«يوتيوبر» طبخ عربية تمنحها إيطاليا سحر «التكنيك»

معجنات وحلويات أدخلتها إلى عالم «ألف ليلة وليلة»

«يوتيوبر» طبخ عربية تمنحها إيطاليا سحر «التكنيك»
TT

«يوتيوبر» طبخ عربية تمنحها إيطاليا سحر «التكنيك»

«يوتيوبر» طبخ عربية تمنحها إيطاليا سحر «التكنيك»

«ما بال صابرين توقفت عن نشر وصفات جديدة لمخبوزاتها وحلوياتها»، تساؤل يشوبه القلق راود الكثير من متابعي الطاهية الفلسطينية ممن انهالت رسائلهم على بريدها؛ أرادوا أن يطمئنوا على حالها، متمنين ألا يكون قد أصابها مكروه؛ وذلك بعد أن تفشى فيروس كورونا في أرجاء إيطاليا.
هذا المؤشر لقوة العلاقة معهم أسعدها كثيراً؛ فخرجت عليهم بفيديو تخبرهم أن ظروف الحجر الصحي تقيد حركتها ونشاطها.
تقول «يوتيوبر الطبخ»، إن السادة المتابعين لهم حق عليها بأن تطلعهم بين وقتٍ وآخر على جانب من حياتها الشخصية، كأن تصطحبهم كاميرتها إلى مشوار من يومياتها يبدأ بساعة باكرة تستقلّ فيه دراجتها متجهة إلى العمل.
- صابرين طه تعيش في إيطاليا منذ 16 عاماً؛ وتتعاون مع شركاتٍ غذائية للترويج لمنتجاتها بواسطة تحضير وصفات على طريقتها الخاصة.
- قَدمت إلى بلادٍ بعيدة لدراسة الطهي في معهد إيطالي- ألماني لأربع سنوات؛ واجتهدت كثيراً لتصل إلى مرحلة امتلاك متجرٍ للمعجنات استمرت فيه لأربعة أعوام ونصف العام، لكن أمومتها شكّلت ضغطاً هائلاً في تقسيم وقتها بين إدارة متجر يتطلب ساعات طويلة وبين احتياج أطفالها لها، حيث لا سند لديها إلا زوجها بحكم أن عائلتها لا تعيش بالقرب منها.
- قبل بضعة أشهر اضطرت آسفة إلى اتخاذ قرار بإغلاقه والتفرغ لقناتها على «يوتيوب» ساعية إلى «التركيز على التكنيك»؛ فمن وجهة نظرها أن في الطبخ تكنيكاً دقيقاً؛ تتحقق به الوصفة المثالية؛ ومهما كان المرء هاوياً متمرساً فإنه لن يكتسبه إلا في معاهد الطبخ.
- ومما يلفت الانتباه أن عدداً من «أصحاب القنوات» باتوا يأخذون من وصفاتها، حيث تعمد إلى تنفيذها بطرقٍ مُبسطة تشرحها بصوتها الرخيم.
> عن تأثير نشأتها
سألناها عن سر التنوع في شخصيتها الطهوية؛ فقالت، إنها تشكلّت جرّاء تنقل عائلتها بين الكثير من دول العالم نظراً لطبيعة عمل والدها؛ مما تسنى لها التعرف على تقاليد البلدان في الطبخ؛ إذ تنحدر أصولها من مدينة الناصرة فيما أمها تونسية الجنسية، وهذا وحده أكسبها غِنى؛ بالجمع بين عراقة مطبخ المغرب العربي والمطبخ الشامي بخيرات أرضه- خاصة زيت الزيتون الفلسطيني- وكلاهما لا تتسع لجمالهما السطور، بحسب تعبيرها، ثم بقدومها إلى أوروبا للدراسة تعلمت المطابخ الغربية، لتزخر حصيلتها أكثر.
ابتسامتها تسبق حديثها عندما تقول «في مطبخ بيتي تتوفر البهارات العربية والغربية والمغربية على حدٍ سواء، لأدمج بين الوصفات بما يروق لي؛ كأن أحضّر لازانيا وأدخل فيها (منزّلة الباذنجان).
البنت الوحيدة بين إخوانها الذكور، كانت أحلى أيامها تلك التي شاركت فيها أمها الطبخ وراحت بفضولٍ ومرح تحاول معرفة ما يدور داخل «الطنجرة» فتلسعها وربما تحرق أصابعها، لكن هذه الصغيرة لا تتوب! والذكرى الأجمل التفاف العائلة حول «الطبلية» للفّ ورق العنب ونسج الأحاديث الدافئة فيما بينهم، إذن لا عجب أن الطعام من وجهة نظرها معجونٌ بالذكريات، بدليل «ورق العنب» الذي بقي محطّ مشاعرها الفياضة.
عندما سافرت صابرين طه إلى إيطاليا في عمر باكر «مرحلة الثانوية»؛ انعقد لسانها ذهولاً ما أن دخلت بوابة الأحلام التي فُتحت لها في أحد معاهد الفندقة العالمية... وكأن حكايات «ألف ليلة وليلة» صارت ملء يدها، ففي المعهد تعرفت على مختلف المطابخ العالمية و«البارات»، وتقصد بها فنون تحضير القهوة؛ كان عالماً شاسعاً، هناك أقسام لتعليم الحلويات؛ وأخرى للمخبوزات والمعجنات؛ واللحوم، ولإعداد الشاي والمشروبات أيضاً؛ تبعاً لكلامها.
- وعن فضل إيطاليا في صقل وتطوير موهبتها، تخبرني أنه لولا انتقالها للإقامة فيها لما أخذت من كل بستان وردة، وتقصد بذلك تشربّها أبجديات المطبخ الإيطالي والألماني والفرنسي، مردفة بالقول «المعاهد هنا مجهزة من الألف إلى الياء، والصرح الذي تعلمتُ فيه يتكفل بنفقات الدراسة لكل الطلبة بلا استثناء، وإلا كنت تكبدت مبالغ طائلة لو درست في دولة أخرى حتى أتشبّع بهذا القدر من الخبرة».
- في بلاد الغربة بمفردها؛ عاركت صعوبات اللغة والتأقلم مع مجتمع جديد ونجحت؛ ثم أسسّت أسرة جميلة ومستقبلاً واعداً؛ تصارحني صابرين بما أسرّته في داخلها منذ اللحظة الأولى من وصولها؛ أنها ستكون يوماً في مصاف خبراءٍ صنعوا نجومية الطعام لدولتهم.
- أجول بنظري في قناتها بين خبز النمر العجيب وخبز فلورنسا الذهبي ودانتيل الشوكولاتة؛ ثم أسألها «أي المطابخ تأسرك أيتها السيدة؟»... تقول على الفور «المطبخ الفرنسي (بياخد العقل) بذوقه الفني الرفيع في تقديم الحلويات بطرقٍ لا تخطر على البال، أما المطبخ الإيطالي أمتنّ له بتعدد أنواع معجناته، ناهيك عن الباستا والصلصات، وكذلك المطبخ الياباني المدهش بأسلوبه في تقديم الأطباق البسيطة بحرفية تُرفع لها القبعّات».
