ألمانيا: بايدن لن يركز على الإنفاق الدفاعي لحلف الأطلسي مثل ترمب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونائب الرئيس الأميركي حينها جو بايدن في زيارته لبرلين في فبراير 2013 (أرشيفية- د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونائب الرئيس الأميركي حينها جو بايدن في زيارته لبرلين في فبراير 2013 (أرشيفية- د.ب.أ)
TT

ألمانيا: بايدن لن يركز على الإنفاق الدفاعي لحلف الأطلسي مثل ترمب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونائب الرئيس الأميركي حينها جو بايدن في زيارته لبرلين في فبراير 2013 (أرشيفية- د.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونائب الرئيس الأميركي حينها جو بايدن في زيارته لبرلين في فبراير 2013 (أرشيفية- د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لإذاعة «دويتشلاند فونك»، اليوم الاثنين، أن كل شيء لن يتغير في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لكن كثيرا من الأمور ستتحسن.
واشتكى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرارا من أن ألمانيا تتقاعس عن زيادة الإنفاق الدفاعي إلى اثنين بالمئة من الناتج الاقتصادي وفقا لتفويض حلف شمال الأطلسي. وقال ماس إنه لا يعتقد أن هدف الإنفاق سيكون موضع تركيز في عهد بايدن بقدر ما كان في عهد ترمب.
وأضاف ماس أن الجدل حول الإنفاق الدفاعي لن ينتهي في عهد بايدن لكنه سيجري بأسلوب مختلف.
من جانبه، أعرب وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير عن قلقه من استمرار حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة لعدة أشهر، وإنه لن يتضح حتى الربيع المقبل ما هو الاتجاه الذي ستسلكه السياسات الأميركية.
وتعهد ترمب السبت بالمضي في استراتيجية قانونية يأمل أن تلغي نتائج التصويت في الولايات التي منحت المرشح الديمقراطي جو بايدن الفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع إذاعة «دويتشلاند فونك» اليوم (الاثنين) عما إذا كان يعتقد أن الحروب التجارية ستنتهي في عهد بايدن، قال ألتماير إنه يعتقد أنه ستكون هناك عودة إلى تعددية أقوى. وأضاف أن خطة بايدن للعودة إلى اتفاقية باريس للمناخ مسألة ضرورية.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعتزم الإدلاء ببيان حول نتيجة الانتخابات الأميركية في ديوان المستشارية ببرلين اليوم.
وكانت ميركل قد هنأت بايدن بالفعل، وأعربت عن سعادتها بالتعاون المستقبلي بين البلدين. وجاء في بيان لميركل نُشر على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أتمنى له التوفيق والنجاح من صميم قلبي، وأهنئ أيضاً كامالا هاريس، أول نائبة منتخبة لرئيس بلادها».
ولم تعلق ميركل بعد على سلوك الرئيس ترمب الذي لا يعترف بنتيجة الانتخابات ويريد الطعن عليها في المحكمة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.