حشود تتوافد باتجاه البيت الأبيض للاحتفال بانتصار بايدن

جانب من احتفالات مؤيدي بايدن (أ.ف.ب)
جانب من احتفالات مؤيدي بايدن (أ.ف.ب)
TT

حشود تتوافد باتجاه البيت الأبيض للاحتفال بانتصار بايدن

جانب من احتفالات مؤيدي بايدن (أ.ف.ب)
جانب من احتفالات مؤيدي بايدن (أ.ف.ب)

تهافتت حشود السبت إلى محيط البيت الأبيض في وسط واشنطن مطلقين هتافات وأبواق السيارات للاحتفال بفوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، على ما أفاد صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية.
وفاز جو بايدن بالانتخابات الأميركية على دونالد ترمب، حسب ما أعلنت وسائل الإعلام الأميركية الكبرى السبت، في انتصار يشكل منعطفا تاريخيا لأميركا والعالم بعد أربع سنوات من ولاية رئاسية صاخبة.

وأعلنت كل من «سي إن إن» و«إن بي سي نيو» و«سي بي إس نيوز» أن نتيجة الاقتراع حُسمت لصالحه، بعدما جمع 273 من أصوات الهيئة الناخبة إثر فوزه في ولاية بنسلفانيا.

كما قال مركز إديسون للأبحاث وعدة شبكات تلفزيونية كبرى إن بايدن فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكية اليوم السبت. وأصبح بايدن (77 عاما) أكبر رئيس أمريكي منتخب سنا بعد فشل ترامب في توسيع قاعدته الشعبية وراء الناخبين البيض في الريف وأبناء الطبقة العاملة.

كان ترمب غادر، في وقت سابق اليوم، البيت الأبيض للمرة الأولى منذ اليوم الانتخابي متوّجها إلى نادي الغولف الذي يملكه في ضواحي فرجينيا، فيما يتواصل فرز الأصوات وسط تقدم خصمه جو بايدن في ولايات حاسمة.

وبعد كلمتين ألقاهما من البيت الأبيض في الأيام الأخيرة، غادر ترمب مقر الرئاسة إلى «نادي ترمب الوطني للغولف» في ولاية فرجينيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأطلق ترمب تغريدة جاء فيها: «أنا فزت بهذه الانتخابات، وبفارق كبير»، وسرعان ما أرفقتها إدارة موقع «تويتر» بتحذير للمتابعين من عدم دقّتها



موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)
TT

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.

علي الفايد (نيويورك تايمز)

وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.

تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.

الفايد وُصف بـ«الوحش» خلال مؤتمر صحافي عقده الفريق القانوني (أ.ف.ب)

وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.

في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

«هارودز» تشعر بصدمة واستياء بشأن اعتداءات ارتكبها الفايد (أ.ف.ب)

وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.