> أسرار النجاح
في الحديث الشائق؛ تناولت «الشرق الأوسط» مع صابرين الكثير من المَحاور، نوردها على النحو التالي:
- «لطفاً لا تنسي: المعجنات طفلٌ يحب الدلال»... يا لها من نصيحة مخلصة تفوّه بها أحد الطهاة أثناء دراستها، فالمُنتج الفني البديع من المخبوزات أو الحلويات يتطلب وقتاً وصبراً وعناية أكثر من الجهد نفسه، وكم يبدو «الدلال» متباهياً في وصفاتها.
- العمل في الميدان يختلف كلياً عن الدراسة الأكاديمية أو حتى الطهي في البيت؛ إنه يضع الإنسان في قلب الخبرة؛ ليصبح قادراً على العمل تحت الضغط وحسه في المسؤولية أعلى ومراعياً للدقة الفائقة؛ لأن الطلبيات لا تحتمل التأخير عن موعدها... خلاصة تلمح بها صابرين إلى الهواة ليتذكروا أن عاماً من الحياة العملية يساوي ثلاثة من الدراسة.
- امتلاك متجرٍ خاص للحلويات في شمال إيطاليا؛ لم يحدث بين يوم وليلة، فقد امتثلت للقانون الذي يقضي بضرورة توفر الخبرة بما لا يقل عن عامين في الفنادق أو المطاعم؛ حتى تجيد التعامل مع الأطعمة وطرق حفظها وتخزينها.
- بعد تجربة طويلة؛ تبيّن لها أن المكونات البسيطة الجيدة من طحينٍ وسكر وشوكولاتة وبكينج باودر وخلافه كفيلة بإخراج منتج رائع، بل يمكن إنتاج أكثر من 300 نوع من المعجنات؛ مما يعني أن طاولة فارغة بوسعنا أن نجعلها «سفرة عامرة و«الجود في الموجود»؛ نهجٌ أثبت حقاً نجاعته في قناتها على «يوتيوب».
- في ضوء انتشار قنوات الطبخ العربية، والتي - بحسب رأيها - «كثير منها أرقام ليس إلا»، فإن القناة التي تستحق التقدير؛ تنشر وصفات مضمونة النتائج؛ إلا أن هناك ما هو أهم؛ تواصل الحديث بقولها «لنركز على التكنيك والمعلومات الصحيحة؛ ومن المهم التحذير بشأن الخطوة التي قد تتسبب بفشل الوصفة تماماً؛ في حين أنه من الممكن بخطوة واحدة صحيحة أن نضمن نجاحها، وبالتالي يتوجب أن ننّبه بخصوصها».
كل ما سبق توجزه بسرد أسرار نجاح الوصفة للمتابعين عبر شرحٍ وافٍ وجذاب، لا سيما فيما يتعلق بوضع المكون الأساسي في الوقت الصحيح، مع التنويه لبعض التفاصيل التي قد لا يدرك البعض أثرها «مثل إضافة الحليب البودرة إلى المعجنات لأجل عجينة لينة، وإضافة السكر لإعطاء الخميرة مفعولاً ولوناً مميزاً للعجائن».
> لا مكان لندب الحظ
يحلو للشابة المقبلة على الحياة أن تغنّي أثناء الطهي؛ فالمطبخ بالنسبة لها كنادي يوغا تسترخي فيه وتُهدّئ من عصبيتها، وفي «المختبر» كما تسميه لا مجال لندب الحظ عند فشل وصفة ما؛ ومن دون الصبر وضبط النفس في الأوقات الحرجة يفسد كل شيء... تقول صابرين لـ«الشرق الأوسط».
تشاركنا في موقف حدث معها أثناء عملها في فندق قبل سنوات؛ كانت منهمكة مع الفريق في تحضير كعكة بطوابق عدة لعرس، وبعد جهد جهيد وفي لحظة الاستعداد لإدخال القالب إلى القاعة ليتزامن مع موسيقى دخول العروسين، انقلبت الكعكة رأساً على عقب؛ وعلى مرأى من الناس، تحكي لنا «كنا في وضع لا نحسد عليه؛ بالكاد أخذت نفساً عميقاً وكتمت غضبي؛ لا خيار أمامنا إلا إصلاح ما حدث... مجدداً جهزنا قالباً من طابق واحد أثناء ساعات الفرح وقدمناه هدية للعروسين».
ومن إحدى مهارات الطاهية الصاعدة؛ العثور على طرق عدة للتعامل مع منتج فاشل بابتكار طبقٍ جديد وشهي منه وبأقصى سرعة.
ربات البيوت غالباً ستصغينّ لنصيحتها «طالما أن نعمة الله موجودة بين يديّنا فلماذا لا نُعمل العقل؟! لا أبالغ... ستتدفق أكثر من مائة فكرة تتشعب عن مجرد كيك إسفنجي غير ناجح مثلاً بدلاً من إلقائه في القمامة، وأبسطها (حشوات الشوكولاتة)» أو حلا الكاسات)».
وتذكر أنه بفتات الخبز يمكن مفاجأة عائلتك بأنواع عدة من التيراميسو، وفي الفنادق؛ الفائض من كيك الأعراس يتم حفّه من الأطراف، ومن ثم تجميع الزوائد المتراكمة لإنتاج حلويات للبيع، مثل كرات التمر أو اللوتس، وكذلك الحال في معجنات الكرواسون قد تخفق معنا العجينة المورقة، وعندئذٍ يكون من الجيد أن تخطر لنا «أم علي» أو بودنج الخبز بالزبدة».
أما علم «الشوكولاتة» المتجدد، فلا تكتفي عاشقة مثل صابرين منه، وحتى ترتوي أكثر التحقت مدة عام بدورة تدريبية بمصنع متخصص في سويسرا... تستفيض بقولها «هي وعجينة السكر تحسنّان مزاجي بعد أن أرى مكونات أولية قد تحولت بأناملي إلى لوحة ناطقة»؛ في حين أن حبها وسعادتها يكبران مع الداكنة منها بحسب حديثها.
وبالعودة إلى القناة؛ فإن صاحبتها عادة تولي تعليقات المتابعين اهتماما وتتعاطف إن لزم الأمر، مضيفة «ذات مرة أرسلت لي أم تحدثني عن طفلها المصاب بـ(حساسية الجلوتين)، ورغبته في أن أنشر وصفات حلوى لا تسبب الحساسية حتى يحظى بتناولها كأخوته، لبّى قلبي طلبه وبدأت في تخصيص وصفات للأطفال الذين لديهم مشاكل صحية ولمرضى السكري».
رأسها يبدو مليئاً بالطموحات؛ وأياً كان ما حققته أو ستحققه؛ فإنها لا تبخل على نفسها التي «تنافسها وحسب» بنجمة متألقة كلما حققت هدفا لتشجعها بأعلى صوت «برافّو صابرين»، فتقدير الذات والتصالح معها «قانونها الفعال».


