تدابير في الجزائر لمجابهة الوباء

تبون يقترب من إتمام العلاج في المستشفى بألمانيا

الطلاب يلتزمون الكمامات في مدارسهم (أ.ف.ب)
الطلاب يلتزمون الكمامات في مدارسهم (أ.ف.ب)
TT

تدابير في الجزائر لمجابهة الوباء

الطلاب يلتزمون الكمامات في مدارسهم (أ.ف.ب)
الطلاب يلتزمون الكمامات في مدارسهم (أ.ف.ب)

قالت الرئاسة الجزائرية، أمس (الأحد)، إن الرئيس عبد المجيد تبون على وشك إتمام العلاج الطبي، وإن حالته تتحسن، وذلك بعد 13 يوماً من نقله إلى مستشفى ألماني. وأضافت الرئاسة الجزائرية في بيان نشرته في حسابها على «فيسبوك»: «يؤكد الطاقم الطبي أن الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج، وأن وضعه الصحي في تحسن إيجابي». وقالت السلطات، الأسبوع الماضي، إن الفحوص أثبتت إصابة تبون (75 عاماً) بـ«كوفيد - 19».
كان تبون نقل يوم 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى أحد المستشفيات الألمانية على إثر إصابته بفيروس «كورونا».
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الجزائرية، أمس (الأحد)، إجراءات جديدة لمواجهة التنامي المتصاعد لإصابات فيروس «كورونا المستجد» في البلاد. وقالت وسائل إعلام محلية إن عبد العزيز جراد، رئيس الوزراء، قرر تمديد ساعات حظر التجوال في 20 ولاية ليصبح من الساعة الثامنة ليلاً (بدلاً من الحادية عشرة ليلاً) حتى الخامسة صباحاً، كما تم إقرار حظر التجوال بنفس النظام على 9 ولايات جديدة سجل بها ارتفاع إصابات «كورونا».
وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ بداية من بعد غد (الثلاثاء)، ويستمر 15 يوماً. كما قررت الحكومة أيضا تأجيل الدخول الجامعي والمهني إلى 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بعدما كان مقرراً في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إضافة إلى تعزيز الرقابة واستمراريتها في المؤسسات التعليمية والمساجد والأسواق والفضاءات العامة.
وسجلت الجزائر حتى أمس 61 ألفاً و381 إصابة و2036 وفاة، مقابل 41 ألفاً و843 حالة شفاء، بحسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.