بايدن يعيد بحيواناته الأليفة تقليداً رئاسياً خالفه ترمب

جو بايدن وزوجته جيل ومعهما الكلب «تشامب» (إنستغرام)
جو بايدن وزوجته جيل ومعهما الكلب «تشامب» (إنستغرام)
TT

بايدن يعيد بحيواناته الأليفة تقليداً رئاسياً خالفه ترمب

جو بايدن وزوجته جيل ومعهما الكلب «تشامب» (إنستغرام)
جو بايدن وزوجته جيل ومعهما الكلب «تشامب» (إنستغرام)

بعد ترقب دام خمسة أيام، وإعلان فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، فإن هذا يعني عودة الكلاب إلى البيت الأبيض.
وظلّ البيت الأبيض بلا كلاب منذ عام 2016، في السنة التي شهدت انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، ليكون بذلك أول رئيس أميركي لا يقتني كلاباً منذ عقود، حسبما ذكر موقع «يو إس آي توداي».
والكلبان «ميجور» و«تشامب»، وهما من فصيلة «الراعي الألماني» أو «جيرمان شيبرد»، سيرافقان عائلة بايدن لمقر إقامتهم الجديد.

وتبنى بايدن «ميجور» قبل عامين. وقال بيان صحافي صادر عن جمعية ديلاوير للإنسانية في وقت التبني في عام 2018، إن «ميجور» من مجموعة من ستة كلاب أخرى من الفصيلة نفسها الذين تلقوا رعاية طبية بعد إنقاذهم إثر تعرضهم «لشيء سام في منازلهم».
وكان بايدن نشر تغريدة عبر حسابه في موقع «تويتر» في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري بفيديو للرئيس ترمب في أحد خطاباته وهو يعبر عن عدم تفضيله للكلاب، وكتب بايدن تعليقاً على الفيديو: «دعونا نعيد الكلاب إلى البيت الأبيض».
https://twitter.com/JoeBiden/status/1322871257902145536
وفي ظل تعلق الأميركيين الكبير بالحيوانات المنزلية، من غير المستبعد أن يكون هذان الكلبان قد أسهما في استمالة ناخبين للتصويت لصالح بايدن، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد أخذ معارضو ترمب في أحيان كثيرة عليه نقص اهتمامه بالكلاب، حتى إنهم صنعوا قمصاناً عليها عبارة «هو لا يملك حتى كلباً»، في تلميح إلى ما يرونه نقصاً في العاطفة لديه.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يضم فيها البيت الأبيض كلبين تحت سقفه، فقد كان لدى الرئيس السابق باراك أوباما وعائلته كلبان من فصيلة «كلاب الماء البرتغالية» يعيشان معهم في البيت الأبيض، وهما «بو» و«صني».
وامتلك جون آدمز، الرئيس الثاني للولايات المتحدة، وأول من يعيش في البيت الأبيض، كلبين اسمهما «جونو» و«ساتان»، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
 



فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».