مقالات ذات صلة

كيف تصححين الأخطاء في المطبخ وتنقذين أطباقك بسهولة؟

مذاقات هناك أيضا عدة حلول للتخلص من الملح الزائد في الطبخ (شاترستوك)

كيف تصححين الأخطاء في المطبخ وتنقذين أطباقك بسهولة؟

لا يخلو المطبخ من الأخطاء، فحتى أمهر الطهاة قد يضيفون مقداراً زائداً من الملح، أو يبالغون في الثوم، أو يتركون طبخة على النار أكثر مما يجب.

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات أطباق شعبية شهية (أفضل 50 مطعما)

أين تأكل في مومباي بميزانيات مختلفة؟

من المقاهي والمطاعم العادية إلى مطاعم الطهاة المشهورين، وكل ما بينهما، تتيح أفضل مطاعم مومباي طيفاً واسعاً من الأسعار والأنماط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات ريتز لندن (إنستغرام)

ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

ديسمبر (كانون الأول) في لندن يرافقه سحر خاص، ومن الأصح أن نقول إن السحر يبدأ من منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) حين تضاء شوارع المدينة بزينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

تارت الشوكولاته... فخامةُ المذاق على موائد الأعياد

في قلب الأجواء الساحرة لعيد الميلاد، تتربع الشوكولاته على عرش الحلويات بلا منازع. إن موسم الأعياد، الذي يزهو برائحة الطعام الدافئة.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات يعتبر البابا غنوج من أطباق التغميس الشهيرة (إنستغرام)

أفكار لتحضير صلصات «الغمس» رفيقة موائد العيد

يختصرها متذوقوها بكلمة «Dip» وتعني صلصة الغمس أو «التغميس». تحضر في الجلسات الدافئة بين الأصدقاء. كما ترافق المناسبات والسهرات والأعياد.

