موجز دولي

موجز دولي ليوم الثلاثاء

TT

موجز دولي

الاشتراكيون يعودون للسلطة في بوليفيا
لاباز - «الشرق الأوسط»: أدى لويس أرس اليمين الدستورية رئيساً لبوليفيا، فيما يمثل عودة الحزب الاشتراكي القوي في البلاد إلى السلطة بعد عام من الإطاحة بالزعيم اليساري إيفو موراليس، وسط احتجاجات غاضبة أثارت أزمة سياسية. وتم تنصيب أرس (57 عاماً) الأحد، في حفل أقيم في مدينة لاباز وحضره زعماء الأرجنتين وباراغواي وكولومبيا وإسبانيا، وكذلك مسؤولون كبار من تشيلي وإيران ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو. ووصل وزير الاقتصاد السابق، الذي أشيد به باعتباره مهندس النمو السريع لبوليفيا في عهد موراليس، إلى منصبه ليواجه مهمة شاقة تتمثل في معالجة انقسامات الأزمة السياسية وجائحة فيروس كورونا. وقال أرس في كلمة أمام النواب والضيوف في الكونغرس: «نواجه التحدي الكبير المتمثل في إعادة بناء اقتصادنا وتوفير الثقة وتحقيق النمو». ورأس موراليس بوليفيا لما يقرب من 14 عاماً كأول رئيس من السكان الأصليين، وقد أثار رد فعل عنيفاً على نطاق واسع العام الماضي، عندما ترشح لفترة رابعة غير مسبوقة رغم القيود المفروضة على فترات الرئاسة واستفتاء عام. وبعد إعلان فوزه في تلك الانتخابات، اضطر موراليس في النهاية للاستقالة، وسط احتجاجات غاضبة وفر من البلاد وتولت حكومة مؤقتة محافظة زمام الأمور. وقال أرس الحليف الوثيق لموراليس، إن الرئيس السابق لن يلعب أي دور في حكومته. ومن المتوقع عودة موراليس إلى بوليفيا قريباً.

الكرملين: بوتين يقيل وزيري النقل والبيئة
موسكو - «الشرق الأوسط»: أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الاثنين)، وزير النقل يفجيني ديتريخ ووزير الموارد الطبيعية والبيئة ديمتري كوبيلكين من منصبيهما. وكانت وسائل إعلام روسية نقلت أمس، عن مصادر حكومية لم تسمها قولها إن من المقرر ترقية وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إلى منصب نائب رئيس الوزراء في إطار تعديل وزاري. وذكرت صحيفة «كوميرسانت» وتلفزيون «آر بي سي» في روسيا أن التعديل، الذي قالوا إن من المتوقع الإعلان عنه رسمياً سيشمل أيضاً إقالة ديتريخ وكوبيلكين ووزير البناء فلاديمير ياكوشيف.

اليساري ميلونشون يعتزم الترشح للرئاسة عام 2022
باريس - «الشرق الأوسط»: قال جان لوك ميلونشون، زعيم اليسار المتطرف المعارض في فرنسا يوم الأحد، إنه سيخوض انتخابات الرئاسة في عام 2022 إذا حصلت عريضة ترشيحه عبر الإنترنت على دعم 150 ألف شخص. وقال إنه يريد أن يكون المواطنون قادرين على تسمية مرشحيهم. وكتب في بيان: «أريد أن أسهم في تطلعنا إلى المستقبل مرة أخرى». وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يترشح فيها الرجل البالغ من العمر 69 عاماً لمنصب الرئيس. ففي عام 2017، حصل بشكل غير متوقع على 7 ملايين صوت في الجولة الأولى، على الرغم من أن ذلك لم يكن كافياً لوصوله إلى جولة الإعادة التي خاضتها في النهاية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، والفائز النهائي الرئيس إيمانويل ماكرون. وكانت لوبان قد أعلنت بالفعل ترشحها لانتخابات عام 2022. وحكم على ميلينشون العام الماضي بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ لمقاومته وتخويف قاضٍ ورجل شرطة أثناء تفتيش مكاتب حزبه للاشتباه في ارتكاب مخالفات مالية. وأضرت الواقعة بمصداقيته، حيث ظهر في مقطع فيديو رد فعله عندما علم أن مقر حزبه يخضع للتفتيش، حيث ظهر وهو يصيح «أنا الجمهورية!» أمام ضابط شرطة يحرس الباب وكان يحاول فتح الباب بالقوة.

محكمة باكستانية تفرج عن قطب إعلامي محتجز دون تهمة
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: وافقت المحكمة العليا الباكستانية أمس (الاثنين)، على الإفراج بكفالة عن مالك ورئيس تحرير أكبر مجموعة إعلامية في البلاد، بعد احتجازه لمدة ثمانية أشهر دون توجيه أي تهم رسمياً ضده، بحسب ما قال محامي دفاع. واعتقلت سلطات مكافحة الكسب غير المشروع مير شكيل الرحمن، الذي يملك مجموعة «جانج ميديا»، في مارس (آذار)، بسبب اتهامات بالفساد فيما يتعلق بصفقة عقارية أجراها منذ أكثر من ثلاثة عقود. وقال محاميه، أمجد برفيز، إن شكيل الرحمن محتجز منذ ذلك الحين، لكن لم توجه إليه أي تهمة رسمياً قط في المحكمة، وهو ما يمثل تحدياً لقوانين البلاد. وكانت محكمة لاهور العليا قد رفضت إطلاق سراح شكيل الرحمن بكفالة في يوليو (تموز)، فيما وصفته نقابات المحامين بأنه قرار يتعارض مع جميع مبادئ العدالة. واحتجت نقابات المحامين والصحافيين على الاعتقال، قائلة إنه جزء من حملة أكبر ضد منتقدي الحكومة والجيش. وواجه الإعلام والصحافيون في باكستان تهديدات ومضايقات منذ تولي حكومة رئيس الوزراء عمران خان السلطة في 2018 بعد انتخابات شابتها اتهامات بتلاعب الجيش في النتائج.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».