الأصغر حجماً» في فيتنام
TT

وفاة شخص وزنه 3.9 كيلوغرام كان «الأصغر حجماً» في فيتنام

وفاة شخص وزنه 3.9 كيلوغرام كان «الأصغر حجماً» في فيتنام

توفي أصغر شخص حجماً في فيتنام، وهو طفل يبلغ من العمر 11 سنة، ولا يزيد وزنه عن 3.9 كيلوغرام فقط، أول من أمس الاثنين، إثر إصابته بسكتة دماغية مفاجئة، حسب ما جاء في تقرير إخباري أمس الثلاثاء.
وأفادت صحيفة «في إن إكسبريس» الإخبارية الفيتنامية، بأن الطفل دينه فان كيري، المتحدر من إقليم كوانغ نغاي في وسط البلاد، كان يعاني من متلازمة «سيكل»، وهو اضطراب نادر منعه من النمو جسدياً وعقلياً، حيث يتسبب في قصر القامة وصغر حجم الرأس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقد توفي كيري بعد أربعة أيام من نقله إلى المستشفى، إثر إصابته بسكتة دماغية مفاجئة يوم الخميس الماضي، نُقل على أثرها إلى قسم الطوارئ في المستشفى.
وقال أحد أقارب الطفل: «فقد وعيه بينما كان في المدرسة يوم الخميس الماضي، ونُقل سريعاً إلى المستشفى، لكنه لم يتمكن من البقاء على قيد الحياة».
وكان وزن كيري لا يتعدى الثلاثة كيلوغرامات فقط، بينما كان في سن الخامسة، وكان طوله 50 سنتيمتراً. أما في سن الحادية عشرة، فقد كان طوله 62 سنتيمتراً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».