فيفيان حداد (بيروت)

كيف تصححين الأخطاء في المطبخ وتنقذين أطباقك بسهولة؟

هناك أيضا عدة حلول للتخلص من الملح الزائد في الطبخ (شاترستوك)
هناك أيضا عدة حلول للتخلص من الملح الزائد في الطبخ (شاترستوك)
TT

كيف تصححين الأخطاء في المطبخ وتنقذين أطباقك بسهولة؟

هناك أيضا عدة حلول للتخلص من الملح الزائد في الطبخ (شاترستوك)
هناك أيضا عدة حلول للتخلص من الملح الزائد في الطبخ (شاترستوك)

لا يخلو المطبخ من الأخطاء، فحتى أمهر الطهاة قد يضيفون مقداراً زائداً من الملح، أو يبالغون في الثوم، أو يتركون طبخة على النار أكثر مما يجب. ورغم أنّ هذه الهفوات قد تبدو مزعجة، لكنّ الجميل في عالم الطهي أنّ معظم الأخطاء يمكن إصلاحها بخطوات بسيطة وذكية تعيد للطبق توازنه ونكهته. في هذا الموضوع سنتعرّف على أكثر الأخطاء الشائعة في الطبخ وكيفية معالجتها بطرق عملية تضمن لنا نتائج لذيذة دون الحاجة إلى إعادة الطبق من البداية.

من الاخطاء الشائعة في الطبخ وضع كمية زائدة من السكر (شاترستوك)

الكثير من السكر

• أضيفي كمية أكبر من الماء أو المرق ثم أعيدي ضبط التوابل.

• يمكنك أيضاً إضافة المزيد من الخضار أو المكوّنات الأساسية للطبق لتخفيف الحلاوة دون التأثير على القوام.

• أضيفي قليلاً من عصير الليمون أو الخل.

• قليل من الملح.

• لمسة من التوابل المرّة مثل (قليل جداً من القهوة في الصلصات الحمراء، في وصفات معيّنة).

• ملعقة صغيرة من الزبدة أو القشدة (حسب نوع الطبق) قد توازن الطعم.

الكثير من الملح

• ضعي حبة بطاطس مقشّرة داخل الطبخة واتركيها تغلي قليلاً. تساعد البطاطس على امتصاص جزء من الملوحة. بعدها أزيلي البطاطس قبل التقديم.

• أضيفي قليلاً من عصير الليمون أو الخل. افعلي ذلك تدريجياً مع التذوّق.

- أضيفي ملعقة زبدة، قشطة، أو كريمة طبخ حسب نوع الطبق.

• ذرة صغيرة من السكر قد توازن الملوحة، لكن يجب إضافتها بحذر حتى لا يتغير طعم الطبق.

هناك أيضا عدة حلول للتخلص من البهارات والفلفل الحار الزائد في الطبخ (شاترستوك)

الكثير من الفلفل الحار

الدهون من أفضل ما يخفّف الإحساس بالحرّ:

• أضيفي الزبادي أو اللبن أو القشدة حسب الطبق. يمكن استخدام جوز الهند في الأطباق الآسيوية أو الكاري.

- إضافة السكر أو العسل، القليل جداً من الحلاوة يساعد في موازنة الحرّ:

• نصف ملعقة صغيرة من السكر أو قطرة عسل مع التذوق بين كل إضافة وأخرى.

• أضيفي قليلاً من عصير الليمون أو الخل.

• قدّمي الطبق مع الأرز، الخبز، المعكرونة أو البطاطس.

• وفي اليخنات يمكن إضافة قطع بطاطس داخل الطبخة نفسها.

الأرز «المعجن»

إذا أصبح الأرز لاصقاً أو «معجّناً»، فهناك عدّة طرق لإنقاذه أو تحسين قوامه:

• افردي الأرز على صينية واسعة ودعيه يبرد قليلاً.

• الهواء يساعد على فصل الحبات والتخلّص من الرطوبة الزائدة.

• ضعي الأرز في مصفاة واغسليه بالماء الساخن مع تفكيكه بشوكة.

• اتركيه يتصفّى جيّداً، وستلاحظين أنّ الحبات تصبح أخفّ وأقلّ تلاصقاً.

• افردي الأرز على صينية وأدخليه الفرن على حرارة منخفضة 5 – 10 دقائق.

• يساعد ذلك على تبخير السوائل الزائدة وفصل الحبات.

- استخدميه كقاعدة لكبة الأرز أو كفتة الأرز. أو قدّميه كأرز باللبن، أو أدخليه في محشي أو شوربات تحتاج إلى قوام متماسك.

- أضيفي ملعقة صغيرة من الزيت وحرّكيه بلطف.

حلول لانقاذ المعكرونة المطهية بشكل زائد (شاترستوك)

المبالغة في طهي المعكرونة

إذا طُهِيت الباستا أكثر من المطلوب وأصبحت طرية أو «مهريّة»، فإليك طرقاً بسيطة لتحسينها أو استغلالها:

• صفّي الباستا فوراً ثم اغسليها بالماء البارد. الماء يوقف عملية الطهي ويجعلها أكثر تماسكاً قليلاً.

• ضعي قليلاً من الزبدة أو زيت الزيتون في مقلاة.

• أضيفي الباستا وقلّبيها على نار متوسطة لدقائق.

• هذا يساعد على تبخير السوائل الزائدة ويحسّن القوام.

• اخلطي الباستا مع صلصة خفيفة، جبن مبشور، أو طبقة بشاميل. ضعيها في الفرن حتى تتحمّر قليلاً.

كيف ننقي زيت القلي؟

يمكن تنظيف الزيت وإعادة استخدامه للقلي بشرط ألا يكون قد تغيّر لونه بشدة أو أصبحت له رائحة محترقة. إليك الطريقة الصحيحة والآمنة:

• لا تلمسي الزيت وهو ساخن.

• اتركيه حتى يصبح بدرجة حرارة الغرفة.

• ضعي قطعة شاش أو فلتر قهوة فوق مصفاة.

