الصين تمتنع عن تهنئة بايدن بفوزه في الانتخابات الأميركية

لقاء سابق بين الرئيس الصيني شي جينبينغ وجو بايدن على هامش منتدى دافوس عام 2017 (شينخوا)
لقاء سابق بين الرئيس الصيني شي جينبينغ وجو بايدن على هامش منتدى دافوس عام 2017 (شينخوا)
TT

الصين تمتنع عن تهنئة بايدن بفوزه في الانتخابات الأميركية

لقاء سابق بين الرئيس الصيني شي جينبينغ وجو بايدن على هامش منتدى دافوس عام 2017 (شينخوا)
لقاء سابق بين الرئيس الصيني شي جينبينغ وجو بايدن على هامش منتدى دافوس عام 2017 (شينخوا)

امتنعت الصين عن تهنئة جو بايدن بفوزه بالرئاسة الأميركية مشيرةً إلى أن النتيجة النهائية للانتخابات لم تُعرف بعد، وأنها ستتبع العرف الدولي في إصدار بيان بشأن الانتخابات الأميركية.
وانتزع بايدن ما يكفي من الولايات للفوز بمقعد الرئاسة الأميركية، لكن منافسه الجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترمب لم يعترف بنتيجة الانتخابات التي أجريت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) ويقدم طعوناً قضائية ضدها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، في إفادة صحافية يومية: «لاحظنا أن السيد بايدن أعلن فوزه في الانتخابات، ونفهم أن نتيجة الانتخابات الأميركية سيجري إقرارها وفقاً للقانون الأميركي والإجراءات الأميركية».
وتعيش العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أسوأ فترة تمر بها منذ عقود، وذلك بسبب نزاعات متنوعة من التكنولوجيا والتجارة وحتى هونغ كونغ وفيروس كورونا. وفرض ترمب حزمة عقوبات على بكين.
وقال وانغ: «نؤمن دائماً بأنه يجب على الصين والولايات المتحدة أن تعززا الاتصال والحوار فيما بينهما، وتديرا مواطن الاختلافات على أساس من الاحترام المتبادل، وتعملا على توسيع إطار التعاون على أساس المصلحة المشتركة وتؤسسا لتطوير علاقات ثنائية سليمة ومستقرة».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».