تعادل مخيب ليوفنتوس والإنتر مع لاتسيو وأتالانتا في الدوري الإيطالي

كايسيدو لاعب لاتسيو يحتفل بهدفه مع مدربه سيموني (رويترز)
كايسيدو لاعب لاتسيو يحتفل بهدفه مع مدربه سيموني (رويترز)
TT

تعادل مخيب ليوفنتوس والإنتر مع لاتسيو وأتالانتا في الدوري الإيطالي

كايسيدو لاعب لاتسيو يحتفل بهدفه مع مدربه سيموني (رويترز)
كايسيدو لاعب لاتسيو يحتفل بهدفه مع مدربه سيموني (رويترز)

حرم الإكوادوري فيليبي كايسيدو فريق يوفنتوس من تحقيق فوزه الثاني على التوالي بتسجيله هدف التعادل للاتسيو في الوقت القاتل (1 - 1)، كما سجل اللاعب البديل أليكسي ميرانتشوك هدفاً قبل النهاية لينتزع تعادلاً ثميناً 1 - 1 لأتالانتا مع إنتر ميلان ضمن منافسات المرحلة السابعة للدوري الإيطالي التي شهدت فوز روما على مضيفه جنوا 3 - 1 وتعادل تورينو مع كروتوني سلبياً.
في الملعب الأولمبي بالعاصمة روما بدأت لاتسيو المباراة بضغط عالٍ وكاد الجزائري محمد فارس أن يفتتح التسجيل بتسديدة في الدقيقة الثانية أبعدها الحارس. وفي الدقيقة 15 نجح كريستيانو رونالدو في تسجيل هدف التقدم ليوفنتوس بعدما توغل الكولومبي خوان كوادرادو في الجناح الأيمن، ومرر عرضية داخل منطقة الجزاء قابلها النجم البرتغالي مباشرة في الشباك.
ولاحت فرص عدة للاتسيو للتسجيل، أبرزها في الدقيقة 31 حين سدد الأرجنتيني خواكين كوريا كرة وصلت بين أحضان الحارس البولندي فويتشيك تشيسني.
وواصل الفريقان الضغط، وأضاع رونالدو فرصة التقدم في مناسبتين، الأولى في الدقيقة 37 بتسديدة أرضية من خارج المنطقة مرت إلى جانب القائم الأيمن، والثانية حين ارتدت تسديدته من داخل المنطقة بالقائم الأيسر (في الدقيقة 45).
ومع تبادل الفرص في الشوط الثاني، بدت الأمور متجهة إلى فوز يوفنتوس، بهدف رونالدو الذي غادر الملعب في الدقيقة 76 مصاباً ودخل الأرجنتيني باولو ديبالا بديلاً عنه.
وقبل نهاية اللقاء خطف كايسيدو تعادلاً غالياً للاتسيو حين تسلم بيسراه كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، وحولها بيمناه في شباك يوفنتوس.
وجاء فوز لاتسيو رغم النقص في صفوفه بسبب العديد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وكان الاتحاد الإيطالي أعلن الثلاثاء الماضي أن لاتسيو يخضع لتحقيق من قبل السلطات الرياضية بسبب «انتهاكات محتملة للبروتوكولات الصحية» بشأن كوفيد – 19، من أجل توضيح الوضع في النادي. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 13 نقطة في المركز الخامس جدول المسابقة مقابل 11 نقطة للاتسيو الذي تقدم للمركز التاسع.
وفي المباراة الثانية تخلص أتالانتا سريعاً من بعض آثار الهزيمة الثقيلة صفر - 5 على ملعبه أمام ليفربول الإنجليزي في دوري الأبطال الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي وانتزع تعادلاً غالياً مع ضيفه إنتر. تقدم الإنتر بهدف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 58، وعادل البديل أليكسي ميرانتشوك النتيجة لأتالانتا في الدقيقة 79. ورفع أتالانتا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف عن يوفنتوس ونقطة واحدة أمام إنتر الخامس.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».