• اسكبي الزيت ببطء ليتم حجز أي فتات أو شوائب.

• يمكن التصفية أكثر من مرة للحصول على زيت أنقى.

• يمكنك وضع شريحة خبز في الزيت لعدة دقائق قبل تخزينه، فهي تمتص الروائح.

• أو تسخين الزيت قليلاً مع شريحة بطاطس ثم تصفيته مجدداً.

• ضعي الزيت المصفّى في عبوة زجاجية نظيفة.

• احفظيه في مكان مظلم وبارد.

• تجنّبي وضعه في عبوات بلاستيكية رديئة لأنها قد تتفاعل مع الزيت.

• يُفضل عدم استخدام الزيت لأكثر من 3 – 4 مرات حسب نوع القلي.

• إذا أصبح لونه داكناً جداً، أو تكوّنت رغوة، أو ظهرت رائحة غير مرغوبة، تخلّصي منه فوراً.

الكثير من الزيت

• ضعي مناديل المطبخ على سطح الطبخة وهي دافئة.

• المناديل تمتص الزيت الزائد بسرعة.

• إذا كان الزيت يظهر على السطح بوضوح (مثل الشوربات والمرق والصلصات)، فاستعملي ملعقة لإزالة طبقة الزيت فوق الوجه.

• عندما يطفو الزيت إلى الأعلى، يصبح من السهل جمعه والتخلص منه بالملعقة.

• يمكن إضافة المزيد من البطاطس أو الخضار أو الصلصة أو الماء لتخفيف الدهون. ويمكن أيضاً إضافة قطعة من الثلج.

الطهي الزائد للخضار

ضعي الخضار في ماء بارد مع مكعبات من الثلج لتعيد إليها قرمشتها.


أين تأكل في مومباي بميزانيات مختلفة؟

أطباق شعبية شهية (أفضل 50 مطعما)
أطباق شعبية شهية (أفضل 50 مطعما)
TT

أين تأكل في مومباي بميزانيات مختلفة؟

أطباق شعبية شهية (أفضل 50 مطعما)
أطباق شعبية شهية (أفضل 50 مطعما)

من المقاهي والمطاعم العادية إلى مطاعم الطهاة المشهورين، وكل ما بينهما، تتيح أفضل مطاعم مومباي طيفاً واسعاً من الأسعار والأنماط. وتعدّ بعض مطاعم المدينة من الركائز الأساسية التي تضرب بجذورها في الحقبة الاستعمارية، بينما يُجسد بعضها الآخر فن الطهي الهندي الحديث النابض بالحياة بشكل خاص في مومباي، ما عليك سوى إلقاء نظرة على أفضل 50 مطعماً عادياً لتُدرك ذلك. وسواء كنت تبحث عن مأكولات الشارع الكلاسيكية أو المأكولات العالمية الراقية، تملك المدينة القدرة على تلبية طلبك.

بنجاب سويت هاوس (أفضل 50 مطعما)

«بنجاب سويت هاوس»

«بنجاب سويت هاوس» متجر حلويات و«شات شعبي»، في منطقة بالي ناكا في باندرا ويست منذ عام 1977. ويقدم المطعم وجبات خفيفة حلوة ومالحة، تنتمي إلى المطابخ المحلية من بنجاب في شمال الهند إلى مومباي. ويعد المطعم الوجهة الأمثل لأطباق حلوى مثل «الكلاكند»، و«الجلابي»، و«غلاب جامون»، و«رابدي»، إضافة إلى أنواع مُختلفة من «بارفي» و«حلوى».

في المقابل، لا تقل الأطباق المالحة التي يقدمها المطعم روعةً؛ نكهات «فارسان» المُتنوعة لا غنى عنها، و«باني بوري» الشهي سيُرضي بالتأكيد جميع الأذواق.

كم السعر؟ يمكنك الحصول على وجبة خفيفة أو طبق حلوى هنا مقابل دولار واحد فقط. أما الوجبة الكاملة، فتبلغ تكلفتها نحو سبعة دولارات للشخص الواحد.

سواتي سناكس بانكي (أفضل 50 مطعما)

«سواتي سناكس»

تأسس مطعم «سواتي سناكس» في مومباي عام 1963، ولديه الآن فرعان في كل من مومباي وأحمد آباد. ويتميز الفرع الأصلي، في تاريدو، بمساحة نظيفة أنيقة، مزودة بأكشاك معدنية وخشبية مصقولة.

يقدم المطعم أطباقاً مميزة تنتمي لمطبخ غوجارات، ووجبات خفيفة من شوارع مومباي، بما في ذلك «باني بوري»، و«سيف بوري»، و«بهيل بوري»، و«باف باجي»، و«فادا باف». ومن الأطباق الغوجاراتية المفضلة: «بانكي»، ويكون من فطيرة متبلة مطهوة على البخار في ورقة موز، و«بيرو شاك» (جوافة مطبوخة)، و«دكلا» (كعكات دقيق الحمص الإسفنجية المطهوة على البخار).

كم السعر؟ تتراوح أسعار «الشات» والوجبات الخفيفة هنا بين دولارين وخمسة دولارات. وعليه، يمكنك بسهولة الحصول على وجبة كاملة بأقل من 10 دولارات.

