بعد فوز بايدن... مادورو يُعلن استعداده لـ«الحوار» مع واشنطن

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
TT

بعد فوز بايدن... مادورو يُعلن استعداده لـ«الحوار» مع واشنطن

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس (السبت)، أنّه «مستعدّ دائماً للحوار» مع الولايات المتّحدة، وذلك بعد فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة.
وغرّد الزعيم الاشتراكي الذي قطع علاقاته الدبلوماسيّة مع واشنطن عام 2019: «أهنّئ الرئيس المنتخب جو بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، على فوزهما. فنزويلا ستكون دائماً مستعدّة للحوار والتفاهم الجيّد مع شعب الولايات المتحدة وحكومتها».
وقطعت كراكاس العلاقات الدبلوماسيّة مع واشنطن عام 2019 بعد اعتراف إدارة ترمب، إلى جانب نحو 60 دولة أخرى، بخصم مادورو المعارض خوان غوايدو رئيساً مؤقّتاً لفنزويلا.
وهنّأ غوايدو، في بيان، بايدن بفوزه في الانتخابات، قائلاً: «سنعمل معاً لضمان عودة الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان لشعب فنزويلا».
وكان بايدن قد ندّد خلال حملته الانتخابيّة في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بـ«النظام القمعي» لمادورو.
وهنّأ الرئيسان الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، والبيروفي مارتن فيزكارا، أمس، بايدن، بفوزه في الانتخابات.
وأشار فرنانديز إلى أنّ كامالا هاريس صنعت التاريخ لأنها أصبحت «أوّل امرأة نائبة لرئيس» الولايات المتحدة.
من جهته، غرّد رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، عبر «تويتر» احتفالاً بهزيمة ترمب عوضاً عن تهنئة بايدن.
وكانت علاقات واشنطن ولاباز فاترة خلال حكم موراليس الذي دام نحو 14 عاماً.
ولم يكن للولايات المتحدة سفير في بوليفيا منذ أن طرد موراليس آخر سفير عام 2008 بعد اتهامه واشنطن بإثارة احتجاجات مناهضة للحكومة.
وكتب موراليس على «تويتر»: «هزيمة ترمب الانتخابية هزيمة للسياسات العنصرية والفاشية».
وأضاف موراليس: «لقد هُزمت ممارساته التدخلية، وكذلك هجماته غير الإنسانية على أمّنا الأرض» في إشارة إلى قرار ترمب سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
وخلال حكم موراليس، كانت بوليفيا حليفة وثيقة للأنظمة اليسارية الأخرى في فنزويلا وكوبا، وكلتاهما عانت جراء العقوبات الأميركية المشددة التي فُرضت عليهما في ظل إدارة ترمب.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.