النفط يقفز 10 % بفعل الإعلان عن لقاح وتصريحات سعودية

«سيتي بنك» يخفض توقعاته للأسعار في 2021

النفط يقفز 10 % بفعل الإعلان عن لقاح وتصريحات سعودية
TT

النفط يقفز 10 % بفعل الإعلان عن لقاح وتصريحات سعودية

النفط يقفز 10 % بفعل الإعلان عن لقاح وتصريحات سعودية

قفزت أسعار النفط نحو 10 في المائة خلال تعاملات أمس الاثنين، وهي أكبر مكاسب في يوم واحد خلال أكثر من ستة أشهر، وذلك بعد إعلان شركة فايزر عن نتائج واعدة للقاحها المرشح للوقاية من مرض كوفيد – 19، وقول السعودية إن اتفاق {أوبك بلس} الخاص بإنتاج النفط يمكن تعديله لموازنة السوق.
وارتفعت عقود خام برنت 3.63 دولار، أو 9.25 في المائة، إلى 43.10 دولار للبرميل عند الساعة 14:50 بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.89 دولار، أو 10.5 في المائة، إلى 41.02 دولار. وكانت عقود الخامين قد ارتفعت بأكثر من 4 دولارات في وقت سابق من الجلسة. وقالت فايزر إن لقاحها التجريبي لكوفيد - 19 فعال بأكثر من 90 في المائة في الوقاية من المرض استناداً إلى بيانات أولية لدراسة كبيرة.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اتفاق {أوبك بلس} بشأن تخفيضات إنتاج النفط يمكن تعديله إذا كان هناك إجماع بين أعضاء المجموعة.
جاءت تصريحات الوزير السعودي رداً على سؤال عما إذا كانت {أوبك بلس}، التي تضم دول أوبك وروسيا ومنتجين آخرين، ستبقي على التخفيضات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يومياً بدلاً من تخفيفها إلى 5.7 مليون برميل يوميا اعتباراً من يناير (كانون الثاني).
ووجدت أسعار النفط دعماً أيضاً من ضعف الدولار الناجم عن فوز جو بايدن في الانتخابات. وسجل الدولار أمس، أدنى مستوى في عشرة أسابيع مقابل سلة من العملات مما عزز السلع الأولية المُسعرة بالعملة الأميركية إذ إنها أصبحت أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
لكن مسؤولاً في وكالة الطاقة الدولية قال إن تجديد إجراءات العزل العام في أوروبا لاحتواء تزايد حالات الإصابة بكوفيد - 19 سيدفع على ما يبدو توقعات الطلب العالمي على الخام نحو الاتجاه النزولي.
وخفض سيتي بنك ريسيرش، توقعاته لأسعار النفط في 2021 بعد زيادة أكبر من المتوقع في حالات الإصابة بكوفيد – 19، لكنه قال إن خفض إمدادات أوبك حلفائها أكثر ما زال سيؤدي إلى ارتفاع تدريجي في الأسعار العام المقبل. وخفض سيتي توقعه لسعري خامي برنت وغرب تكساس الوسيط في 2021 خمسة دولارات إلى 54 دولارا و49 دولارا على الترتيب. وتوقع انخفاض الطلب على النفط 8.9 مليون برميل يوميا في 2020 ثم ارتفاعه بأكثر من سبعة ملايين برميل يوميا في 2021. وقال البنك في مذكرة إنه مع بقاء الأسعار حول 40 دولارا، ستواصل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطار المجموعة التي تعرف ب{أوبك بلس}، على الأرجح الالتزام باتفاقهم على كبح الإنتاج خلال الربع الرابع من 2020 والربع الأول من العام المقبل، لا أن يرفعوا الإنتاج في يناير.
ومن المقرر أن تخفف المجموعة تخفيضات الإنتاج التي تبلغ 7.7 مليون برميل يومياً بنحو مليوني برميل يومياً اعتبارا من يناير.
لكن «رويترز» ذكرت الأسبوع الماضي، نقلاً عن مصدر في أوبك وآخر مطلع على نهج التفكير الروسي، أن {أوبك بلس} تفكر في تخفيضات أكبر لإنتاج النفط في أوائل العام المقبل.
وقال سيتي: «نتوقع أن تزيد رئاسة (الرئيس الأميركي المنتخب جو) بايدن التقارب بين روسيا والسعودية وتعزز تحالفهما في إدارة أسواق النفط عبر إطار عمل أوبك بلس».



النفط يرتفع مجدداً مع ترقب المستثمرين تداعيات الانتخابات الأميركية

موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
TT

النفط يرتفع مجدداً مع ترقب المستثمرين تداعيات الانتخابات الأميركية

موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، اليوم (الخميس)، بعد موجة بيع أثارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ تغلبت المخاطر التي تهدد إمدادات النفط بسبب رئاسة دونالد ترمب والإعصار «رافائيل» على قوة الدولار وارتفاع المخزونات. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً أو 0.35 في المائة إلى 75.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً أو 0.22 في المائة إلى 71.85 دولار. وأدى انتخاب ترمب في البداية إلى موجة بيع دفعت أسعار النفط إلى الانخفاض بأكثر من دولارين مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2022. ومن المتوقع أن يعاود دونالد ترمب اتباع «سياسة الضغوط القصوى» المتمثلة في فرض عقوبات على النفط الإيراني. وقد يؤدي ذلك إلى خفض العرض بما يصل إلى مليون برميل يومياً، وفق تقديرات «إنرجي أسبكت»، على الرغم من أن المحللين يحذرون من أنه سيكون من الصعب وقف تدفق النفط الإيراني إلى الصين. كما فرض ترمب في ولايته الأولى عقوبات أكثر صرامة على النفط الفنزويلي، وهي التدابير التي تراجعت عنها إدارة الرئيس جو بايدن لفترة وجيزة قبل أن تعاود فرضها لاحقاً.

وفي أميركا الشمالية، اشتد الإعصار «رافائيل» إلى الفئة الثالثة، الأربعاء، ما أوقف نحو 17 في المائة من إنتاج النفط الخام أو 304418 برميلاً يومياً في خليج المكسيك الأميركي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون في الأسبوع المنتهي في أول نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بالتوقعات بارتفاع قدره 1.1 مليون برميل.