كافيه مدراس (افضل 50 مطعما)

«كافيه مدراس»

تعدّ منطقة كينغز سيركل داخل حي ماتونغا، الوجهة الأمثل لتناول أشهى أطباق جنوب الهند خارج المنطقة. ويعدّ «كافيه مدراس» بمثابة جنة مليئة بأطباق «الدوسا». ويتميز المقهى بتصميمه البسيط، مع طاولات بسيطة وكراسي معدنية وخدمة سريعة، لكن يبقى الطعام النجم الحقيقي داخل المكان.

وبجانب تشكيلة أطباق «الدوسا» الممتازة، يُقدّم المطعم «بودي زبدة إيدلي»، و«راسام إدلي» و«أوبماس» الطرية. احرص على إنهاء وجبتك بفنجان من قهوة جنوب الهند الساخنة.

كم السعر؟ لا تتجاوز تكلفة «الدوسا» بضعة دولارات هنا، ما يتيح لك اختيار وجبة بسعر منخفض يتراوح بين 6 و8 دولارات للشخص الواحد.

«شري ثاكر بهوجانالاي»

يشتهر مطعم «شري ثاكر بهوجانالاي» بتقديم أطباق «ثالي» الغوجاراتية النباتية التقليدية، ويعدّ من أبرز مطاعم منطقة كالباديفي منذ عام 1945. داخل المطعم، تتكدس أطباق الفولاذ المقاوم للصدأ وتضم أطباق من «دال»، و«فارسان»، و«الكاري»، والسمبوسة، وأنواع مختلفة من الصلصات. أما الجدران فتغطيها صور مشاهير بوليوود الذين زاروا المكان. ويتميز المطعم بأجواء مريحة ومضيافة أمام الجميع، إذا كنت على استعداد للانتظار في الطابور.

كم السعر؟ خلال الأسبوع، يبلغ سعر طبق الخضار ستة دولارات فقط، بينما يرتفع في عطلات نهاية الأسبوع إلى ثمانية دولارات.

من الأطباق اللذيذة في مومباي

«بريتانيا وشركاه»

في حين أغلق الكثير من المقاهي على الطراز «البارسي» في مومباي أبوابه على مر السنين، نجح مقهى «بريتانيا وشركاه» في الصمود ـ مقهى عائلي قائم في منطقة فورت منذ عام 1923. جدير بالذكر أن الفرس الزرادشتيون، الذين ينسب إليهم الطراز «البارسي»، من أقدم المجتمعات في مومباي، بعد أن هاجروا من إيران عندما كانت مستعمرة بريطانية، وتأثر مطبخهم بالثقافات الهندية والبريطانية والإيرانية.

هنا، يجلس رواد المطعم على كراسي عتيقة على طاولات مغطاة بمفارش مربعات، محاطة بصور قديمة، حيث يستمتعون بتناول بأطباق «بارسية» أصيلة، مثل «بولاو التوت»، ولحم الضأن «سالي بوتي»، و«دانساك» الخضراوات.

كم السعر؟ إذا كنت ترغب في طلب لحم الضأن، فستجد تكلفة الطبق الرئيس نحو 10 دولارات، وبينما تأتي أطباق الخضراوات والدجاج بأسعار أقل.

تشكيلة من الاطباق في بومباي كانتين (أفضل 50 مطعما)

«بومباي كانتين»

يُركز الكثير من المطاعم على أنواع متنوعة من المأكولات الهندية تجسد على نحو مثالي مطبخ مومباي المعاصر، لكن قليلين فقط بمقدورهم تقديم هذه المأكولات بمستوى براعة مطعم «بومباي كانتين».

وتحتفي قائمة الطعام بالأطباق الهندية الكلاسيكية، مع إضافة لمساتٍ عصريةٍ مميزة. وشارك في تأسيس المطعم الشيف الهندي - الأميركي الراحل فلويد كاردوز، ولا تزال بصمته واضحةً في أطباقٍ مثل «بيض كيجريوال» و«كولشا» السلطعون بالزبدة والثوم. وتأتي الكوكتيلات الكلاسيكية وقائمةٌ واسعةٌ من مشروبات «الجن» المحلية المُحضّرة لتكمل تجربة المطعم، ما جعله يحتل المركز الـ35 في قائمة أفضل 50 حانة في آسيا لعام 2023.

التكلفة؟ لوجبةٍ مُتعددة الأطباق مع مُقبّلات، وأطباق رئيسة، وحلويات، تبلغ التكلفة المتوقعة نحو 35 دولاراً للشخص الواحد. أضف بعض الكوكتيلات، وسيُضاف قرابة 10 دولارات لكل مشروب.

ذا تيبل في مومباي (أفضل 50 مطعما)

«ذا تيبل»

بفضل تصميمه الداخلي الفخم وجلساته العائلية، يُعد هذا المطعم الفاخر القائم بجوار ضريح «تاج محل»، وجهةً مثاليةً للتواصل الاجتماعي المريح.

ويُقدم هذا المطعم الراقي، المؤلف من طابقين في منطقة كولابا، أطباقاً مستوحاة من مطابخ عالمية، باستخدام الخضراوات واللحوم والأسماك المحلية والموسمية. وكان من أوائل المطاعم في الهند التي طبقت مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، مع حرص مالكيه على مزرعتهم الخاصة في أليباغ عام 2012، لزراعة منتجات مثل السبانخ والمانجو والطماطم. وستجدون في قائمة الطعام الهليون المشوي في أوراق التين مع صوص «هولنديز»، وسمك القاروص مع الكوسا والزعفران، بالإضافة إلى قائمة طويلة من المعكرونة.

كم السعر؟ تتراوح تكلفة وجبة متعددة الأطباق هنا بين 35 و50 دولاراً للشخص الواحد.

