ترمب «الخاسر» يفاجئ مستخدمي «تويتر»

حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر في نتائج بحث «تويتر» عن كلمة «خاسر»
حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر في نتائج بحث «تويتر» عن كلمة «خاسر»
TT

ترمب «الخاسر» يفاجئ مستخدمي «تويتر»

حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر في نتائج بحث «تويتر» عن كلمة «خاسر»
حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر في نتائج بحث «تويتر» عن كلمة «خاسر»

فوجئ مستخدمو موقع «تويتر» الباحثون عن كلمة «خاسر» بنتيجة أولى غير معتادة، اليوم (السبت)، وهي حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وظهرت نتيجة البحث بعدما أعلنت مؤسسات إعلامية كبرى فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية متفوقاً على ترمب، وذلك بعد أربعة أيام من الإثارة عقب التصويت يوم الثلاثاء.
وفي المقابل، يوجه البحث بكلمة «فائز» على زر «أشخاص» في «تويتر»، الذي يقترح حسابات أشخاص لمتابعتها، إلى حسابي بايدن ونائبته كاملا هاريس.
وقالت شركة «تويتر» إن النتائج تظهر بشكل آلي بناء على طريقة استخدام المشتركين للكلمتين في تغريداتهم في نفس الوقت.
وارتباط وصف «خاسر» بترمب أمر مخزٍ لرئيس اعتاد لسنوات استخدام «تويتر» ذاته في الهجوم على من وصفهم بـ«الكارهين والخاسرين».
ووضعت مواقع لوسائل التواصل الاجتماعي علامات على العديد من منشورات ترمب في الأيام الأخيرة، بعدما تعهدت بوقف المعلومات المضللة عن الانتخابات ومزاعم الفوز السابقة لأوانها.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.