أفضل إكسسوارات الرأس لألعاب «إكس بوكس» للعام 2020

سماعات لاسلكية متميزة

أفضل إكسسوارات الرأس  لألعاب «إكس بوكس» للعام 2020
TT

أفضل إكسسوارات الرأس لألعاب «إكس بوكس» للعام 2020

أفضل إكسسوارات الرأس  لألعاب «إكس بوكس» للعام 2020

تقنياً، تعمل غالبية سماعات الرأس السلكية العادية المزوّدة بميكروفون كإكسسوارات للرأس، مع «إكس بوكس وان» أو «إكس بوكس سيريز إكس» (يكفي أن تصلوها بمنفذ 3.5 ملم في أداة التحكّم التي تستخدمونها).

خيارات متعددة

ولكنّ امتلاك سمّاعة مخصّصة للألعاب الإلكترونية يضمن لكم الحصول على تجربة أجمل وأغنى. كما أنّ امتلاك ميكروفونٍ متطوّر يتيح للآخرين سماعكم بشكل واضح في قلب جولة لعبٍ طويلة يسودها كثير من ضجيج الخلفية. يختار كثير من مستخدمي «إكس بوكس وان» و«إكس بوكس وان إكس» استخدام سماعة سلكية لأنّها قابلة للاتصال بجهاز تحكّمهم اللاسلكي. وتجدر الإشارة إلى أنّ كثيراً من إكسسوارات الرأس السلكية الخاصة بـ«إكس بوكس»، إن لم يكن معظمها، تعمل بشكل جيّد مع «بلايستيشن 4» وكومبيوترات «ويندوز» و«ماك» ومنصّة «نينتندو سويتش».
ولكن إذا كنتم ترغبون بالتخلّص من السلك الذي يصل أداة التحكّم بسماعاتكم، فستجدون خيارات لاسكية كثيرة. إنّ أفضل ما تتميّز به سماعات «إكس بوكس» اللاسلكية هو أنّها لا تتطلّب مفتاح USB للاتصال لاسلكياً على عكس معظم سماعات «بلايستيشن 4». تتيح لكم تقنية «إكس بوكس» اللاسلكية من مايكروسوفت التزاوج مع أداة «إكس بوكس» دون أي مفاتيح أو محرّكات.

سماعات لاسلكية

فيما يلي، ستجدون عدداً من سماعات «إكس بوكس» اللاسلكية، التي تتوافق مع «إكس بوكس سيريز» و«إكس بوكس سيريز إس» اللتين ستصدران قريباً.
> سماعة لاسكية رائعة بـ150 دولاراً - «تورتل بيتش ستيلث 700 الجيل الثاني» Turtle Beach Stealth 700 Gen 2.
حدّثت «تورتل بيتش» سماعتها الشهيرة «ستيلث 700» وحسّنتها على مستوى الأداء والراحة. يتميّز الإصدار الجديد بتصميم متين مزوّد بوسادات زبدية معزّزة بـ«جلّ مبرّد» تناسب جميع اللاعبين وتتناغم بشكل ممتاز مع النظارات، بالإضافة إلى عصبة رأس صلبة مجهّزة ببطانة مريحة.
تقول شركة «تورتل بيتش» إنّ الجيل الثاني من هذه السماعات شمل تحديث محرّكات النانوكلير (50 ملم) بحيث أصبحت تعطي صوتاً أفضل وأدقّ وأوضح، مع عصبة رأس أكبر حجماً ومدعّمة بالمعدن قابلة للقلب لإسكات الصوت في الميكروفون.
صمم المهندسون هذا الإصدار من «ستيلث 700» لضمان حصول اللاعبين على نوعية صوت أفضل وأكثر صفاءً ووضوحاً. يقول مهندسو السماعة «لقد فكّرنا بتقديم سمّاعة بصوت ممتاز تتزاوج مع الهاتف الذكي وتتيح للمستخدم الاستماع إلى الموسيقى وتلقّي الاتصالات أثناء اللعب. لقد طوّرنا أيضاً تطبيقاً جديداً للسماعة هو «تورتل بيتش هاب» لنظامي iOS وأندرويد يتيح للمستخدم تعديل الإعدادات الصوتية وضوابط التحكّم بالأزرار.
> أفضل سماعة سلكية دون 70 دولاراً - «هايبر إكس كلاود إكس» HyperX Cloud X. إذا كنتم تبحثون عن سماعة سلكية متينة بسعر مناسب، عليكم بـ«هايبر إكس كلاود إكس» لأنّها الخيار الأمثل. تتميّز الأخيرة بتصميم صلب وصوت صادح بالإضافة إلى ميكروفونٍ عالي الأداء، والأهم أنّها تمنح اللاعب راحة قصوى أثناء جولات اللعب الطويلة. صُممت هذه السماعة للعمل مع «إكس بوكس وان» و«إكس بوكس سيريز إكس - وسيريز إس»، وتتوافق أيضاً مع «بلايستيشن 4 (وبلايستيشن 5)» و«نينتندو سويتش» وجميع أجهزة الكومبيوتر.
> أفضل سماعات «أركتيس» - «ستيل سيريز أركتيس 9إكس» اللاسلكية SteelSeries Arctis 9X Wireless.
تقدّم شركة «أركتيس» سماعتها «برو وايرلس» المتطوّرة (330 دولاراً) لـ«بلاي ستيشن 4» وأجهزة الكومبيوتر، وهي غالباً الأفضل لهاتين المنصّتين. ولكن إذا كنتم تبحثون عن سماعة لاسكية من الصفّ الأوّل لـ«إكس بوكس»، تقدّم لكم الشركة سماعة «أركتيس 9إكس» الممتازة.
تتصل الأخيرة مباشرة ولاسلكياً بـ«إكس بوكس» دون الحاجة لمفتاح، ويمكن استخدامها مع الهاتف الذكي عبر اتصال بلوتوث. كما أنّها تتوافق مع «إكس بوكس سيريز إكس» الجديدة وتزوّد مستخدمها بـ20 ساعة من اللعب بفضل بطاريتها المتينة.
* «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».