«تخيل المستقبل»... إشادة دولية بالنموذج السعودي التعليمي خلال فترة «كورونا»

بدء فعاليات المؤتمر الدولي في الرياض بمشاركة 17 متحدثاً

جانب من أعمال المؤتمر الدولي «تخيل المستقبل» الذي انطلقت فعالياته بالرياض أمس
جانب من أعمال المؤتمر الدولي «تخيل المستقبل» الذي انطلقت فعالياته بالرياض أمس
TT

«تخيل المستقبل»... إشادة دولية بالنموذج السعودي التعليمي خلال فترة «كورونا»

جانب من أعمال المؤتمر الدولي «تخيل المستقبل» الذي انطلقت فعالياته بالرياض أمس
جانب من أعمال المؤتمر الدولي «تخيل المستقبل» الذي انطلقت فعالياته بالرياض أمس

شدد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة أن السعودية تتجه نحو التنفيذ الفعلي للأفكار والمشاريع التعليمية على أرض الواقع، لا الاكتفاء بالتخطيط ووضع الأفكار والمقترحات. وكان وزير الطاقة السعودي أحد المتحدثين في فعاليات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع «تخيل المستقبل» الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، والأمانة العامة السعودية لمجموعة العشرين.
ورعى المؤتمر، في الرياض، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض.
فيما قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لـمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسيف)، التي شاركت متحدثة رئيسية في المؤتمر، إن التجربة السعودية في التعليم، ولا سيما في ظل جائحة «فيروس كورونا الجديد» يمكن الاستفادة منها كنموذج عالمي.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان في مداخلته أثناء المؤتمر أن رؤية السعودية 2030 كانت خير داعم لتحويل الطموح والخطط التي كانت يتشوق لها منسوبي التعليم إلى واقع نشاهده اليوم، خصوصا أن الرؤية تحوي على كثير من البرامج الموجهة لتطوير التعليم. وأشار وزير الطاقة إلى أن ذلك يساهم في تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم فيما يخدم الوطن، ويدعم في ذلك شباب سعودي موهوب ولديه الإمكانات الكبيرة التي من شأنها زيادة الرقي بالمجتمع.
وبين الوزير السعودي أنه في ظل التنوع الكبير في التخصصات الجديدة التي يبحث عنها العالم، ولا سيما المرتبطة بالتكنولوجيا، وكذلك المرتبطة بعلم الطاقة، يتوقع رؤية الكثير من النتائج الناجحة، مشددا على أن ذلك يتطلب بالتأكيد من جميع الجهات المعنية بالتعليم بما فيها مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والجامعات والتعليم العام تظافر الجهود، حتى نرى شبابنا يتبوأ المناصب العليا في البلاد.
من جهته قال حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي أن قطاع التعليم في بلاده نجح بصورة واضحة في تخطي ظروف جائحة كورونا، باستمرار التعليم عن بعد وفق أفضل المعايير وبجهود متكاملة من الجهات التعليمية وأعضاء هيئة التدريس من جهة، والطلاب وأولياء الأمور من جهة أخرى.
وشرح وزير التعليم للحضور الآليات والأدوات التي وفرتها الوزارة بهدف تمكين الطلاب من مواصلة تحصيلهم العلمي عبر أدوات التعليم من بعد التي وفرتها وزارة التعليم، في ظل بنية تحتية إلكترونية جيدة ساهمت في إنجاح الخطة التعليمية. وشدد وزير التعليم السعودي أن حقبة التعليم عن بعد سوف تساهم في خدمة التعليم على مستوى العالم بصورة إيجابية للتسهيلات التي توفرها، وسوف تتقدم أكثر في ظل وجود مبرمجين مميزين سواء في السعودية أو خارجها يخدمون التحصيل العلمي بأفضل الأدوات الإلكترونية، متفائلان أن مستقبل التعليم سيكون أكثر إشراقا برغم وجود بعض التحديات.
وفيما يتعلق بمواجهة التحديات التعليمية في ظل جائحة كورونا شددت السيدة هنريتا فور، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، على أهمية أحداث قفزة تعليمية تتجاوز «كورونا» وتهيئ لمستقبل جدد للتعليم. وأضافت فور، «أتفق مع ما ذكره الأمير عبد العزيز بن سلمان، يجب أن نتخطى مرحلة التخطيط والأفكار إلى التنفيذ الفعلي. كما أنني أرى أنه يمكن الاستفادة من تجربة السعودية التعليمية كنموذج للعالم، ولا سيما في أزمة كورونا وكيف تم التعامل معها». وبينت فور أنه ما من شك على أن ليست كافة الدول لديها درجة واحدة فيما يتعلق بتوفر أدوات التكنولوجيا وقد تواجه بعض الدول تحديات في توفيرها بصورة كاملة.
المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض أمس، شهد مشاركة 17 متحدثا ومشاركا من الخبراء والمهتمين بالموهبة من الداخل والخارج، فبالإضافة إلى المتحدثين الرئيسين، شارك عالم الفيزياء المتخصص في نظرية الحقل الوتري والمهتم بعلم المستقبليات البروفسور ميتشو كاكو، وعالم الفيزياء الفلكية ومقدم البرامج العلمية التلفزيونية نيل ديجراس تايسون، كما يشارك عالم المستقبليات والمؤلف المتخصص في النقاش بين الإنسان والتكنولوجيا جيرد ليونهارد.
ومن الأسماء المشاركة في المؤتمر أنتوني سالتيكو نائب رئيس التعليم العالمي في شركة مايكروسوفت، إلى جانب هونج إنج كوه كبير علماء الصناعات الحكومية العالمية في شركة هواوي تكنولوجي، في جلسة «العالم الرقمي كيف سيغير هوية المستقبل».



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.