لأول مرة منذ شهور... هانتر بايدن يظهر خلال خطاب النصر (فيديو)

حملة ترمب أثارت الجدل طويلاً حول نجل الرئيس المنتخب

الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل وابنه هانتر وعائلته (أ.ب)
الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل وابنه هانتر وعائلته (أ.ب)
TT

لأول مرة منذ شهور... هانتر بايدن يظهر خلال خطاب النصر (فيديو)

الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل وابنه هانتر وعائلته (أ.ب)
الرئيس المنتخب جو بايدن وزوجته جيل وابنه هانتر وعائلته (أ.ب)

ظهرت عائلة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بصحبته بعدما أنهى خلال خطاب النصر ليلة أمس (السبت)، كما ظهر نجله هانتر الذي أثير حوله الجدل خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأميركية، كما وجّه الشكر إلى والده على العودة إلى البيت الأبيض.
وظهر هانتر (50 عاماً) على خشبة المسرح بعد أن أنهى والده حديثه، وحمل هانتر ابنه البالغ من العمر سبعة أشهر، والذي يُقال إنه يُدعى بو، نسبة إلى ابن جو بايدن الراحل بسبب السرطان في مايو (أيار) 2015.
https://www.youtube.com/watch?v=kbXPyLa3Kws
وكان برفقة هانتر زوجته ميليسا المولودة في جنوب أفريقيا (34 عاماً)، والتي تزوجها في مايو 2019، بعد ستة أيام من لقائهما.
وكان هانتر متزوجاً في عام 1993 عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره، وزوجته كاثبين في الرابعة والعشرين، وانتهت العلاقة بالطلاق في عام 2017 بعد زواج دام 22 عاماً، وأسفر عن ثلاثة أطفال هم: مايسي ونعومي وفينيغان.
في صباح أمس (السبت)، غرّدت نعومي، ابنة هانتر، بصورة للعائلة بعدما انتشرت أخبار تؤكد فوز بايدن في السباق الرئاسي.
https://twitter.com/NaomiBiden/status/1325190941058113536
وتسبب وجود هانتر على خشبة المسرح في مفاجأة، إذ لم يُشاهَد رجل الأعمال علناً منذ شهور، وسط موجة من التكهنات حول تعاملاته التجارية، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وشوهد هانتر في يونيو (حزيران) مع ميليسا، حيث كانا يصطحبان ابنهما في نزهة على التلال المحيطة حيث يعيشان بلوس أنجليس.
وأوردت الصحيفة أن مساعدي بايدن كانوا غاضبين من التدفق المستمر للقصص التي ظهرت لهانتر، والتي تُظهر تورطه في تعاملات تجارية مشبوهة.

واتهمت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منافسه الديمقراطي في البيت الأبيض جو بايدن، بأنه كان على علم بمعاملات تجارية لابنه مع الصين وأوكرانيا، لكن لم تقدم حملة ترمب دليلاً حاسماً على تلك الادّعاءات، وفقاً للصحيفة البريطانية.
وعندما يدخل بايدن البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل وهو في الثامنة والسبعين من عمره سيصبح الأكبر سناً على الإطلاق بين من فازوا في انتخابات الرئاسة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقد حقق بايدن في مسيرته السياسية مزيجاً من المؤهلات العمالية والخبرة في السياسة الخارجية وقصة حياة آسرة تقترن بمأساة عائلية تمثلت في فقدان زوجته الأولى وابنته في حادث سيارة ووفاة ابنه بالسرطان.
وتعهد بايدن أمس (السبت)، بعد إعلان وسائل الإعلام الأميركية الكبرى انتصاره في الانتخابات الرئاسية، بأن يكون «رئيس جميع الأميركيين».



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».