مطعم أميريكانو (أفضل 50 مطعما)

«أميركانو»

بفضل تفاصيل التصميم، بما في ذلك تصميم متحرك مُصمم خصيصاً من أجل المطعم، يبدو «أميركانو» متعةً للنظر.

أما الشيف الرئيس فهو أليكس سانشيز، من سان فرانسيسكو، وهو كذلك مؤسس مطعم «أميركانو». وقد انتقل إلى مومباي في عمر 26 عاماً ليفتتح مطعم «ذا تيبل»، بعد أن عمل تحت إشراف عدد من الطهاة البارزين، منهم ديفيد كينش، ودانيال هام، ومايكل مينا.

عام 2019، طوّر أسلوبه في الطهي الكاليفورني، وافتتح مطعم «أميركانو» في حي كالا غودا، ليحتل المرتبة الـ71 في قائمة أفضل 50 مطعماً في آسيا لعام 2025. ومن بين الأطباق المميزة التي يقدمها المطعم، خبز سان فرانسيسكو المخمر مع الشمر والزبدة المُخمّرة، ولحم بالهالبينو ديجون، وسرطان البحر بالزبدة والثوم، ورافيولي البط مع الخرشوف. كم السعر؟ ستنفق ما بين 40 و60 دولاراً للشخص الواحد على أطباق متعددة. أما الكوكتيلات فتبلغ تكلفتها قرابة 11 دولاراً للشخص الواحد.

مطعم باباز (أفضل 50 مطعما)

«باباز بومباي»

يُعدّ مطعم «باباز بومباي» من أشهر المطاعم في مومباي في الوقت الراهن، وقد افتُتح أوائل عام 2024، وقد امتلأت مقاعده الـ12 منذ ذلك الحين. ويعدّ مطعماً آخر من مجموعة مطاعم فلويد كاردوز «هانغر إنك».

ويقع مطعم «باباز مومباي» في الطابق العلوي من مخبز المجموعة «فيرونيكا». ويتولى حسين شهزاد، الشيف التنفيذي في مطعمي «بومباي كانتين» و«أو بيدرو»، مسؤولية ركن الشيف خلف طاولة الشيف المميزة، حيث يروي القصص ويدير المطبخ المفتوح، الذي يقدم قائمة تذوق مبتكرة مستوحاة من أصوله التي تضرب في جنوب الهند. وتشجع الأجواء الودية الضيوف على التفاعل مع بعضهم ومع فريق العمل.

كم السعر؟ الخيار الوحيد هنا قائمة تذوق، بسعر 80 دولاراً للشخص الواحد، لا يشمل المشروبات.


ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

ريتز لندن (إنستغرام)
ريتز لندن (إنستغرام)
TT

ما هي أفضل المطاعم في لندن خلال موسم الأعياد؟

ريتز لندن (إنستغرام)
ريتز لندن (إنستغرام)

ديسمبر (كانون الأول) في لندن يرافقه سحر خاص، ومن الأصح أن نقول إن السحر يبدأ من منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) حين تضاء شوارع المدينة بزينة العيد، وتنتشر أسواق العيد التي تحتفي بالأجواء الشتوية.

فمع حلول موسم أعياد الميلاد ورأس السنة، تتحول لندن إلى مدينة تنبض بالضوء والدفء والاحتفالات، حيث تتزين شوارعها بأبهى الإضاءات وتعبق أجواؤها بروائح القرفة والشوكولاته الساخنة والكستناء المشوي. وفي قلب هذه الحيوية الموسمية، تتألق مطاعم العاصمة بعروض خاصة وديكورات خلابة تجعل من تجربة الطعام أكثر من مجرد وجبة؛ إنها احتفال متكامل بالذوق والروح الشتوية. من المطاعم الفاخرة التي تقدم قوائم احتفالية مبتكرة، إلى الوجهات العائلية التي تنشر البهجة عبر تفاصيلها الدافئة، تقدم لندن خلال هذه الفترة مجموعة من أفضل عناوين الطعام التي تجذب الزوار من حول العالم للاستمتاع بلحظات استثنائية ونكهات لا تُنسى. وفيما يلي جولة على أبرز هذه الوجهات التي لا بد من زيارتها خلال موسم الأعياد.

سوشي سامبا كوفنت غاردن (دجوني ستيفنز)

وينتر ووندر لاند

ليس مطعماً واحداً بل مدينة احتفالات كاملة تضم عشرات أكشاك الطعام التي تتزين بالأضواء والزينة الشتوية، ما يجعلها من أكثر الوجهات شعبية في لندن خلال عيد الميلاد. تمتد الروائح الموسمية في المكان من الشوكولاته الساخنة إلى الهوت دوغ والوافل وسط موسيقى العيد والألعاب. هذا المكان يناسب العائلات ولكنه يقفل أبوابه يوم عيد الميلاد، أما الأسعار فهي متنوعة بحسب ما يقدمه كل كشك، وما تطلبه من طعام.

دافنيز

المعروف عن هذا المطعم أنه يزدان كل عام بديكور خاص بعيد الميلاد، وزينة وأضواء، أما بالنسبة للطعام فهو معروف بطعامه الجيد وأجوائه الأنيقة.

براسري أوف لايت

ويبقى هذا العنوان الذي يعدّ من أجمل عناوين الأكل في لندن نسبة لديكوراته الرائعة وأسعاره المعقولة، فخلال فترة الأعياد بما في ذلك ليلة رأس السنة، يقدم المطعم تجربة جميلة تمزج ما بين لائحة طعام خاصة بالعيد وموسيقى حية بسعر 100 جنيه للشخص الواحد. ويتمتع بعنوان مميز داخل متجر سيلفريدجز في وسط العاصمة.

