أزياء «التاج» في معرض إلكتروني بمتحف بروكلين

الممثلة إيما كورين في مسلسل «التاج» الذي يُعرض الموسم الرابع منه الأحد المقبل (أ.ب)
الممثلة إيما كورين في مسلسل «التاج» الذي يُعرض الموسم الرابع منه الأحد المقبل (أ.ب)
TT

أزياء «التاج» في معرض إلكتروني بمتحف بروكلين

الممثلة إيما كورين في مسلسل «التاج» الذي يُعرض الموسم الرابع منه الأحد المقبل (أ.ب)
الممثلة إيما كورين في مسلسل «التاج» الذي يُعرض الموسم الرابع منه الأحد المقبل (أ.ب)

لا حاجة لرحلات الطيران الطويلة ولا لرسوم دخول ولا كمامات ولا أي مخاطر: نحن بصدد مشاهدة أحد معارض مدينة نيويورك الأميركية التي تستغرق زيارتها مجرد ثوان.
في معرض إلكتروني جديد في عصر جائحة كورونا، يعرض متحف بروكلين بنيويورك الأزياء التي ظهرت في المسلسل الشهير «التاج» ليس في حجراته الحقيقية إنّما عبر الإنترنت. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي الموقع الإلكتروني « «thequeenandthecrown.comيسير الزوار عبر أبواب المتحف لرؤية أزياء تلك الفترة التي ظهرت في المسلسل الشهير الذي أذيع عبر منصة نتفليكس. كما أن المعرض يسلط الأضواء أيضاً على قطع من المسلسل القصير «مناورة الملكة» بشأن أحد نوابغ الشطرنج.
وأقيم المعرض بالتعاون مع منصة البث التدفقي نتفليكس، والدخول لمشاهدته عبر الإنترنت مجاني حتى 13 ديسمبر (كانون الأول). ويُفتتح لأسبوعين قبل دخول مسلسل «التاج» موسمه الرابع المنتظر بشدة مع وصول رئيسة الوزراء آنذاك مارغريت ثاتشر والأميرة ديانا.
اُفتتح متحف بروكلين في عام 1887 وهو ثاني أكبر صالة عرض بنيويورك، ويضم مجموعات علمية وإثنولوجية وكذلك قطع فنية من القرن التاسع عشر والعشرين والحادي والعشرين.
ويأتي المعرض فيما اضطر المتحف على عرض الكثير من مقتنياته في مزاد لجمع أموال مطلوبة عقب خسائر كبيرة في العائدات جراء انخفاض عدد الزوار خلال جائحة فيروس كورونا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.