جولة أميركية في المنطقة قبل عقوبات مرتقبة على إيران

مبعوث البيت الأبيض الخاص بالملف الإيراني أليوت إبرامز
مبعوث البيت الأبيض الخاص بالملف الإيراني أليوت إبرامز
TT

جولة أميركية في المنطقة قبل عقوبات مرتقبة على إيران

مبعوث البيت الأبيض الخاص بالملف الإيراني أليوت إبرامز
مبعوث البيت الأبيض الخاص بالملف الإيراني أليوت إبرامز

بدأ مبعوث البيت الأبيض الخاص بالملف الإيراني أليوت إبرامز، من إسرائيل، أمس، جولة في المنطقة تمهيداً لزيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، للتشاور حول قرار الرئيس دونالد ترمب فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني بسبب نشاطه النووي والعسكري ضد دول المنطقة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن إبرامز وصل إلى إسرائيل وسيزور دولاً أخرى، للتمهيد لزيارة بومبيو. وأكدت أن هدف الزيارة هو «مناقشة الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية واطلاع الدول على العقوبات الجديدة التي تنوي الإدارة الأميركية فرضها على طهران خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس ترمب».
واعتبر مسؤول إسرائيلي هذا الحراك «رداً على ما يتردد عن محاولة الإدارة الجديدة للبيت الأبيض برئاسة جو بايدن رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران خلال ولاية الرئيس ترمب». وأشار إلى أنّ إدارة ترمب «تسعى إلى دفع خطة لفرض سلسلة من العقوبات على إيران خلال الأسابيع العشرة الأخيرة المتبقية له في البيت الأبيض».
في المقابل، رفضت إيران، أمس، إعادة التفاوض على الاتفاق النووي وحددت «شروطاً» للانخراط مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة بايدن. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية 3 «تغييرات مطلوبة» من إدارة بايدن للعودة عن «المسار الخاطئ» لواشنطن حيال طهران، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي: «لا يزال ثمة وقت، يمكنهم العودة عن هذا المسار الخاطئ... ثمة 3 تغييرات مهمة لن يحصل شيء ما لم تتحقق؛ تغيير في فكر وذهنية صانعي القرار الأميركيين، تغيير في الخطاب وطبيعة التخاطب مع العالم والأمة الإيرانية العظيمة، واتخاذ خطوات صحيحة، (أي) العودة عن المسار الخاطئ والتعويض عن الماضي». ورأى أنه «لا يزال من المبكر جداً القول ماذا سيحدث في المستقبل»، لكن طهران «ستراقب عن كثب خطوات الإدارة الأميركية المقبلة وأقوالها».
وسبق لبايدن أن أبدى خلال حملته الانتخابية استعداداً لـ«تغيير المسار» مع إيران، لكنه شدد على أنه سيكون «صارماً» مع طهران، وربط أي عودة محتملة إلى الاتفاق النووي، بعودة طهران إلى كامل التزاماتها. كما انتقد تدخلاتها الإقليمية وبرنامجها الصاروخي. وأكد خطيب زاده عدم حصول تواصل بين إيران وفريق بايدن. وقال: «علينا أن نرى مسار تصحيح في مختلف المجالات ومن ثم نحكم (على ذلك) بناء على كل هذه الخطوات... أولاً، يجب أن يتم تشكيل حكومة في الولايات المتحدة تتخذ خطواتها، ونحن سنراقب ذلك».
وشدد على أنه «لا يمكن بأي حال من الأحوال إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي». ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن زاده القول: «لقد أعلنت إيران مراراً أن الاتفاق النووي هو حصيلة مفاوضات طويلة، ليس بين إيران وأميركا، وإنما بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وألمانيا، والذي تحول إلى قرار دولي ملزم وفق القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي».
وأضاف أنه «من السذاجة التصور أنه بإمكان أحد إعادة التفاوض حول ما تم التفاوض والتفاهم والتوقيع عليه». ورأى أن «أميركا انتهكت القرار 2231 وخرجت من الاتفاق النووي وألحقت أضراراً كبيرة بالشعب الإيراني، وهناك مسؤولية حقوقية وقانونية تترتب على خروجها من الاتفاق».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.