قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«قرار مضاعفة عديد القوات اتُخذ بسبب ارتفاع مستوى التهديدات بعد الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت فرنسا، وبينها اعتداء نيس... توجد أربع وحدات متنقلة بصدد الانتشار... إنني أؤيد إعادة صياغة القواعد الناظمة لفضاء شينغن بالعمق وتشديد المراقبة على الحدود... سأقدم في هذا الصدد مقترحات أولية للمجلس الأوروبي حول إعادة النظر في طريقة تنظيم فضاء شينغن، وتعزيز ضمان أمن الحدود بشكل مشترك بواسطة شرطة أمنية فعلية عند الحدود الخارجية».
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

«الأمر المقلق حقاً هو طلب الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) وقف فرز الأصوات وسط الأبهة الرئاسية في البيت الأبيض محاطاً بكل رموز السلطة بسبب انتصاره المزعوم. هذا استغلال فاضح للسلطة... اتهامات ترمب بحصول تلاعب لا أساس له... زملاؤنا لا يزالون على الأرض ويؤكدون أن مراقبي الانتخابات التابعين لكل الأطراف سمح لهم بالدخول، ويستمر فرز الأصوات الواردة بالبريد بطريقة سليمة. لا وجود لأي مؤشر إلى مشاكل في النظام المعتمد، بل على العكس ثمة معالجة مهنية بالكامل لتدفق الأصوات عبر البريد».
النائب الألماني ميكايل يورغ لينك
منسق المراقبين الدوليين للانتخابات الأميركية

«هناك الآن تصريحات عنيفة وتتسم بالكراهية يجاهر بها بانتظام الرئيس (التركي رجب طيب) إردوغان وهي غير مقبولة... ليست فرنسا وحدها المستهدفة، هناك تضامن أوروبي كامل بشأن المسألة - نريد بحزم شديد أن تتخلى تركيا عن هذا المنطق. ما لم يحدث ذلك، فإن المجلس الأوروبي الذي يضم رؤساء دول وحكومات الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، قرر اتخاذ التدابير اللازمة حيال السلطات التركية. ينبغي الآن على الأتراك أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لتجنّب هذا الاتجاه».
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان

«بعد دراسة واقع المبنى (الذي دمره انفجار مرفأ بيروت) من قِبل خبراء، تبيّن لنا أن الاهراء متضرر، وبدقة أكبر يشكل خطراً على السلامة العامة للذين يقتربون منه... إن مكان الانهيار وارد في كل لحظة، خصوصاً أن الأساسات متضررة وبات هدمه ضرورة لتفادي أي مشكلة أخرى قد تطرأ... الجيش (اللبناني) سيتولى هدم الاهراء بمواكبة من الخبراء».
راوول نعمة - وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية


مقالات ذات صلة

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
حصاد الأسبوع شاحنات ومعدّات عسكرية عراقية تتحرك عند الحدود مع سوريا (آ ف ب)

الحدود العراقية ــ السورية... وذكريات صيف 2014

شأن معظم دول المنطقة والإقليم، تسببت الأزمة السورية المتصاعدة في تراجع الاهتمام الرسمي والشعبي العراقي بالحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة ولبنان، بعد أن كانت

فاضل النشمي (بغداد)
حصاد الأسبوع ليندنر اختلف مع سياسة ميركل المتعلقة بالهجرة وفتحها أبواب ألمانيا أمام مئات آلاف اللاجئين السوريين

كريستيان ليندنر... الزعيم الليبرالي الذي أسقط عزله الحكومة الألمانية

رجل واحد حمله المستشار الألماني أولاف شولتس مسؤولية انهيار حكومته، وما نتج عن ذلك من فوضى سياسية دخلت فيها ألمانيا بينما هي بأمس الحاجة للاستقرار وتهدئة

راغدة بهنام ( برلين)
حصاد الأسبوع شيل

ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

مع أن «الحزب الديمقراطي الحر»، الذي يعرف في ألمانيا بـ«الحزب الليبرالي»، حزب صغير نسبياً، مقارنةً بالقطبين الكبيرين «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» (المحافظ)

