نظم «التيار الوطني الحر» تحركاً رمزياً بالسيارات، للمطالبة بـ«المضي قدماً في التدقيق الجنائي».
وتم ركن أكثر من 250 سيارة في موقف على طريق بعبدا، ووضعت عليها لافتات تحمل شعارات مطالبة بـ«ضرورة المضي قدماً في التدقيق الجنائي لأنه خطوة أساسية على طريق الإصلاح، وبإزالة العراقيل التي يضعها فاسدون يخشون من الحقيقة التي تعريهم وتفضحهم»، حسب ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام».
وتزامناً مع هذا التحرك، أذيع بيان باسم «التيار» عبر شاشة قناة «أو تي في» وإذاعة «صوت المدى» التابعتين له، مطالباً أيضاً بالتدقيق الجنائي ومعلناً إطلاق معركته، وجاء فيه «لأننا كنا السباقين في إطلاق معركة التدقيق الجنائي منذ سنين إلى جانب فخامة الرئيس ميشال عون، وبعدما بدأ هذا المسار بدفع منه ودعم كامل منا لإيماننا الراسخ بأن طريق الإصلاح تمر حكماً عبر التدقيق الجنائي، نعلن اليوم ومرة جديدة استمرارنا في خوض هذه المعركة مهما كانت صعبة، ومهما حاول معرقلون العرقلة».
وأضاف «أن التدقيق الجنائي هو المدخل لمعرفة الحقيقة الكاملة في ملفات الأموال المنهوبة والمهدورة والمهربة، وسنسعى بكل الطرق لمنع العرقلة التي يريدها الفاسدون خوفاً من فضحهم. وسنبذل كل جهد متاح لعدم ضياع هذا المطلب الذي يسمح بالمعرفة، فالحقيقة، فالمحاسبة، فالبدء، بالإصلاح الجدي».
ودعا «المواطنين ذوي النية الصادقة، إلى خوض هذه المعركة الأساسية إلى جانبنا، لأنها لا تعني فريقاً، بل كل لبنان ووجوده ومستقبله». وأعلن أنه سيلي هذا التحرك «تحركات أخرى سياسية وتشريعية وشعبية، وكما حملنا دائماً القضايا الكبرى، سنحمل هذه القضية مهما كانت الدرب طويلة وصعبة».
تحرك رمزي لـ«الوطني الحر» للمطالبة بـ«التدقيق الجنائي»
تحرك رمزي لـ«الوطني الحر» للمطالبة بـ«التدقيق الجنائي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة