تخطط جيل بايدن، زوجة المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي سيصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية، للاستمرار في عملها مُعلمةً بجامعة أميركية، لتصبح بذلك السيدة الأميركية الأولى الوحيدة التي تعمل في وظيفة بأجر خارج البيت الأبيض.
وتحدثت الدكتورة بايدن، أستاذة اللغة الإنجليزية المتفرغة بكلية نورث فيرجينيا المجتمعية، في مقابلة إعلامية لها في أغسطس (آب) الماضي عن أنها «تحب» مواصلة التدريس إذا أصبحت السيدة الأولى، قائلة: «إذا وصلنا إلى البيت الأبيض، فسأواصل التدريس».
وأكدت زوجة الرئيس المقبل لأميركا أنها تريد من الناس تقدير المعلمين ومعرفة مساهماتهم، ورفع مستوى المهنة، حسبما نقله موقع شبكة «سي بي إس نيوز» التلفزيونية الأميركية.
وأمضت جيل بايدن، البالغة من العمر 69 عاماً، عقوداً في العمل معلمة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس، ودرجتي ماجستير، وحصلت على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة ديلاوير عام 2007.
وقبل انتقالها إلى واشنطن العاصمة، قامت بالتدريس في كلية بولاية ديلاوير الأميركية، وفي مدرسة ثانوية عامة، وفي مستشفى للأمراض النفسية للمراهقين.
وكانت جيل أستاذة للغة الإنجليزية في كلية «نورث فيرجينيا كوميونيتي»، بينما كان زوجها يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. وكتبت على «تويتر» قبيل خطاب لها: «التدريس ليس ما أفعله؛ إنه مَن أنا».
جيل بايدن تعتزم مواصلة العمل بالتدريس بعد الانتقال إلى البيت الأبيض
جيل بايدن تعتزم مواصلة العمل بالتدريس بعد الانتقال إلى البيت الأبيض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة