قلق اتفاقي بسبب «الخسارة الزرقاء»

العطوي تحت المساءلة... وصدمة في مدرج الفريق

فريق الاتفاق لم يقدم مستوياته المعهودة أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
فريق الاتفاق لم يقدم مستوياته المعهودة أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT
20

قلق اتفاقي بسبب «الخسارة الزرقاء»

فريق الاتفاق لم يقدم مستوياته المعهودة أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
فريق الاتفاق لم يقدم مستوياته المعهودة أمام الهلال (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

أصابت الخسارة التي تعرض لها فريق الاتفاق الأول لكرة القدم أمام الهلال بالصدمة والقلق من وضع الفريق وقدرته على تحقيق منجز في منافسات هذا الموسم بعد أن مثلت هذه الخسارة الثانية على التوالي في الجولتين الثالثة والرابعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتحولت حالة النشوة الكبيرة التي كانت عليها الجماهير بعد أن تصدر فريقهم أول جولتين إلى حالة من النقد الشديد مجددا تجاه المدرب السعودي خالد العطوي والتشكيك في قدرته على تحقيق الطموحات خصوصا أنه تم تمديد عقده لموسمين آخرين بعد أن حقق المراد منه بحسب الإدارة في الموسم الماضي مما جعلها تنال موافقة ودعم عددٍ من الأعضاء الذهبين لتمديد عقده.
ولم يكن النقد مرتكزا على خسارة النتيجة بل كان هناك حديث عن الحالة الفنية التي كان عليها الفريق مما جعل الهلال حامل اللقب يحقق فوزا هو الأسهل له بحسب محللين فنيين تم الاستشهاد بحديثهم من قبل أنصار الاتفاق حيث اعتبروا أن فريقهم دخل المباراة مستسلما رغم أنه لعب المباراة بصفوف شبه مكتملة مع عودة اللاعب البارز محمد الكويكبي والذي كانت مشاركته الأولى مع الفريق في الجولة الرابعة.
ووسط حالة الغضب التي اجتاحت شريحة من الجماهير حذرت أخرى من أن يتم التشكيك في قدرات الفريق والتقليل منه مما قد ينعكس سلبا على اللاعبين مطالبين زملاءهم بالوقوف مع الاتفاق في كل الأحوال وعدم الانجرار نحو تصفية الحسابات التي ينتج عنها آثار سلبية.
واستذكر البعض البدايات القوية للفريق في مواسم سابقة ثم التراجع التدريجي حتى الصراع على البقاء معبرين عن قلقهم من عودة هذه السيناريو.
ووسط حدة النقاشات التي تشهدها ساحة وسائل التواصل الاجتماعي أكدت مصادر اتفاقية أن الإدارة لن تتوانى في اللجوء إلى الجهات القانونية المختصة في حال كانت الإساءات شخصية وليست مشروعة بالتركيز على نقد العمل الموجود دون المساس بالأشخاص.
وكان خالد العطوي مدرب الفريق قد اعتبر أن فريقه قدم الأداء الفني الذي يليق به ضد فريق كبير وبه نخبة من النجوم المحلين والأجانب مشيرا إلى أن فريق لم يوفق في استغلال بعض الفرص السانحة له.
وامتدح الأداء الفني الذي أظهره لاعبوه داخل أرض الملعب رافضا توجيه النقد اللاذع لمن ارتكب أخطاء كان لها الأثر في تلقي الخسارة.
وأشار إلى أن العمل سيستمر وأن الأخطاء ستصحح على الدوام وأنه يثق في قدرة المجموعة بالفريق على تقديم الأفضل دائما في المباريات القادمة.
وستكون فترة التوقف المقبلة للدوري فرصة من أجل التقاط الأنفاس كما أكد ذلك المدرب العطوي الذي أوضح أن جميع الفرق بحاجة إلى هذا التوقف خصوصا في ظل ضغط الموسمين بشكل استثنائي.
ويتوقع أن يبقى الاتفاق في الدمام طوال فترة التوقف التي تستمر لأسبوعين من أجل الاستعداد وتصحيح الأخطاء الفنية التي وقع فيها اللاعبون في المباريات الأربع الماضية رغم أنه سيفقد عددا من اللاعبين الأجانب الذين تم استدعاؤهم من قبل الأجهزة الفنية لمنتخبات بلادهم للتواجد في أيام الفيفا.
يذكر أن الاتفاق بدأ بقوة من خلال الفوز على الاتحاد ثم على العين قبل أن يخسر من أبها وبعده الهلال ليتجمد رصيده عند «6» نقاط ويتراجع في جدول الترتيب.


مقالات ذات صلة

الشهري: الاتفاق يستحق «الخصخصة»

رياضة سعودية الشهري يوجه لاعبيه خلال المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

الشهري: الاتفاق يستحق «الخصخصة»

أكد سعد الشهري، مدرب الاتفاق، أهمية مشروع الخصخصة وإسهامه في تحقيق العدالة بين الأندية السعودية.

علي القطان
رياضة سعودية مالكوم متحسراً على إحدى الفرص المهدرة (تصوير: عيسى الدبيسي)

الدوري السعودي: الاتفاق يحجب الهلال

ازدادت مهمة الهلال صعوبة، في اللحاق بالمتصدر الاتحاد ومنافسته جدياً على لقب الدوري السعودي للمحترفين، بعد تعادله مع مستضيفة الاتفاق 1 - 1.

علي القطان (الدمام) سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية من استعدادات الرياض للمباراة (نادي الرياض)

الدوري السعودي: النصر لتعزيز آمال «اللقب» من شباك الرياض

تختتم اليوم (السبت)، مباريات الجولة الـ27 من الدوري السعودي للمحترفين، بثلاث مباريات مثيرة وحافلة بالتحديات، أبرزها مباراة النصر مع الرياض على ملعب الأول بارك،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة سعودية العبدلي عبّر عن سعادته بقيادة الفريق في الاستحقاق الآسيوي (نادي التعاون)

العبدلي: التعاون لعب مباراة الأخدود دون تأجيل لـ«عدالة المنافسة»

أوضح مدرب فريق التعاون، محمد العبدلي، بأن فريقه كان حريصاً على لعب المواجهة أمام الأخدود؛ لضمان عدالة المنافسة ومساعدة المسؤولين في الدوري.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية الألماني ماتياس يايسله المدير الفني لفريق الأهلي (تصوير: سعد العنزي)

يايسله: هدف فيغا سيساعده في استعادة مستواه

عبّر الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الأهلي، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على حساب الرائد، مؤكداً أن المباراة لم تكن سهلة، نظراً للقتالية العالية

خالد العوني (بريدة )

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.