«الشرق الأوسط» (برلين)
حصاد الأسبوع لقاء ترمب وبوتين على هامش "قمة العشرين" عام 2017 (آ ف ب)

موسكو تترقّب إدارة ترمب... وتركيزها على سوريا والعلاقة مع إيران

لم تُخفِ موسكو ارتياحها للهزيمة القاسية التي مُنيت بها الإدارة الديمقراطية في الولايات المتحدة. إذ في عهد الرئيس جو بايدن تدهورت العلاقات بين البلدين إلى أسوأ

رائد جبر (موسكو)

ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل
TT

ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل

مع أن «الحزب الديمقراطي الحر»، الذي يعرف في ألمانيا بـ«الحزب الليبرالي»، حزب صغير نسبياً، مقارنةً بالقطبين الكبيرين «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» (المحافظ) و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي» (الاشتراكي)، فإنه كان غالباً «الشريك» المطلوب لتشكيل الحكومات الائتلافية المتعاقبة.

النظام الانتخابي في ألمانيا يساعد على ذلك، فهو بفضل «التمثيل النسبي» يصعّب على أي من الحزبين الكبيرين الفوز بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم منفرداً. والحال أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تحكم ألمانيا حكومات ائتلافية يقودها الحزب الفائز وبجانبه حزب أو أحزاب أخرى صغيرة. ومنذ تأسيس «الحزب الديمقراطي الحر»، عام 1948، شارك في 5 حكومات من بينها الحكومة الحالية، قادها أحد من الحزبين الأساسيين، وكان جزءاً من حكومات المستشارين كونراد أديناور وهيلموت كول وأنجيلا ميركل.

يتمتع الحزب بشيء من الليونة في سياسته التي تُعد «وسطية»، تسمح له بالدخول في ائتلافات يسارية أو يمينية، مع أنه قد يكون أقرب لليمين. وتتمحور سياسات

الحزب حول أفكار ليبرالية، بتركيز على الأسواق التي يؤمن بأنها يجب أن تكون حرة من دون تدخل الدولة باستثناء تحديد سياسات تنظيمية لخلق أطر العمل. وهدف الحزب الأساسي خلق وظائف ومناخ إيجابي للأعمال وتقليل البيروقراطية والقيود التنظيمية وتخفيض الضرائب والالتزام بعدم زيادة الدين العام.

غينشر

من جهة أخرى، يصف الحزب نفسه بأنه أوروبي التوجه، مؤيد للاتحاد الأوروبي ويدعو لسياسات أوروبية خارجية موحدة. وهو يُعد منفتحاً في سياسات الهجرة التي تفيد الأعمال، وقد أيد تحديث «قانون المواطنة» الذي أدخلته الحكومة وعدداً من القوانين الأخرى التي تسهل دخول اليد العاملة الماهرة التي يحتاج إليها الاقتصاد الألماني. لكنه عارض سياسات المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المتعلقة بالهجرة وسماحها لمئات آلاف اللاجئين السوريين بالدخول، فهو مع أنه لا يعارض استقبال اللاجئين من حيث المبدأ، يدعو لتوزيعهم «بشكل عادل» على دول الاتحاد الأوروبي.

من أبرز قادة الحزب، فالتر شيل، الذي قاد الليبراليين من عام 1968 حتى عام 1974، وخدم في عدد من المناصب المهمة، وكان رئيساً لألمانيا الغربية بين عامي 1974 و1979. وقبل ذلك كان وزيراً للخارجية في حكومة فيلي براندت بين عامي 1969 و1974. وخلال فترة رئاسته للخارجية، كان مسؤولاً عن قيادة فترة التقارب مع ألمانيا الديمقراطية الشرقية.

هانس ديتريش غينشر زعيم آخر لليبراليين ترك تأثيراً كبيراً، وقاد الحزب بين عامي 1974 و1985، وكان وزيراً للخارجية ونائب المستشار بين عامي 1974 و1992، ما جعله وزير الخارجية الذي أمضى أطول فترة في المنصب في ألمانيا. ويعتبر غينشر دبلوماسياً بارعاً، استحق عن جدارة لقب «مهندس الوحدة الألمانية».