آلاف الإثيوبيين فروا إلى السودان هرباً من المعارك في تيغراي

فتيات يحملن الملابس في بلدة سوروكا في منطقة أمهرة بالقرب من الحدود مع تيغراي (رويترز)
فتيات يحملن الملابس في بلدة سوروكا في منطقة أمهرة بالقرب من الحدود مع تيغراي (رويترز)
TT

آلاف الإثيوبيين فروا إلى السودان هرباً من المعارك في تيغراي

فتيات يحملن الملابس في بلدة سوروكا في منطقة أمهرة بالقرب من الحدود مع تيغراي (رويترز)
فتيات يحملن الملابس في بلدة سوروكا في منطقة أمهرة بالقرب من الحدود مع تيغراي (رويترز)

عبر آلاف الإثيوبين إلي داخل الأراضي السودانية هربا من المعارك الدائرة في إقليم تيغراي الإثيوبي المتاخم لولايتي القضارف وكسلا السودانيتين على ما أفاد مسؤول سوداني.
وقال السر خالد مدير مكتب معتمدية اللاجئين السودانية في مدينة كسلا الحدودية لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف الثلاثاء «منذ الامس واليوم (الاثنين والثلاثاء) عبر إلى منطقة حمداييت السودانية بمحاذاة ولاية كسلا، ألفا إثيوبي نقوم بإجراءات حصرهم وتسجيلهم، وفي منطقة اللقدي بمحاذاة ولاية القضارف عبر الاثنين 500 شخص من بينهم عسكريون».
وقالت مصادر إثيوبية على الجانب الحكومي إن الصراع المتصاعد في إقليم تيغراي بشمال البلاد المتاخم لإريتريا والسودان تسبب في مقتل المئات، على الرغم من سعي رئيس الوزراء أبي أحمد إلى طمأنة العالم أمس بأن بلاده لا تنزلق إلى حرب أهلية.
ويهدد التصعيد بزعزعة استقرار ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث أدى الصراع العرقي بالفعل إلى مقتل المئات منذ تولي أبي السلطة عام 2018.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن شهود عيان أن أربعة أسر إثيوبية بجانب 30 من أفراد الجيش الاتحادي الإثيوبي عبروا الحدود بأسلحتهم إلى منطقة اللقدي الحدودية شمال شرقي ولاية القضارف أمس (الاثنين).
وأضافت أن أعداداً كبيرة من الإثيوبيين الآخرين الفارين من الصراع عبرت الحدود إلى مناطق ريفية في محلية الفشقة في القضارف.



سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
TT

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق لدى لندن، بهذا القرار.

وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوماً، حسب وكالة «خاما برس الأفغانية للأنباء»، الأحد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها. وأعطت السفارة مهلة 90 يوماً لمغادرة المملكة المتحدة.

وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.

يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول. ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.

ومنذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.

ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.

وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي.

ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.