مطالبة فرنسية بضمانات لحماية الأرمن في قره باغ

رجل وامرأة يمران من أمام شاشة تُظهر علَمَي أرمينيا (يسار) وناغورنو قره باغ في يريفان عاصمة أرمينيا (أ.ب)
رجل وامرأة يمران من أمام شاشة تُظهر علَمَي أرمينيا (يسار) وناغورنو قره باغ في يريفان عاصمة أرمينيا (أ.ب)
TT

مطالبة فرنسية بضمانات لحماية الأرمن في قره باغ

رجل وامرأة يمران من أمام شاشة تُظهر علَمَي أرمينيا (يسار) وناغورنو قره باغ في يريفان عاصمة أرمينيا (أ.ب)
رجل وامرأة يمران من أمام شاشة تُظهر علَمَي أرمينيا (يسار) وناغورنو قره باغ في يريفان عاصمة أرمينيا (أ.ب)

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا تريد العمل على الفور من أجل التوصل لتسوية سياسية طويلة الأمد تمكن السكان الأرمن من البقاء في منطقة ناغورنو قره باغ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه) إن باريس تواصل المحادثات مع روسيا «للتوصل إلى اتفاق دائم يحفظ مصالح أرمينيا ويحترمها».
وتترأس فرنسا والولايات المتحدة وروسيا، بشكل مشترك، «مجموعة مينسك» التي تسعى لحل الصراع الدائر في ناغورنو قرة باغ منذ تسعينات القرن الماضي.
وأفاد «قصر الإليزيه» بأن فرنسا ملتزمة بضمان أن أي اتفاق سيعطي الشعب الأرميني «ضمانات قوية بشأن السكان المدنيين وأمنهم وتطلعاتهم»، وكذلك ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما قال إنه ينبغي على الداعم الرئيسي لأذربيجان، في إشارة إلى تركيا، أن «تضع حداً لاستفزازاتها» و«لا تفعل شيئاً للتنازل عن إمكان التوصل إلى اتفاق دائم يجري التفاوض عليه بين الأطراف في إطار (مجموعة مينسك)».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.