براسري أوف لايت (إنستغرام)

كاربون مايفير

هذا العنوان الأجدد والأشهر حالياً في لندن، فالجميع يريد الذهاب إلى كاربون مايفير أو «كاربون لندن»، ولائحة الانتظار فيه طويلة، فهو تابع لسلسلة كاربون العالمية وافتتح في لندن منذ بضعة أشهر، ويقدم فترة الأعياد أطباقاً خاصة، وديكوراته الغنية بالألوان الداكنة التي يطغي عليها اللون الأحمر والثريات المذهلية واللمسات الفنية تجعل منه عنواناً مناسباً لتمضية عيدي الميلاد ورأس السنة.

سكيتش

هذا العنوان تنطبق عليه مقولة «العمر مجرد رقم»، فهو عنوان قديم في لندن ولكنه استطاع المحافظة على رونقه وجماله وجاذبيته. ويزداد ديكوره روعة خلال فترة الأعياد، حيث يتحول مدخله إلى ما هو أشبه بمدخل غابة شتوية مليئة بالإنارة، والثلج يذكرك بالمنتجعات الشتوية في النمسا وسويسرا.

بكاناليا

من أكثر المطاعم فخامة وإبهاراً في لندن. يستقبل زواره بديكور مستوحى من عالم الأساطير اليونانية والرومانية، مع تماثيل ضخمة وأعمال فنية مذهلة تعزز روح الاحتفال. خلال موسم أعياد الميلاد، تتحول الصالة إلى مشهد احتفالي راقٍ بإضاءة ذهبية، وزينة فاخرة تعكس طابع المكان الأسطوري.

تشرشل آرمز (إنستغرام)

سوشي سامبا كوفنت غاردن

يجمع بين أكل مميز (مزيج شرق أوسطي، لاتيني، آسيوي) وأجواء عيد الميلاد بزينة وديكور احتفالي مناسب لمن يريد شيئاً غير تقليدي. تصميم المطعم مع الزينة يجعل تجربة العشاء ليست طعاماً فقط، بل لحظة تصوير وذكريات مثالية للشباب أو المجموعات التي تبحث عن أجواء مرحة.

ذا تشرشل آرمز

هذا المكان يُعرف بأنه «من أكثر الحانات احتفالية في لندن» واجهته مزينة بأضواء، زينة شتوية، وأشجار عيد ميلاد، يتميز بطابعه البريطاني وهو جيد لمن يبحث عن مكان بسيط وجميل للاحتفال بالأعياد في جو مريح، لكنه مليء بالدفء والروح الشتوية.

ذا ريتز لندن

هذا الفندق غني عن التعريف، فهو مرادف للفخامة والأناقة، ويعدّ من أفحم المطاعم في لندن، ومن أشهر الخيارات لقضاء عيد الميلاد بأسلوب راق جداً تترجمه الأسعار المرتفعة. يقدم قائمة احتفالية متعددة الأطباق مع موسيقى حية. خيار مثالي لمن يريد أن يختبر العيد في لندن بمستوى خدمة راقية وذكريات مميزة.

كلو ماجيور

يتميز بجوه الرومانسي والديكور الدافئ غالباً، يُعدّ من أجمل المطاعم في لندن لقضاء احتفال رومانسي أو عائلي هادئ، وفاز أكثر من مرة بلقب المطعم الأكثر رومانسية في العاصمة بسبب ديكوراته والمدفأة التي تتصدر جلسته في الحديقة الداخلية، يناسب الأزواج والمجموعات الصغيرة.

كاربون مايفير (الشرق الاوسط)

ساكي

مطعم عصري وأنيق في غرب لندن (Knightsbridge)، يقدم قائمة مبتكرة للباحثين عن نكهات غير تقليدية في عيد الميلاد، في أجواء أنيقة.

ذا بينينسولا – ذا لوي

يقع المطعم الرئيس في هذا الفندق في اللوبي، وهناك عدد كبير من الذين لا تروق لهم هذه الفكرة في الأيام العادية، لكن في فترة الأعياد قد يكون هذا المكان مناسباً لمحبي تناول الشاي بعد الظهر في أجواء خاصة بالعيد، لأن الزينة رائعة في بهو الفندق وهناك يمكنك تناول ألذ الأطباق الخاصة بالعيد.

34 مايفير

يعدّ هذا المطعم من بين أهم عناوين الأكل خلال فترة الأعياد، لأنه يتميز بديكور فريد حيث تغطي سقفه مئات كرات الزينة والأنوار، ويقدم لائحة طعام خاصة بفترة الأعياد.

نصائح للاستمتاع بعيد الميلاد في لندن

> احجز الطاولة مبكراً: المطاعم الفاخرة تُحجز بسرعة خلال موسم الأعياد.

> اختر مكاناً يتناسب مع نمط احتفالك، فاخراً ورومانسياً، عائلياً، عصرياً، أو مريحاً.

> فكّر في موقع المطعم: كذلك بعض المطاعم بالفنادق قد تكون أنسب من ناحية سهولة التنقل في أيام العطلات.

> جرّب أجواء لندن الاحتفالية بعد العشاء، حيث يمكنك الذهاب إلى أسواق عيد الميلاد أو زيارة الفعاليات الشتوية إذا كنت قريباً منها.