إنتاج ليبيا من النفط يتخطى 1.3 مليون برميل يومياً

TT

إنتاج ليبيا من النفط يتخطى 1.3 مليون برميل يومياً

تخطى إنتاج ليبيا من النفط مليون برميل يومياً، ليصل إلى 1.360.035 برميلاً من النفط الخام الحلو (ذي الكبريت الخفيف).
ورغم ذلك، حذرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، من صعوبات مالية تواجهها. وقالت: «وصل الإنتاج اليومي إلى مليون و360 ألفاً و35 برميلاً... (محذرة) من صعوبات مالية يواجهها، وشح كبير في ميزانياتها أدى لتراكم الديون على شركات القطاع، وتأخر كبير لمرتبات شركاتها الخدمية».
وأكدت أنها ربما لن تكون قادرة على المحافظة على مستويــــات الإنتاج الحالية، بل من الممكن انخفاضه أو إيقافه بالكامل في ظل ما وصفته بـ«تلكؤ بعض الجهات وعرقلتها لجهود المؤسسة لزيادة الإنتاج والنهوض باقتصاد الوطن من جديــــــد».
وقالت المؤسسة، إن «الفضل في زيادة الإنتاج يعود للعاملين بقطاع النفط بمختلف مناطق ليبيا، الذين تمكنوا من تحقيق هذه الإنجازات الكبيرة، التي لم تكن لتتحقق لولا تكاتفهم، وجهودهم الاستثنائية التي بُذلت في ظروف صعبة للغاية، خصوصاً - الظروف المالية الحالية التي يمر بها القطاع».
وذكر مصدر طلب عدم الكشف عن هويته، أن البلد الواقع في شمال أفريقيا لا يزال يستأنف تشغيل حقوله النفطية بعد رفع حصار استمر ثمانية أشهر من قبل قوات من الشرق والإنتاج متذبذب.
وتسبب الحصار منذ يناير (كانون الثاني) في هبوط إنتاج ليبيا من النفط إلى نحو 100 ألف برميل يومياً من 1.2 مليون برميل يومياً.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.